Monday, June 30, 2008

أحنا الجيل الجديد


نحنا الجيل الجديد
، سمعتنا بالحضيض،
مافي شي طالع بإيده،
هايدا الجيل الجديد
عارف كل المسائل،
عن حاله منّو سائل،
طالع لبيّه عاقل،
جيبله هدية ع عيده،
تاريخه عم بيعيده،
هايدا الجيل الجديد

****

اغنية احنا الجيل الجديد - تانيا صالح

Sunday, June 29, 2008

أعترافات شخصية جدا


أعتراف اول : أعترف بأني عصبية و عنيدة الى درجة تفوق الاحتمال أحيانا
اعتراف ثان : أعترف بأني متطلبة جدا .. للاهتمام و الاحتواء
أعتراف ثالث : أعترف بأني قليلة الصبر شديدة الجزع
أعتراف رابع : أعترف بأن المشاعر الانهزامية بسهولة جدا تتمكن مني
أعتراف خامس : أعترف بأني ملولة الى درجة غير محتملة
أعتراف سادس : أعترف اننى افقد البوصلة تجاه الهدف فى كثير من الاحيان
أعتراف سابع : أعترف بأنني اتخاذل عن أكمال الطريق الذي اخترته بارادتي
أعتراف ثامن : أعترف بأن ثقتى فى نفسي تكاد تنهار فى لحظات اختبارها
أعتراف تاسع : أعترف بأني لا أؤدى واجبات الصداقة كما ينبغي و خصوصا عند مرورى بأزمات الاكتئاب
أعتراف عاشر : أعترف بأني قاسية جدا فى محاسبة نفسى فى الغالب
أعتراف حادي عشر : أعترف بأني اكرر اخطائي و هذا دليل على معالجتي الخاطئة للاسباب التى ادت الى وقوعها
أعتراف ثان عشر : أعترف بأني أسكت عن المطالبة بحقوقي في تلك المواقف التي لا ينبغي السكوت فيها

Friday, June 27, 2008

فبعد العسر ميسرة


بينما نضحك سويا على موقف حكيته

فجأة

أنفجرت بالبكاء

لن أندهش إن لقبني الآن

و له كل الحق

بالمعتوهة

******
ياصاحب الهم ان الهم منفرج ........ابشر بخير فان الفارج الله
اذا بليت فثق بالله وارض به.......ان الذي يكشف البلوى هوالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
اليأس يقطع احيانا بصاحبه ...........لاتيأسن فان الفارج الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله حسبك مماعذت منه به.........وأين امنع ممن حسبه الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج........ابشر بخير فان الفارج الله
الله يحدث بعد العسر ميسرة..........لاتجزعن فان الكافي الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج ......ابشر بخير فان الفارج الله
والله مالك غير الله من احد .......فحسبك الله في كل لك الله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج......ابشر بخير فان الفارج الله
الحمدلله شكرا لاشريك له........ماسرع الخيرجدا حين يشاالله
ياصاحب الهم ان الهم منفرج .....ابشر بخير فان الفارج الله

ترك لى د. أحمد رامي ذات مرة تلك الابيات فى تعليق

امعن فى قراءتها

عسى أن يكون فرج الله قريب

Tuesday, June 24, 2008

كدح البروليتاريا في رمسيس - وسط البلد

قررت أن اتغلب على اكتئابي و قرفي و اكتب ... لعلنى انتشل نفسي و لو جزئيا من تلك الحالة المزرية .. فكرت ماذا اكتب .. اريد شيئا مبهجا .. كاللون البمبي الفاقع بين النسيج الاسود .. اجد شيئا يبعث على الضحك و لكنه من نوعية شر البلية ما يضحك ... اكتب لكم عما فعلته يوم الاحد الماضى ..لتأخذوا منه عظة و تنصحوا كل من تسول له نفسه بأن يدخل تلك الكلية الوهمية المسماه بالصيدلية بأن يعدل عن قراره فورا .. لكيلا ينضم الى امثالى من طبقة البروليتاريا رغم انوفهم و جباههم و كل شئ يصلح كعائق
أفتح محفظتى يوم السبت مساءا لأرى كم تبقى معى من النقود قبل الاعلان عن افلاسى التام و بدء استجداء مصاريفي الشخصية من والدي .. تسعون جنيها و بعض الجنيهات .. مممم هذا كل ما املكه من حطام الحياة .. تقلص المبلغ الان اكثر من ثلاثين جنيها .. لعدة اسباب لا داعي لذكرها

كلمت صديقتي اميرة .. اميرة تعمل فى تكليفها فى احد فروع الشركة المصرسة لتجارة الادوية فى شبرا .. انتقبت بعد تخرجنا .. قصيرة هى نسبيا و مرحة .. كلما اهم باحتضانها و تقبيلها عند رؤيتها أسالها فى اذنها ضاحكة .. هو ايه نظام البوس بين الستات اليومين دول حرام ولا حلال ؟ لتضحك و تخبرني حرام لنوعيات معينة من الستات يا بت .. كنت فى ايام الكلية اعرف انها تحضر سندوتشات من منزلها اراها اول اليوم فى المدرج . اسألها .. معاكي ايه النهارده ؟ تقولى جبنة نوعها كذا و كذا .. اقوبها لا انا زهقت من الجبنة البيضا خليهالك .. انا ح اخد الجبنه النستو .. كده بلطجة عيني عينك .. و طبعا اميرة صاصا ده اسم شهرتها كان على قلبها زي العسل او على الاقل هكذا كنت اعتقد .. فيما بعد كانت تعمل حسابي فى السندوتشات من و هي فى البيت .. طبعا عارفه الاصناف اللى باحبها فكانت ربنا يكرمها بتظبطني و خصوصا ان كل فلوسى كانت رايحة على الاسرة و مشاريعها فكانت سندوتشات الكافيتريا ده حلم برجوازي لا يمكن تحقيقه الا نادرا

المهم اتفقت معها يوم السبت ان اقابلها فى محطة حسني مبارك او رمسيس الساعه الثامنة صباحا و هى ذاهبة الى مقر عملها لكي اعطيها نسخ من سيرتي الذاتية .. كي تبدأ بتوزيعها على مناديب شركات الادوية ان استطاعت .. عارفين و انت خارج من السوبر ماركت يقوم حاطط لك البياع فى شنطة المشتروات قائمة بالعروض و المعروضات فى المحل .. هكذا كانت ستفعل

جهزت حوالى اربعة عشر نسخ من السي في و البركة فى الطابعة اللى عندنا و كنت فى محطة رمسيس يوم الاحد الساعة الثامنة الا عشرة .. مواعيدى مظبوطة .. كالالمان هكذا معروفة بين اصدقائي المهم قابلتها .. عرفتها من طولها بالتأكيد ..قعدنا نرغى شوية لحد ما ركبت المترو الساعه الثامنة و عشر دقائق و هى لا زالت تكرر احنا حنعمل اللى علينا و اللى على ربنا يكون ... عينى دمعت من كتر ما قالت الجمله ده .. حسيت انى واقفة فى فيلم ابيض و اسود و مستنية نتيجة العملية.. ما علينا

تبقى معى عدة نسخ من سيرتي الذاتيه الميمونه .. كنت قررت قبلها ان اذهب الى احد الشركات فى شارع عدلى فى وسط البلد لاترك عندهم نسخة .. هى شركة تختص بتسجيل الادوية الجديدة ... حقيرة اينعم عبارة عن دور فى عمارة و مرتبها ستمائة جنيه لا غير و لكن كي اريح ضميرى عملا بمبدأ .. طلوع السلم درجة درجة بدلا عن التهور و استخدام الاسانسير

احب منطقة وسط البلد كثيرا .. لى فيها ذكريات عديدة .. لن اسردها الان .. لا لشئ الا لانى بدأت ازهق من كتر الكتابة

ركبت علبة السردين المسماة المترو الى محطة جمال عبد الناصر .. امام محكمة النقض .. و السؤال المعتاد يتردد فى ذهني .. اين يكمن شارع عادلي او تحديدا العمارة الكائنة امام معبد اليهود .. لا بأس .. معتادة ان اسأل لانى لا احفظ الشوارع و مسألة التوهان عندي فى اى مشوار شر لابد منه .. لكن لا بأس .. اريد ان اصل سريعا لان حرارة الجو بدأت تزداد و قد رميت زجاجة المياة لان المياه سخنت و ايضا بسبب وزنها الثقيل الى حد ما مع ان حجمها صغير و لكن الحر عموما بيخليني مش طايقة نفسي و لا اى حاجة ... اذكر ان مرة كنا فى رحلة مع الصم و البكم فى شهر من شهور الصيف . اخذنا نلعب معهم الى ان اصابني ما يشبه ضربة الشمس .. المهم بينما اصدقاءى يحادثونني و انا لا اعطي لهم اى رد فعل ( كنت المسئولة عن تنظيم الرحلة ) بكل بساطة اخذت الكولمان اللى كانوا ماليينه مياه مثلجة من الكوليدر ... كنا واقفين عند كوبرى الجامعه .. فتحت الغطاء و هم لا زالوا يحادثونني و انا فى عالم اخر .. صببت كل الماء على رأسى .. بكل هدوء وسط ذهولهم .. يا لهوي يا بت .. انتى اتهبلتى .. فى الشارع يا ايمان .. يخرب بيتك يا سعد ... تعالوا يا عيال نعصر الايشارب و كم العباءة .. البت ده اتجننت ... ح يجيلك انفلونزا تظبطك .. ده عينة من الكلام اللى اتقالى و انا فى ملكوت اخر

المهم اخذت امشى و اسال .. المعظم لا يعرف اسماء الشوارع و لكن العلامات البارزة و المحال الشهيرة يعلمون بها الشوارع .. اخيرا قرب المكان سئلت شرطى مرور .. لو سمحت اين المعبد اليهودي ؟ يسئلنى انتى عايزه المعبد اليهودي نفسه و لا العمارة اللى قدامه ...يخرب بيت خفة اهله .. حاعوز المعبد اليهودي منين بذكاؤه .. ما علينا لا العمارة اللى قدامه حضرتك ..اه هى على ايدك اليمين .. يا ابن الذين .. المعبد جنبي و انا مش واخدة بالى و هو طلع عين اللى خلفوني ... بجد ..يلا ناس عايزة ... ما علينا

وصلت العمارة .. الساعه الثامنة و نصف و كام دقيقة... جيد جدا .. ارزع السي في و الحق اروح البيت قبل ما الشمس تشد .. الدور الثاني .. تلك السلالم الحلزونية اللعينة التى تقصم الظهر و عضلات القدم و كل شئ قابل للكسر داخلى .. صعدت و انا اعب الهواء عبا .. رننت الجرس لكي يفتحوا الباب .. اقول بداخلى يا حلاوة ايه الشركة اللى قافله بابها ده ... فتح لى رجل اسمر .. اخبرته اريد ان اترك السى في ... يخبرني لا حضرتك مفيش حد هنا .. تعالى الساعة التاسعة تكون الناس جت .. تنحت .. باقى حوالى تلت ساعة على الساعه تسعه ... يا دى النيلة .. ايه الشركة الخربانة ده اللى بتفتح تسعه ما علينا

نزلت .. قلت ح اهيم شوية فى الشوارع لحد ما تيجي الساعه تسعه .. مفيش فلوس اعمل اى حاجة غير كده ... طبعا تهت ... لاقيت مكتبة شريف قدامي قافلة قعدت اشوف عنواين الكتب من الفاترينه و اضحك رحت على دار المعارف قدامها بطني وجعتنى من اسماء الكتب عن حكمة السيد الرئيس قلت بلا قرف .. طبعا معنوياتي كانت بدأت تنزل نحو مؤشرات الحضيض بجدارة .. اشتريت شيكولاته كادبورى ام جنيه و نص ده عشان ارفع من معنوياتي شوية .. الحر و العرق ينهشان جسدى .. دبابيس اشعة الشمس فى وجهي .. اوشك على الذوبان

حمدت ربنا ان مكتبة شريف قافلة .. كل ما الاقى مكتبة فاتحة ادخل اشوف و مش بعيد اشترى مهما كانت حالتى المادية متعسرة .. كان معايا كتاب بعنوان مشكلات فلسفية .. لعلنى اقرأ فيه شيئا .. لم اجد مكان فى اى شارع يصلح للجلوس و القراءة بعد البحث المضني سوى الرصيف .. لكن مشكلة الشمس لا زالت قائمة
اذكر حادثة وقعت لى فى وسط البلد فى اعدادي صيدلة .. كنت اتفقت مع اصدقاء الثانوى على ان نذهب لشراء الملابس من هناك .. اخذنا نلف على المحلات .. طبعا انا اول و تاني محل و اتخنقت .. قولتلهم انا ح استناكم عند الراجل بتاع الكتب اللى فى اول الشارع ... و رحت وقفت جنبه اشوف اسماء القصص و الكتب .. طبعا عقبال ما هم شرفوا كنت صرفت اخر مليم معايا على الكتب ... مش باقى معايا غير تمن تذكرة المترو و الميكروباص اللى ح اروح به البيت .. حملت كنزى الثمين وسط تريقتهم المعتادة و ذهبت لاركب المترو .. ركبت المترو اتجاه المرج بدلا من اتجاه حلوان .. و مش اخدت بالى اطلاقا .. ليه .. لانى كنت مشغولة بتصفح الكتب .. احم .. عقبال ما اخدت بالى من اسماء المحطات .. كانت كذا محطة عدت .. طبعا لميت الكتب و قمت .. مممم انا لوحدي الموبايل مش مشحون و مش معايا غير تمن الميكروباص زائد ربع جنيه ... وقفت مش عارفه اتصرف جنب مكان التذاكر .. جت واحدة ست شكلها محترم بتقطع تذكرة . احم قولتلها لو سمحت .. انا محفظتى ضاعت ( ربنا يسامحنى بقه ) و عايزة نص جنيه عشان اقطع تذكرة و اروح .. الست و الله كتر خيرها ادتنى جنيه تقريبا .. بس انا رفضت فى شمم انها تبقشش عليا ..قولتلها لا حضرتك انا عايزة نص جنيه بس ههههههههههه .. المهم هى صممت تدينى الجنيه كله .. ركبت و روحت و حكيت لامي و انا باضحك قالتلى الله يخرب بيتك ح تفضحينا بعمايلك و يخرب بيت الكتب . و تقريبا دعت على المؤلفين كمان
المهم عدت اسأل عن مكان المعبد اليهودي الساعه حاولى تسعه ثم اعدت الكرة .. صعدت الى الشقة .. سلمت السي في للسكرتيره و بينما انا اتجه نحو باب الشقة سألتنى .. هو حضرتك جاية من طرف حد ؟؟؟ لابتسم و ارد لا و الله اصحابي قالولى على الشركة جيت اقدم ... و في سرى اه يا بلد زبالة ... حتى الشركة الواطية ده .. ايش حال ان مرتبها اقل من مرتبات الحكومة ... يلا عماااااااااار يا مصر

Saturday, June 21, 2008

منتظرة


الموت يعشق فجأة، مثلي
و الموت، مثلي، لا يحب الانتظار


محمود درويش

Thursday, June 19, 2008

ربما... و لكن ... هكذا





ربما .... أجهل ما بنفسي أكثر بكثير مما أعرف ... أحادث نفسي هذه الايام بأنني أتفوه بكلام كثير عن الذي ينبغي ان افعله و الواجب و المفروض الى أن تهت بينهم و اظل لا افعل ما أتفوه به ... تلك الهوة الجهنمية التى تفصل بين الاقتناع و بين التنفيذ عندي ربما تبدا فى الاتساع لتبتلع كل ما تبقى لدى من ارادة للتغيير
أكره تخاذلى .... ربما اشفق على نفسى فى بعض الاوقات و احاول تفهمها ... و لكنى لا البث أن اختنق و افقد اعصابي سريعا .. و انفجر كالبركان و اهدر كالعاصفة
قرأت عن دائرة التغيير تلك و اشعر اننى لا زلت أهيم داخلها و لكنني مللت من تلك الحالة من الضباب النفسي التى تهيمن على منذ فترة
اتكلم انا و صديقاتي عن الاكتئاب المزدوج ... حالات من الاكتئاب الشديد تليها حالات عنيفة من الابتهاج غير المبرر .. اخبرهم بانني على وشك تعاطي ادوية مضادة للاكتئاب لتساعدني على الخروج من تلك الحالة باسرع ما يمكن ... لا يأخذون كلامي على محمل الجد احيانا و احيانا ينهرونني
و لكنه بجانبي ... أصدقكم القول وجوده يريحنى كثيرا .. يساندني فى اوقات ضعفي وتخلى الاخرين عني يخفف عني كثيرا بكلماته الحانية .. ابدأ فى البكاء أحيانا و انا اخبره بالا يحادثني بالمنطق .. اندهش لا زال صابرا على .. لم يفقد أعصابه و يصرخ فى وجهي ...لم يغلق سماعة الهاتف بعد .. ربما هذه هى قوامة الرجال على النساء .. نسمة في صيف حارق .. هكذا وجوده فى حياتي ... أحبه .. نعم .. ربما نختلف فى كثير من الرؤي الثقافية و لكنه ليس اختلاف فى المبادئ عنه اختلاف فى الفروع .. اختلافنا هذا يعطيني حق التذمر أحيانا و مصارحته بأني اخاف من ان اندم على اختياري ... سرعان ما يعيدني صوته الهادئ و بسمته الحانيه الى سكوني النفسى باننا سنستطيع تجاوز كل العقبات .. فقط قليلا من الصبر
أريد أن امتلك القدرة على مسامحة نفسي على اخطائها .. اجلدها بشدة تؤدي على تمزقها فى كثير من الاحيان و انهيارات داخلية .. يخبرني بانني امتلك قلبا غاية فى الرقة .. اخبره بانني غير راضيه عن نفسى ... يرد باننى يجب ان اتعلم كما اعفو عن كثير ممن اخطأوا فى حقى ان اعفو عن نفسى .. هو على صواب .. اشعر بذلك
الرضا .. هذا ما اطلبه من الله في هذه الايام .. الرضا و عدم السخط .. طموحي يعذبني فى الغالب و لكني لا اريد ان يتعارض مع الرضا و خصوصا و انا اتخذ قراراتي بعد تفكير و اقتناع و مشوره مع المقربين الى .. فقط أن يمن الله على بالرضا بقضاؤه و الصبر عليه
اشاهد مقاطع من فيلم اجنبي بالصدفه اجد البطل يخبر احد اصدقاؤه بتلك العبارة : القلق يعطيك ما تفعله و لكنه لا يوصلك الى شئ .. ممارسة القلق من المستقبل اصبحت عادة عندى فى هذه الايام ربما بسبب الفراغ الذي اصبحت اعاني منه ... لعله لا يطول
جلبت من مكتبة المعادي كتابين احدهما قصص قصيره لرضوى عاشور بعنوان تقارير السيدة راء و الاخر بعنوان مشاكل فلسفية للدكتور ابراهيم محمد ابراهيم صقر .. علامة جيدة على بدء التعامل الموضوعى مع حالة الفراغ تلك و الاستفادة منها
سمعت من بعض زملائي فى الماجستير من يشتم فى الاستاذ جمال البنا و يصمه بكلام غريب .. ارد بابتسامه جانبيه .. كل يؤخذ منه و يرد .. ربما اختلف معه فى بعض اراؤه و لكن لا يمنع من كون انه يجب احترامه و عدم شخصنة الموضوع ..بالمناسبه اطروحته فى كتاب هل يمكن تطبيق الشريعة اعجبتني كثيرا
ابحث حاليا عن تعليم لبرنامج تمثيل بيانات احصائية اسمه Minitab
من يعرف منكم اسطوانات لتعليمه او مواقع على النت فليخبرني بها .. سيساعدني فى دراسة الماجستير كثيرا
اتابع الجرائد من على النت بكثرة هذه الايام .. لم يزيدني الموضوع الا غما .. لكني لا زلت مصرة على المتابعة .. لعله الادمان
افكر فى تعلم العزف على الناى او البيانو فى تلك الايام المباركة :) سحقا لافكارى و لكنها تحت الدراسة حاليا
باقى اسبوعين على شهر رجب .... ياااااااااااه .. رجب شعبان ثم رمضان .. اخاف ان تاتي يا رمضان دون ان استعد نفسيا جيدا لك
فليعيننا الله جميعا
تحياتي


Saturday, June 14, 2008

بالرغم منا.....قد نضيع


( 1 )

قد قال لي يوماً أبي

إن جئت يا ولدي المدينة كالغريب

وغدوت تلعق من ثراها البؤس

في الليل الكئيب

قد تشتهي فيها الصديق أو الحبيب

إن صرت يا ولدي غريباً في الزحام

أو صارت الدنيا امتهاناً .. في امتهان

أو جئت تطلب عزة الإنسان في دنيا الهوان

إن ضاقت الدنيا عليك فخذ همومك في يديك

واذهب إلى قبر الحسين

وهناك صلي ركعتين

(2)

كانت حياتي مثل كل العاشقين

والعمر أشواق يداعبها الحنين

كانت هموم أبي تذوب .. بركعتين

كل الذي يبغيه في الدنيا صلاة في الحسين

أو دعوة لله أن يرضى عليه

لكي يرى .. جد الحسين

قد كنت مثل أبي أصلي في المساء

وأظلُ أقرأ في كتاب الله ألتمس الرجاء

أو أقرأ الكتب القديمة

أشواق ليلى أو رياضَ .. أبي العلاء

(3)

وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب

ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي

وسط الضباب وفي الزحامِ

يهزني في مضجعي

ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب

أحشاؤها حُبلى بطفلٍ

غير معروف الهوية

أحزانها كرمادِ أنثى

ربما كانت ضحية

أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين

طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين

أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل

كم من دماء الناس

ينـزف دون جرح .. أو طبيب

لا شيء فيك مدينتي غير الزحام

أحياؤنا .. سكنوا المقابر

قبلَ أن يأتي الرحيل

هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام

ما أثقل الدنيا

وكل الناس تحيا .. بالكلام

(4)

وهناك في درب المدينةِ ضاع مني .. كل شيء

أضواؤها .. الصفراء كالشبح .. المخيف

جثث من الأحياء نامت فوق أشلاء .. الرصيف

ماتوا يريدون الرغيف

شيخٌ ( عجوز ) يختفي خلف الضباب

ويدغدغ المسكينُ شيئاً .. من كلام

قد كان لي مجدٌ وأيامٌ .. عظام

قد كان لي عقل يفجر

في صخور الأرض أنهار الضياء

لم يبق في الدنيا حياء

قد قلتُ ما عندي فقالوا أنني

المجنونُ .. بين العقلاء

قالوا بأني قد عصيتُ الأنبياء

(5)

دربُ المدينة صارخُ الألوانِ

فهنا يمين .. أو يسارٌ قاني

والكل يجلس فوق جسمِ جريمةٍ

هي نزعة الأخلاقِ .. في الإنسانِ

أبتاه .. أيامي هنا تمضي

مع الحزن العميق

وأعيشُ وحدي

قد فقدتُ القلبَ والنبضَ .. الرقيق

دربُ المدينة يا أبي دربٌ عتيق

تتربع الأحزانُ في أرجائه

ويموت فيه الحب .. والأمل الغريق

(6)

ماذا ستفعل يا أبي

إن جئتَ يوماً دربنا

أترى ستحيا مثلنا ؟؟

ستموت يا أبتاه حزناً .. بيننا

وستسمع الأصواتَ تصرخُ .. يا أبي : يا ليتنا ..يا ليتنا .. يا ليتنا

وغدوتُ بين الدربِ ألتمسُ الهروب

أين المفر؟

والعمرُ يسرع للغروب

(7)

أبتاهُ .. لا تحزن

فقد مضت السنين

ولم أصلِّ .. في الحسين

لو كنتَ يا أبتاهُ مثلي

لعرفتَ كيف يضيع منا كلُ شيء

بالرغم منا .. قد نضيع

بالرغم منا .. قد نضيع

من يمنح الغرباءَ دفئاً في الصقيع؟

من يجعل الغصنَ العقيمَ يجيء يوماً .. بالربيع ؟

من ينقذ الإنسان من هذا .. القطيع ؟

(8)

أبتاهُ بالأمس عدتُ إلى الحسين

صليتُ فيه الركعتين

بقيت همومي مثلما كانت

صارت همومي في المدينةِ

لا تذوب بركعتين

*******

فاروق جويدة

Tuesday, June 10, 2008

عينـــــــــاك


عيناك يا صديقتي العجوز .. يا صديقتي المراهقة
عيناك شحاذان في ليل الزوايا الخانقة
لا يضحك الرجاء فيهما و لا تنام الصاعقة
لم يبق شئ عندنا الا الدموع الغارقة
قولي : متى ستضحكين مرة
و ان تكن منافقة ؟

****
محمود درويش
من قصيدة : عن الصمود

Friday, June 06, 2008

قبل التــــــلاشي

مر ما يزيد عن شهر و نصف منذ أن اتخذت قرارى بانهاء تكليفى و الاستقالة من العمل بذلك المصنع الحكومي ( النيل للادوية ) و لا زالت الاجراءات لم تنته بعد ربما تنتهى الاسبوع القادم . كرهت نفسي بجد فى الفترة ده ... اذهب للعمل لمجرد ان اجلس مثل الكرسى الجالسة عليه ... تتساءلون ايها الاعزاء .. لم ؟
اه نسيت ان اخبركم ان مديرتي العزيزة صممت ان تجعل اخر ايامي فى المصنع اسود من الثقوب السوداء فى حد ذاتها.. لاننى تجرأت و صممت على الاستقالة و مضيت القرار من رئيس مجلس الادارة مباشرة بعد رفضها هى و رئيسة قطاع الانتاج ان يوافقوا على استقالتى رغم وجود اكثر من صيدلانية بديلة و ان القسم ذاته داخل فى مرحلة تطوير لمدة عام ان اى الشغل فيه سيقل كثيرا ان لم يكن سينعدم اصلا ... لكن على رأى اصحابي ... شغل نسوان بقه
اعترضت الكثيرات من صديقاتي على قرارى بترك العمل الحكومى قائلين انه شغل مضمون و استطيع بعد انهاء سنتين التكليف ان اخذ اجازة بدون مرتب و اعود فى اى وقت احبه .... لكني ارفض هذا المبدأ اساسا ... كما ان العمل الحكومي فى حد ذاته يستعبد العامل فيه .... يجعل مستوى طموحاتك و احلامك يقل كثيرا بصورة بشعة عما سبق .. تكتفي بالنذر اليسير .. تنظر لكل مليم على انه ثروة كبيرة يجب الحفاظ عليها .. مرتب كان فى حدود 400- 500 جنيه ... كنت ابدا فى هد النقود عندما استلم مرتب الشهر على 3 مرات منفصله الاولى هي اساسى المرتب مع بعض الاعانات المسماة فى شريط القبض .. فكروني ابقى اصوره و اضعه هنا .. و الاخرى الحوافز و الثالثة و التى تفرقنا عن العمال الذين تم تعيينهم معنا هى 90 جنيه بدل ندرة صيادلة ... اسمع شهقات تعجب ممزوجة بسخرية هنا .. لا بأس اعتدت على ذلك
سؤال يطرح نفسه لماذا اقبل الاستمرار في عمل لا احبه و العائد منه لا يسمن و لا يغني من جوع و لا يقدم لى اى تسهيلات لاجل دراسة الماجستير .. اه نسيت ان اخبركم ان موضوع الرسالة سيكون تطبيقا على مصانع الادوية ..طبعا قابلوني لو كانت الشركة واقفت ان تعطي لى اى معلومات ساحتاجها فى الرسالة
قبل ان اتخذ القرار النهائي بالاستقالة بعد مرور عام على عملى بالمصنع و مرور 6 شهور من التكليف كنت قد ذهبت لاحد اصدقائي و تناقشت معه.. حزنت كثيرا على نفسي ... اعتدت منذ صغرى على مستوى معين من التفكير وجدت مخي اصابه الصدأ من طول عدم استعماله فى العمل ... حيث كنت لا افرق كثيرا عن العمال مجرد احفظ خطوات التشغيلة و اقوم بها بواسطة اشرافى على العمال .. لا ادري لماذا قمنا بهذه الخطوات دون غيرها ...ممم
عارفين جمله الواحد صعبت عليه نفسه .... عموما الحمد لله انى وجدت القدرة و الشجاعه لان اتخذ ذلك القرار ادعو لى فقط ان اجد عمل فى احد المصانع الخاصة عن قريب.. بدأت منذ فترة بتقديم سيرتى الذاتية الى كل ما تقع عليه يدى من مصانع تعلن عن احتياجها لصيادلة
و ادعو لى ايضا .. امتحانات ميد تيرم الماجستير - التيرم الثاني ستبدأ الاسبوع القادم ... الحمد لله النتيجة فى اول تيرم كانت جيدة جيدا .. تتراوح المواد بين امتياز و جيد جدا :) امي بتقولى امال الدرجات ده مكنتش فى مواد الكلية ليه .. قلتلها اكيد لان مواد الكلية كانت اقل من مستوايا الفكرى
المهم ادعو الله ان يقصر فترة البطالة تلك الى اقل مدة ممكنة .. و ان يرزقنى فيها الثبات النفسي
تحياتي

Monday, June 02, 2008

شــــقلبة

هذا مقطع من مسرحية

شقلبة

مسرحية قديمة لفرقة شباب نقابة المهندسين

قبل فرض الحراسة القضائية عليها

:)

كان قد أحضرها لى أحد الاصدقاء مراهنا انها ستعجبني

و كسب الرهان

كلها موجودة على اليوتيوب

تحكي عن انقلاب عسكرى قام به مجموعه من طلاب الفرقة الاولى

بأحدى الكليات العسكرية بعد موت رئيس الدولة

و هى مأخوذة عن رائعة الكاتب

على سالم

بكالوريوس فى حكم الشعوب

*****

أستمتعوا بذلك المقطع

Sunday, June 01, 2008

العـــــابران

يحدثها عن رينوار و مونيه و فان جوخ و جوجان
و تحدثه عن تركيب الاسيتون و أفضل الطرق لمعالجة الصداع و اوجاع العمود الفقري
*
*
*
تتغير دفة الحديث الى الفلسفة و السياسة
*
تنعته بالاقصائي و ينعتها بادعاء الليبرالية
*
*
*
فيضحكان
و بظلا يتحادثان
الى أن ينتهي الطريق
و لكن لن ينتهي الكلام