Sunday, February 24, 2008

و أضم كفك بكفي

فرقتنا مشاغل الحياة
كنت اتخيل اننى يمكن ان استمر
دون صداقتنا
لاجدني اتنسم عبيرها اينما ارتحلت في وجوه البشر
فلم أجد مثلها
و ايقنت اننا لا زلنا نمتلك التفرد الذي حظينا به منذ ان تصادقنا
تعاتبيني فأعتذر و انا اعني كل حرف فى اعتذاري
كم كان جميلا لقاءنا
و تصميمنا على ان نتقابل
نسرق سويعات من الزمن تتخلى كل منا فيها عن كل ما علق بها من هموم و مشاكل
و اثقال رماها علينا القدر
لتعود ضحكاتنا عالية كما اعتدنا رغم كل المعاناة
يا صديقتي
كم أحبك
و أحتاج اليك
فلا تحرميني من مطلب عزيز كهذا

Saturday, February 23, 2008

على هامش هذه الايام


جملة سمعتها من احد الاصدقاء و لا زالت تتردد بداخلى

عن ابن القيم رحمه الله

رب معصية اورثت ذلا و انكسارا .. خير من طاعة اورثت عزا و استكبارا

***

رحم الله كلا من

أ. مجدي مهنا
أ. رجاء النقاش
د. سناء ابو زيد


اللهم اسالك لاهلهم و لنا الصبر و السلوان

لكني لا استطيع استيعاب رحيلهم بعد
***

قبضوا على د. أحمد رامي عضو مجلس نقابة الصيادلة

بسبب انتماؤه للاخوان فى غمار الصرع الامني لاعتقال القيادات

خوفا من نتائج الانتخابات المقبلة

أحب هذا الرجل و احترمه كثيرا

الى متى سنظل نلعق الصبر ؟

لا مجيب

****

في انتظار ما سيحدث فى جلسة الحكم النهائي فى محاكمة الاخوان المسلمين يوم الثلاثاء المقبل
ادعو ان يخيب ظني و توقعاتي

****

أقرا هذه الايام فى كتاب خليل العناني
بعنوان : الاخوان المسلمون .. شيخوخة تصارع الزمن

ربما اكتب عنه تعليقا بعدما انهيه باذن الله قريبا

***

الاخوان سيتخلون فى الانتخابات المقبلة عن شعار الاسلام هو الحل

مممم ... أسأل نفسي .. هل سيحدث هذا فارقا فعليا ؟؟ لا اعتقد

*****

هرب عصام الحضرى الى سويسرا دون علم النادى الاهلى

لا عزاء للوطنية

كل يبكي على ليلاه و كل يسعى على مصلحته و لو سالتك انت مصري تقولي ايه ؟

****
تصاعد الازمة بين الصيادلة و بين وزير الصحة بسبب ازمة الادوية الغير مرخصة

اغلقوا الصيدليات بالله عليكم ليوم واحد على الاقل .. دعونا نرى ماذا ستفعل وزارة الصحة المزعومة ... كفانا انتظارا فى خانة رد الفعل

*******

أفادت إذاعة "صوت إسرائيل" أمس الأول أنه سيتم نقل الغاز الطبيعي من مصر لإسرائيل لأول مرة عبر أنابيب تم مدها من مدينة العريش المصرية إلى شاطئ عسقلان.وأوضحت إن مصر أنفقت 470 مليون دولار على إقامة خط الأنابيب الناقل للغاز، فيما اعتبرته سيؤدي إلى خفض نفقات شركة الكهرباء والحد من تلوث الهواء في إسرائيل.وتنفي الحكومة المصرية دائما أمام البرلمان وجود تعاقدات رسمية, موضحة أن التعاقد يتم عبر شركات خاصة مثل شرق المتوسط التي تضم رجال أعمال مصريين وإسرائيليين وأجانب. لكن الإذاعة الإسرائيلية أكدت أن ضخ الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل يتم في إطار اتفاق تم توقيعه "بين البلدين" ينص على إمداد إسرائيل بسبعة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا ولمدة 20 عامًا
*
هذا الخبر من جريدة المصريين الالكترونية

حقا ما احقرهم .. هؤلاء الذين تركنا لهم زمام هذا الوطن

470 مليون دولار يا كلاب .. و الكلاب بريئة منكم

حسبي الله و نعم الوكيل

*****
يكفى هذا الان ... ارجو ان انهي امتحانات التيرم الاول فى الماجستير على منتصف مارس ... لقد تحولت لما يشبه عود القصب بعد امتصاصه و مضغه !!

تحياتي للجميع

Friday, February 15, 2008

أمضى و كأنه لا شئ هنالك


عزيزتي روز

احاول أن اتماسك و اظل امضى و كأنه لا شئ هنالك قد تهشم بداخلى

معني ان تهرب من ذاتك و توهمها أنها عادت كما سبق لهو أمر في غاية الصعوبة حقا .. أن تخدع نفسك.. ليس بالامر الهيّن على الاطلاق و كذلك مواجهتها ... لا مفر من الاختيار .. و قد اخترت تحاشى المواجهة الآن كيفما استطعت فالعواقب لن يمكن توقع سوءها على الاطلاق

عزيزتي

أمضى هذه الايام فى منزلى معتكفة عن الاخرين ... لا اطيق الان الاجابة عن اسئلتهم الخرقاء عن صحتى و احوالى و سبب النقصان الغريب فى وزني و اصفرار بشرتي .. أتركهم يخمنون .. أهى تلك الانيميا عادت مرة أخرى أم بسبب احوالى المالية المتدهورة أم أنه عملى الذي اوشك على تركه مللا و لعدم اقتناعي بفائدته سوى انه يجعلنى اؤمن بأن بعض الناس خلقوا لكي يساقوا كما البعير و انى اصبحت منهم رغم انفي.. او دراستى التى اوشك ان اتحول بسببها الى زومبي اخر

اتحامل على نفسي محاولة سبر اغوارها لكي انير بداخلى الطريق -الذي انطفئت معظم نجومه- قليلا اعلم اين اقف و الى اين اتجه و ماهية الهدف فيصيبني الفشل تلوالفشل لالوم نفسي على مجرد التفكير فى اعادة تلك المحاولات الساذجة مرة اخري

عزيزتي

عندما اخبرتك بما حدث و رأيت دموعا فى عينك تظهر في صوتك المتهدج و انت تتظاهرين امامي بالقوة و الحكمة و تحاولين احتوائي .. شعرت بالذنب تجاهك يغمرني .. ما ذنبك فى سماع مالا يمكن احتماله سوى انك صديقتي .. أتراك تكرهين صداقتنا الان أم انك تشكرين الله على وجودك بجوارى لمنعى من استمرار السقوط الى الهاوية و سعيدة فى اننى عدت للكتابة اليك بعد غياب طويل ,, كما تقولى اسعد بوجود تلك المحن التى تقرّب بيننا المسافات مرة اخرى .. يالا قلبك النقي يا صديقتي

اعلم انك عاجزة عن الاخذ بيدي كما تريدي بسبب بعد المسافة بيننا و لكن مجرد الكتابة اليك و انت تمثلين ضميري هذا الحاضر الغائب تريحيني كثيرا.. كم اتمني ان اجدك امامي الان لابكي في حضنك الدافئ حتي تجف مدامعي و انتي لا زلت تربتين على كتفي و تعبثي فى خصلات شعرى الثائرة حتى انام بين يديك فلا تهاجمني تلك الكوابيس المزعجة التى اضحت تؤرق منامي كل ليلة

شكرا لك على استلام خطاباتي حتى ان لم يسعفك وقتك بالرد عليها فيكفي اننى على يقين بانك تهتمي بقراءة كل حرف فيها... و لا تقلقي ساجتاز هذه المحنة النفسية لكني اثق فى اننى لن اعود كما كنت ... جزء اخر قد كسر و ساحاول جمع اجزاؤه بيدي المهزوزتين دائما

هكذا انهت روز خطابها و اعادت قرائته ثم ذيلته بتوقيعها و وضعته فى المظروف الخاص به ثم سارت كعادتها الى تلك البحيرة الكبيرة الواقعة قرب منزلها .. فألقت عليها نظرة طويلة و رمته فيها دون تردد

و استدارت عائدة الى منزلها في صمت و هي تمسح بقايا دموع متجمدة على وجنتيها

Wednesday, February 13, 2008

معني أن تكون انســــانا


جلس ليسطر - في ضعف ممزوج بالاسى- على مكتبه هذه الخواطر بكلمات تعجز عن ان تسعفه

معني أن تكون انسانا ... من وحي معاناة ذاتية

هل جرب أحدكم شعورا بالندم العميق ؟ بالالم يجتاحه حتى لا يعرف من اى جهة يأتيه

بأن تتحول كل الاشياء التى كانت تبعث فى نفسه السعادة الى مصدر لشقاؤه ؟

حتى انه لا يستطيع البكاء مثل الاخرين و يغبطهم على انهمار عبراتهم امام خالقهم.. يتمنى ان يبكي مثلهم و لو للحظات كي يرتاح قليلا .. يفك اسر حزنه المتفجر داخله

حتى اللجوء لله ... لا يستطيعه .. خجل كاسح من وقوفه أمام ربه كل صلاة يفيض من جوانبه... يشعر بان الله لا يريد النظر اليه... حرمه الله من القدرة على طلب الغفران .. من الوقوف و التذلل بين يديه و طلب ان يعفو عنه...يغنيه الله من فضله و يستر افعاله ليجعله يكتشف بنفسه شدة جحوده .. ما اقسى هذا العقاب

نيران تستعر فى داخله .. لا يطيق كل هذا الاحساس بالاثم ... ضميره .. هذا الجزء الذي لا زال يحتفظ ببعض نقاوته داخله ... لا يحتمل ... لو كان عرف كيف يقتل نفسه لكان قد فعل منذ اولى تلك اللحظات

لا يجد معنى لكلام الاصدقاء و الاحباء بان يهون عليه ..يتوقف عن جلد نفسه ..لا يعرف كيف يفعلها ... ينظر الى علبة سجائره يريد ان ينفث فيها غضبه يعلم انه لا يتجه اليها الا في ظروف خاصة جدا و بالفعل يدخن .. ليجد دخانها يزيد من اللهيب المستعر فى صدره .. فيتوقف عاجزا عن عمل شئ


لا يريد محادثة أحد فيما يعتمل بداخله ... حتى أقرب اصدقاؤه ... لا يعرف كيف سيستوعبون ما سيحكيه لهم ؟ وحدة مضنية تعصف به رغم كل معارفه

ضاقت عليه الارض بما رحبت و ظن ان لا ملجأ من الله الا اليه ...يكتشف انه لا يعرف كيفية اللجوء .. رباه ما اشقاه

يريد ان يتطهر لكنه يجد ان ما علق بنفسه من اوساخ غير قابل للتطهير ...كلما حاول ازالتها اشتد ثبوتها .. و اتسعت رقعتها فى ثنايا روحه حتى لتطغي عليها بالكامل

يدرك ان مشاعر الالم فى تأثيرها أشد و ابقى من مشاعر الفرح .. لكنه لم يكن يعرف أن الاولى قادرة على ازالة كل الذكريات للثانية بهذه السرعة الجنونية .. كالنار تأكل الهشيم ... يرجو ان تترك فقط له شذرات من عبيرها كي تخفف عنه لكنه يجد ان تلك رفاهية لا يمكنه طلبها.. ما اتعسه

قرآءة الالم و سماع الاحاديث عنه من الثكالى على اختلاف انواعهم.. تختلف كثيرا عن ممارسته .. هذا ما امسى مؤمنا به .. حقا صدق من قال انه ... من ذاق عرف .. كل شئ يتحول لطعم العلقم في حلقه رغم ان حلاوته كانت لا تدانيها حلاوة فى الماضى القريب ... لا يدرى هو ما طعم العلقم تحديدا .. و لكنه على استعداد للرهان بحياته الرخيصة ان مرارته لن تتفوق على تلك المرارة التى يشعر بها

قدماه كانت تدفعانه رغما عن ارادته بخطوات حثيثة نحو الهاوية ..كان يتخيل ماذا سيكون بانتظاره و لكن ما وجده فعلا يتفوق على اشنع كوابيسه ... يريد أن يفقد عقله كيلا يستطيع ادراك ما حوله يتمني ان يصير مجنونا لا حرج عليه.. يحسد الحيوانات على حياتها السطحية البسيطه .. ما العيب الذي كان يجده فيما مضى أن تكون حياته مثلهم لا يعلم

لحظات من اللذة الوقتيه تليها ليالى من العذاب و الالم .. هذه المعادلة معروفة له منذ ازل .. لكنها ليست متوازنه
الا ان ضميره عو الذي يدفع المدخلات دفعا الى ناحية النواتج .. كالعامل الحفاز .. يسرع من اتمام التفاعل دون ان يدخل فيه فلا ينفذ وجوده مع مضى الوقت

يبحث فى ادراجه عن بعض مضادات الاكتئاب التى تجلب اليه راحة صناعية .. فلا يجد .. حتى تلك الراحة الوهمية اضحى من العسير الحصول عليها .. رغم علمه بالمشاكل العضوية الاخرى التى يعانيها عند تعاطيها الا انه يضرب بكل ذلك عرض الحائط .. في سبيل سراب يشعر به عند تناولها .. بسخر من نفسه لا يجد ان يختلف عن المدمنين فى شئ بل اصبح اكثر تفهما لكل ما يفعلونه فى سبيل الحصول على المخدر .. كل شخص يفعل ما يريد ما دام انه لا يؤذي الاخرين .. جملة يحسبها الان لا ادميه .. و نفسه .. عندما يكف اذاه عن الاخرين و ينتهكها هي .. من سيحاسبه ... رغم انه تلقائيا يدفع ثمن ذلك الا انه بشعر بأن كل هذا الوجع لا يكفى للتكفير عما فعله بها ... هى لا تشكو .. تتحمل نزواته فى صمت كعادتها و تتألم بلا صوت .. و هو كالطبيب الذي يترك مريضه يموت فى سلام ما دام لا يثقل عليه بهم الشكوى . فليلعنني الله .. هكذا هتف فى غضب

تفهم الحياة اكثر عندما تتألم اكثر ... لماذا .. من اجل ماذا .. ما الذي يستحق كل هذا الثمن الذي دفعه و يدفعه و سيظل يدفعه طوال سنين عمره القادمه ... لماذا يجب عليه أن يجرب كل شئ بنفسه لكي يأخذ منه العظة .. لماذا لا يكتفى بما يروى عنه ممن سبقوه و يزيدون عنه فى خبرتهم بالحياة .. ما هذا الاصرار الذي يدفع به لتجربة كل شئ شخصيا .. رغم علمه بنتيجته مسبقا .. اى شيطان هذا ينفث بداخله سمه لكي يلغي عنه ارادته هكذا كالممحاه تزيل خطوط القلم بكل يسر .. أترى المشكله تكمن فى قوة شيطانه أم فى ضعف نفسه هو و يخجل من الاعتراف

يخشى أن ينام فيموت .. ليلاقي ربه و هو محمل بكل تلك الخطايا .. فلا ينظر الله اليه .. مم تتركب نفسية من يقولون أنهم لا يهابون الموت ؟؟ لا يدرى أم انهم يوهمون انفسهم و الاخرين بهذا لادعاء شجاعة حمقاء زائفة .. ما احمقهم لو يعلمون ماذا سيكون مصيرهم ... لتمنوا الا يكونوا قد ولدوا من الاساس

حتى يريد أن يكره نفسه .. فلا يعرف كيف سيعيش بعدها .. و هو كارهها ؟؟ مع انه مكتوب عليه ان يعيش معها محبا أو مكرها حتى اخر لحظات حياته

لا يجد ما يختم به خاطرته تلك .. الا أن يكتب حروف اسمه و بجوارها عدد من علامات الاستفهام؟؟؟ و التعجب !!!

حزينة الى ابعد مدى


Tuesday, February 12, 2008

اليــــــه وحــده




أعلم اننى منقطعة عن الكتابة منذ فترة ليست بالقصيرة ... لكن اعذروني الوقت المتاح امامي فى اليوم لامارس هواياتي قصيرا للغاية يكاد ينعدم كليا ... و مع ذلك فقد صممت منذ يومين على أن اعود لاكتب بوست جديد .. لكني كتلميذة خائبة اخذت أفكر ماذا اكتب هذه المرة ... وجدتني كتبت هذه الاسطر منذ فترة قصيرة على الورق .. فلم اجد مانع من نشرها


********


لست أدري ما الذري طرأ علىّ ؟ أريد ان أفيض عليك بمشاعري حتى تثمل و ترجوني التوقف .. أن أغمرك بها لتغرق فيها و لم تصل بعد لنهاية عمقها .. كنت أريد أن أحبك بكل ذرة في كياني لكني أظن الآن أن ذلك لم يعد يكفيك .. و اني بهذا أبخسك حقك و أنت لم تعهدني كذلك .. الآن أقسم أنه لا تكفي لحظات العمر اجمعها لكي احبك فيها كما ابغي .. أريد ان اتخلل جزيئاتك كريح عاتية في يوم عاصف أقتعلك من عالمك الحالي لأضعك بيديّ الحانيتين في ثنايا عالمي فلا تغادره بعد ذلك أبدا


أسأل نفسي كلما أختليت بها ... هل بلغت مشاعري تجاهك ذروتها ؟ أم لا زالت كتلك الجبال في المحيط لا يظهر منها الا النذر اليسير بينما لا يزال أغلبها يختفي تحت سطح الماء ... لعلك تسالني ما المناسبة لكل هذا الحديث ؟ صدقني لا املك الاجابة ... و لن اهتم بالبحث عنها لأنها في ذاتها لا تهمني ..ما يهمني هو ان اطلعك على ما بداخلى و فقط .. فصراحتي تريحيني الى حد كبير


أتعلم .. تدمع عيناي الآن و انا اسطر اليك هذه الكلمات .. ممتنة لك حقا .. حين اخبرتك منذ أن عرفتك بانك تختلف عن كل الآخرين الذين عرفتهم قبلك و الذين ساعرفهم بعدك ..لم اكن اتخيل أن كلماتي تلك ستصيب كبد الحقيقة الي هذه الدرجة .. .. اسمعك تنعتني بالطيش و الجنون .. لا بأس .. أسعد بوصفك هذا جدا. .و موقنة في ذات الوقت بأنك تعشقني بنفس درجة جنوني


أذكر حين أخبرتك بأن سفينتي أنهكت من الابحار و تريد ان تستقر على شاطئ أخير تشعر فيه بالأمان الذى تفتقده طيلة رحلتها .. سفينة يشعر قبطانها بأنه تائه حتى النخاع ... لتأخذ أنت دونما أشعر بدفتها فلا تترك لي مجال للاعتراض _ و لم أكن ساعترض _ و تدخلها الى مرفأك و تذهب عنها مخاوفها بكلماتك الرقيقة ثم تبادرها لبيك مليكتي انظري ماذا تأمرينا ؟ لترجوك هي أن تغلق عليها شاطئك فلا تسمح لها بالمغادرة مرة أخرى .. فتلبي لها رجائها راضيا سعيدا .. حقا ما أروعك


نفذت كلمات الحب من قاموسي و لم استطع بعد التعبير عن عاطفتي بالشكل الذي يرضيني .. فأعذرني لقلة حيلتى .. لا ذنب لي أن السابقين من اخترعوا مفردات اللغة لم يزد وصفهم لتلك المشاعر النبيلة عن بضع كلمات قليلة لا تسمن و لا تغني من جوع عاجزة عن ترجمة شعوري .. لكني اعدك باني عما قريب سأكتب قاموسي الخاص في لغة عشقك .. لكي اجد ما أستطيع محادثتك به عما يجول في صدري دون أن يصيبني هذا الشعور بأني مقيدة بكلمات بعينها لا أستطيع الحديث الا في محيطها


لتكن سعيدا و انت معي ... هذا كل ما أرجوه


تحياتي الخالصة اليك


*****


تحياتي لكم يا اصدقاء


أنتظروا عودتي الى مدونتي عما قريب فقد أشتقت اليها تلك اللعينة فعلا