Sunday, December 30, 2007

انا و فستوكة و الفلسفة اليونانية و سنة رايحة و سنة جاية

فستوكة مرهقة .. معرفش من ايه .. او شكلها بتحب على نفسها

فستوكة و هي محتلة سريرى .. انا مبحبش حد ينام جنبي بس اقول ايه .. شريعة الغاب

تشريحيا .. ده وضع الجنين .. على فكرة البطانية ده محدش يقدر يجيي جنيها .. خلاص تحت حراسة فستوكة



فستوكة الهانم .. كانت بتتنهد و هي بتسمع اغنية .. تقريبا بتبحث عن عريس




بعد مدة من قراءة فلسفة افلاطون ... مستحملتلش الغلبانة




بتقرأ حتى اخر سطر .. عندها ضمير صاحي مش زى صاحبتها






بتفكر اكيد فى كلام افلاطون و طبيعة النفس اللى كاتب عنها





مركزة .. طبعا الساعه كانت داخلة على الفجر بس ده الوقت الوحيد اللى باقدر اذاكر فيه
العلم لا يكيل بالبتنجان صحيح








بأقنعها انى اشتغل فلسفة يونانية بدلا من فلسفة عامة و هي مقلقة مني


***********
كل سنة و انتم طيبين يا شباب
2008
على الابواب
:)
تقولش هانيبال على ابواب روما يا ناس
:)
امنياتي و قرارتى للعام الجديد
بعد
2- 1- 2008
اكون خلصت اول امتحان هو فلسفة يونانية بالمناسبة
ادعووووولى بضمير زى ضمير فستوكة
تحياتي



Wednesday, December 26, 2007

من وحي تعاليم بوذا

أشتهرت دعوة بوذا باسم ( النظام ) أو ( عجلة الشريعة ) و كان احد المريدين و اسمه ( بورنا ) يريد الذهاب الى قبيلة ( سرونا بارانتا ) لدعوتهم و كان بوذا يعلم أن هذه القبيلة معروفة بالشراسة و الخشونة و لا ينجح معهم الا الثابت الضليع فأراد ان يعرف مدى استعداد مريده لتحمل ما قد يلم به من عناء فقال له
ان رجال هذه القبيلة قساة سريعو الغضب فإذا وجهوا اليك الفاظا بذيئة خشنة ثم غضبوا عليك و سبّوك فماذا كنت فاعلا ؟
اجاب بورنا : اقول لا شك ان هؤلاء قوم طيبون لينو العريكة لانهم لم يضربوني بايديهم و لم يرجموني بالحجارة
فقال بوذا : فإن ضربوك بايديهم و رجموك بالحجارة فماذا كنت فاعلا ؟
أجاب بورنا : أقول بأنهم قوم طيبون لينون اذ لم يضربوني بالعصي و لا بالسيوف
فسأله بوذا : فإن ضربوك بالعصي و السيوف ؟
ليرد بورنا : أقول بانهم قوم طيبون لينون اذ لم يحرموني من الحياة نهائيا
فسأله اخيرا : فإن حرموك الحياة ؟
ليجيب بورنا : أقول بأنهم قوم طيبون لينون اذ خلّصوا روحي من سجن هذا الجسد السئ بلا ألم كبير
***
فقال له بوذا : احسنت يا بورنا انك تستطيع بما اوتيته من الصبر و الثبات أن تسكن في بلاد قبيلة سرونا فاذهب اليهم و خلصهم مما هم فيه
*******************
طبعا الحكاية أصابتني بارتفاع الضغط النفسي مع انى من ذوات الضغط المنخفض
لكني تذكرتها آسفة في هذه الايام المباركة للامتحانات
فكان الاتي
*****
سأل بوذا ايمان ليختبر صبرها على المناهج الدراسية العقيمة و طرق التدريس الاكثر عقما و غباء المحاضرين و رعونة الامتحانات
قائلا : ايمان اذا ما دخلت الامتحان و وجدت ان درجتك لم تكن امتياز فماذا انتى فاعلة ؟
لترد ايمان بحكمة : اقول انهم قوم طيبون متفهمون اذ انهم خشوا ان يصيبنب الكبر بذلك التقدير فأبدلوني به جيد جدا
ليسألها : فماذا ان وجدت تقديرك جيد و ليس جيد جدا ؟
لترد و قد سالت منها الحكمة انهارا حتى لتوشك على الفيضان : اقول بانهم قوم طيبون متفهمون اذا انهم اعطوني جيد افضل من مقبول على اى حال
ليعود دون كلل فيسألها : فماذا ان وجدت تقديرك مقبول ايتها العزيزة ؟
لترد و قد ظهرت حكمتها كحمم البركان الثائرة لتغرق ما حولها : اقول بانهم قوم طيبون متفهمون اذا انهم اعطوني درجة النجاح التى تجعلنى استمر بالدراسة راضية
فيسألها ذكاء حكماء الهند المعهود : فإذا وجدت نفسك راسبة ايتها المثابرة ؟
لترد و قد شاب شعرها من هول حكمتها : اقول بانهم قوم طيبون لينون لأنهم لم يحرموني من الدراسة نهائيا .. اعادة السنة افضل من التخلي عن الدراسة كليا
يبتسم من اجابتها النموذجية فيسألها اخيرا : فإن فصلوك نهائيا من معهد االجودة او كلية الاداب ؟
لترد بابتسامتها المرعبة الحكيمة و قد ظهرت نواجذها من استمتاعها بالاسئلة : أرد بانهم قوم طيبون متفهمون اذ انهم رحموني من التخلف المنغولى الذى كان مصيرا حتميا لي اذا استمررت بتلك الدراسة اللا ادمية
فقال لها بوذا اخيرا و قد رضى عن اجاباتها كلها : احسنت ايتها الفتاة .. الان يحق لكي ان تنطلقي غير مأسوف عليك للاستمرار بهذه الدراسة الى ان تشاء رحمة السماء فتعفو عنك بعد ان تكفري عن جميع سيئاتك بالمدة التي ستقضيها كطالبة رشيدة لا زالت تتمتع ببقايا من قوتها العقلية
****************
رسالة من ايمان الى بوذا العزيز بعد مضى فترة من الدراسة
******
العزيز بوذا / تحية و بعد
.......................
تم المحو بسبب الرقابة
و تفضل بقبول وافر لعنــــاتي
تلميذتك المخلصة / ايمان




**********************
هو لو يوم الخميس كان بكره
يبقى التلات كان ايه ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بشدة
رجاء الدعاء ايها الاعزاء
:)







Friday, December 21, 2007

تهنئة متأخرة و تنهيدة طويلة و ... كفي

ممم


تلك المرة الاولى التي اتأخر فيها


عن كتابة بوست تهنئة بالعيد


لا ادري لماذا


أهو لانشغالى


أم لتشاغلي


أم مجرد كسر للنمطية


لا أدري حقا


***


كلما كنت ابدا فى كتابة البوست


أجدني أنهض من امام الجهاز


و لا ابحث عن السبب


***


لكن لا يمنع كل هذا


من اننى اتمنى ان يكون هذا العيد


من افضل الاعياد التى مرت عليكم


و أقلها في ارتفاع نسبة الكولسيترول


و أرحموا الثروة الحيوانية يا اهل مصر الكرام


:)




******




لا ادري بعدت الفترة الماضية عن التدوين




و حياته و اصدقاؤه




ربما طحنة الشغل و الدراسة هي السبب




فى هذه الاوقات بجانب ممارسة عملى اليومي الكئيب




في قسم السوائل




اذاكر لامتحانات ميد تيرم الماجستير




و امتحانات التيرم الاول فى الفلسفة




أمتحنت يوم السبت الماضى اول امتحان فى ميد تيرم الماجستير




طبعا لا يخلو امتحان من افتكاساتي المرعبة




:)




اذكر ان مهندسا سالنى فى الماجستير تعليقى على اسلوب الدراسة هناك




قلت له لا اجد خيرا من




اذا بدأت حماقة فأكملها حتى النهاية




لتنفجر القاعة كلها بالضحك




قائلين صدقت يا دكتورة




:)




يوجد معنا ضابط فى امن الدولة




لا اعرف لماذا يهتم بالحصول على الماجستير فى ادارة الجودة




الا اذا كان التعذيب يقوم الان على ممارسة اسس الجودة على المعتقلين




ما علينا




****




حالتى البدنية




كأننى اجلس في قطار يسير بسرعة رهيبة


لا يتوقف عن الارتجاج




و دق عظامي




و خلخلة جزيئاتي




احلم كل اسبوع بيوم الجمعة كي استطيع نيل ما يكفيني من ساعات النوم




تصل الى 5 ساعات يوميا




لتتحول الى 15 ساعة يوم الجمعة




ادامه الله لنا




***




استمع كثيرا في هذه الاوقات




الى فيروز في الليالي الشتوية




يكون لها مزيج رائع




و تاثير أروع على النفس




طبقات صوتها والكلمات و الالحان




كأنما تحررني من عجلة الميلاد المتكررة اللامتناهية




لتستقر روحي فى سلام عاليا فى عنان السماء




****









مر على خاطري منذ عدة ايام




كان صديق أخبرني عنه


و علق فى ذهني


اليكم قصته


تدور أحداث الفيلم حول مفارقة تكتنف عالم رنا، الشابة الفلسطينية العشرينية، التي ضجر أبوها من دلالها وتمنعها عن العرسان الذين يطلبون يدها، فوضع لها قائمة ـ "ليستة" ـ تشتمل على أطباء ومحامين ورجال أعمال، وترك لها حرية أن تختار أحدهم قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، لأنه قد حجز تذكرة سفر ـ من أجل رحلة طويلة على ما يبدو ـ إلى مصر. وما لم تحسم أمرها في هذا الزواج العاجل "الاختياري ـ الإجباري" فإن أباها ينفض يده من مستقبلها إلى الأبد. لكن رنا تحب شاباً لا تشمله القائمة. ولا يمكن أن تشمله. فهو خليل، الشاب المثقف، المخرج المسرحي، الذي يعيش على فيض الكريم، ولا يمكن أن يلبي، كأنموذج اجتماعي، الحد الأدنى من تطلعات الأب الأرستقراطية. وليس أمام رنا إلا أن تتصل بخليل هذا حتى يصنعا أمراً واقعاً يترتب عليه موافقة أبيها على الزواج. لكن أين خليل؟ ليست أعصاب رنا هي التي تثور وهي تطلبه بالهاتف الجوّال اللعين، بل أعصاب الجمهور المتفرج أيضاً. فهو يترك لها باستمرار شارة الرسائل لتبلغه عبثاً أنها تبحث عنه. وكان عليها أن تبحث عنه بين القدس ورام الله في حركة محمومة على مستويين: الأول أن تعثر عليه ليكملا مشروعهما الزوجي معاً. والثانية أن توفر الضغط الاجتماعي اللازم على أبيها. ولهذا خلق الله الأصدقاء الذين يتصلون بالمأذون ـ وقد مثل الدور بخفة دم وإقناع، صديقنا وليد عبد السلام ـ وقد أفتى المأذون بأنه إذا لم يقتنع بالأسباب الداعية إلى رفض الأب لهذا الزوج، فإنه مخول شرعاً بكتب الكتاب. وحين تعثر رنا ـ بعد طلوع الروح، وعبور الحواجز ـ على خليل، تبدأ "مسيرة" إنجاز شروط الزواج. فهناك "جاهة" ستضغط على الأب الضاغط على الجميع بموعد الساعة الرابعة، فهو مصمم على السفر. ولكن إصرار الجاهة يزحزحه عن عناده. ويبقى على خليل ورنا أن يتدبرا أمريهما. فهو ملزم باستخراج وثيقة العزوبية، ليصفّ في دور لا أول له ولا آخر. وهي تكتفي من التزين بتسريحة شعر مرتجلة من غير غسيل، توفيراً للوقت وبثوب الزفاف الأبيض البسيط. وكان عليها أن تزور جدتها ـ مثلت الدور، المرحومة بشرى قرمان ـ التي تبارك هذا الزواج بعد تردد، فإرادة البنت حق يجب أن يصان في آخر حساب، وتبقى العقبة الأخيرة: كيف يصل المأذون إلى بيت العروس؟ إن سلطات الاحتلال قد أقامت حاجزاً علق المأذون خلفه. لكن رنا المصرة على الزواج قبل أن يسافر أبوها تستعين باقتراح مجنون للأصدقاء والصديقات، وهو أن يتم عقد القران داخل السيارة، في الشارع!!. ويوافق المأذون وهو بين الدهشة والاستغراب والسعادة. وهكذا يعلن عن خليل ورنا عروسين، وتبدأ الزفة الغريبة في الشارع، مع تصفيق جمهور المتفرجين الذين وجدوا أنفسهم شركاء في "عرس رنا" بينما تضيء الشاشة بمقطع مختار بذكاء من قصيدة الشاعر محمود درويش، "حالة حصار" يؤكد أن الفلسطينيين قادرون على أن يقولوا بحق: إننا "نربي الأمل".


******


ليتنا كلنا مثلك يا رنا العزيزة


****


عموما ادعو لي أن تمر هذه الايام على خير


فاعود لاكتب


كما لم اكتب من قبل

:)


***


بالمناسبة الاغنية التى تعمل تلقائيا عند دخول البلوج


هي : أنا مش كافر - لزياد رحباني


****


تحياتي الخالصة للجميع



Sunday, December 16, 2007

أكتبي لي حديثا يسمى عشقا



يجلسان متجاورين يرمقان البحر
لا يقاطع صمتهما الا صوت الامواج الفتيّ
و كل منهما ينتظر الاخر أن
يبدأ بالحديث
***

تنهد هو في صمت قائلا
أريدك ان تعلميني
**
أكتبي لي حديثا يسمى عشقا
***
علميني كيف هو الحب الذي
لا يمل الناس الحديث عنه
***
من ثنايا وجهها
تسللت ابتسامة
و لم ؟
***
أجاب بخفوت: اريد ان احبك
كما لم يحبك أحد من قبل
***
أريد أن اكون كتلك الامواج
التى تضرب رمل الشاطئ
فتختلط مياهها بحبات رماله
فلا ينفصلان
***
أريد ان تجدي في عيني سكناك
الابدي ايتها الغريبة
***
أريدك ان تحتليني
فتكوني الملكة
و امنحك الشرعية لحكمك
وأبقى الشعب
في ظل عرشك
***
أريدك ان تكوني مني
أن يأويك قلبي
فلا تغادرى
و لا تملّي
و لا تشيبى
فيه خالدة ما بقى هو حيا
***
أتفهمين ما اعنيه ؟
***
أريد حديثا يسمى عشقا
اتلوه على مسامعك
فتريني مثل تلك الصورة
التي لا زلت تبحثين عنها فى خاطرك
أريد من تلك الانثي
المختبئة في اعماقك
أن تعشقني
***
بعدما طال صمتها
ردت و قد اشرقت على ملامحها الابتسامة
حسنا
يكيفيني منك بعد ما قلته
كلمة
أحبك
فلم يعد هناك ما يمكن أن يقال









Friday, December 14, 2007

ان تطهر روحها.. هذا كل شئ


تنظر اليه في صمت
و تطيل من نظراتها
لكي تفيق من تأملاتها
على ارتباكه الملحوظ
تهتف فى داخلها
عذرا يا ذا القلب البرئ
***
اشعرني اتطهر من كل اثام الماضى
بالنظر اليك
عيناك لا تمنحانى فقط صك الغفران
*
و لكنها تعيد اليّ الامل
في أنه لا زال ما يستحق ان نعيش
لاجله في هذه الحياة
*
و نموت غير عابئين بشئ
في سبيله

Tuesday, December 04, 2007

When You LOVE Someone !

اريد فقط التساؤل

حول ماهية ذلك الشئ

أو
عن تلك المعجزة

التى تجعل القلب
يستطيع ان يخفق ثانية

لنفس السبب

الذي مزق نياطه في الماضى

فيعود بكرا

كبرعم الزهرة الوليد

يتحسس ملمس الندى لاول مرة

على وريقاته العذاري

في شغف مجنون

في قوة

*

*

*

في حب
***

Saturday, November 24, 2007

أبكي و أضحك لا حزنا و لا فرحا

يبكي و يضحك لا حزنا و لا فرحا

كعاشق خط سطرا في الهوى و محاه

*

قلب تمرس باللذات و الرفثات و هو فتي

كبرعم لمسته الريح فأنفتح

*****

من الفيلم الفلسطيني

باب الشمس

***

Friday, November 09, 2007

الكثير من الخوف و القليل من الامل




رفقا بي

أخاف ان تعود مهشمة

بعدما بدأت فى جمع اجزائها

و ان يذهب كل جهدي سدى

و ابدأ من نقطة الصفر من جديد


****


أنا يا سيدى

لا زلت بين يديك

تلميذة

لا تلم علي

و لا تحملني ما ليس فى استطاعتي


فقدرتي على احتمال اوجاعك

قد ضعفت كثيرا

اعتراها الشيب

و انا لا زلت احسب بالسنين

تلك الصبية


****



فقط لا ادري ماذا علي ان افعل

هل تأخذ بيدي

أم انك ستتركني في الطريق بمفردي

و تذهب الى آخر

مرة أخرى

!!!!!!

Wednesday, November 07, 2007

مشــاهد ليست عابرة



كنت احاول ان ابدأ باستعادة مود المذاكرة المفقود .. لتحول عدة مشاهد بذهني دون ذلك

فلا اجد مفر من بعثرتها على الورق لعلي أفرغ مساحة في عقلي لكل تلك المعلومات التي ينبغي علي استذكارها

******
مشهد أول

جالسة في محاضرة الفلسفة في حالة ذهنية قلما اكون فيها من النشوة الممتزجة بالصفاء الذهني رغم ارهاقي الجسدي.. حالة اطلق عليها مجازا بين اصدقائي؟؟ حالة تحشيش فكري فليس كل النشوة يكون مصدرها المخدرات و الحشيش.. ان الفرق الرهيب بين محاضرات الصيدلة و الفلسفة يكمن فى ان محاضرة الصيدلة يكون عقلك سائر بسرعة محددة في طريق مستقيم غير مسموح لك بتركه و الذهاب لطريق اخر و في بعص الوقت غير مسموح لك بتغيير السرعة التي يقطع عقلك بها هذا الطريق... اما فى الفلسفة .. فانك رغم عنك تنتزع عقلك انتزاعا لتلقي به الى منطقة عديمة الجاذبية و الابعاد كالفضاء لينطلق في اى اتجاه باى سرعة يريدها .. لا قيود عليك هنا .. لا قواعد لللعبة .. او هذه وجهة نظري على الاقل ... لذا فكنت قد اتفقت مع صديقي فى القسم ذاته عبد الغني ان ليست كل العقول تصلح لدراسة الفلسفة و استيعابها .. لان بعض العقول لم تخلق الا لتقاد لا ان تقود نفسها او غيرها
فقط أحترس و انت تدرسها من خدعة ان تمعن في التيه كيلا تضيع !!!


___________

مشهد ثان

اسير انا و عبد الغني فى حرم الجامعة متجهين الى باب المترو .. اسير بخطى واسعة سريعة كعادتي .. اتناقش معه في كيفية اكتساب المرجعية الفكرية للشخص .. غزارة معلوماته فى التاريخ تضعنى في مواقف حرجة احيان كثيرة.. ليبادرني قائلا . الا تلاحظي الفرق بين خطواتي و خطواتك يا دكتورة ؟
أجبته بدهشة و قد تمهلت قليلا .. ماذا تعنى ؟؟ انا متعودة على الخطوة السريعة .. ليرد بهدوءه القاتل قائلا . خطوتك تأثرت كثيرا بدراستك العلمية البحتة.. خطوة تحمل سرعة العلوم الطبيعية فى تطورها و تحمل ذات صرامتها و ماديتها .. اما خطوتي المتمهلة تحمل بطء تطور العلوم الانسانية و عدم خضوعها لقانون محدد فكل حالة يمكن ان نعتبرها استثناءا .. لقد تأثرت شخصياتنا بطبيعة دراستنا السابقة .ز كنت ادرس الصيدلة و كان يدرس التاريخ..
افيق من هذه الملحوظة العابرة على نظرة فى الساعة لاجدني قد تاخرت فعلا .. فاخبره و انا شبه اجري لن تنفعنا علومك الانسانية و تمهل خطواتك في اللحاق بالمترو يا زميلى.. اسرع بالله عليك يا رجل

______

مشهد ثالث

هل قرات عن مظاهرات الطلبة ضد الغلاء يا اسامه ؟ هكذا سالته لاعرف موقفه منها .. ليجيبني بسخريته المرعبة المعتادة .. يا عزيزتي .. مظاهرات ايه بس .. الفقراء لازم يموتوا عشان يدخلوا الجنة !!!
لاضحك حتى دمعت عيناي ... قائلة وجهة نظر تستحق الدراسة .. اخبرت احد اصدقائي الاخوان بوجهة النظر تلك .. ليسخر هو الاخر قائلا : لو الامر كذلك فأن اغنياء الاخوان امثال الشاطر ستكون النار مصيرهم .. يجب ان يتبرعوا بثرواتهم طلبا لمكان فى الجنة .. رأيي ان يعطوا صديقك سيارة ليغير من وجهة نظره لتصبح ان الاغنياء و الفقراء سيدخلون الجنة معا ان شاء الله .. سحقا لكما انتما الاثنين .. اريد وجهة نظر جدية فى الموضوع و ليس تصورات لمصير الاغنياء و الفقراء .. لكني رغم ذلك لم استطع منع نفسي من الضحك مرة اخرى
______
مشهد رابع

هاتفي المحمول يرن .. انظر لاسم المتصل مستغربة .. لم تصلني مكالمة من ماك منذ فترة طويلة .. نكتفى بالرسائل فقط .. رددت فى قلق .. وجدت صوته مبتهجا .. هاتفا : ايمان قوليلى مبروك !
ظننت انه اخيرا سيتمكن من السفر الى زوجته ..ارد مبروك . على ماذا ؟
يجيب بفرحة .. اسلام نبيه اخد 3 سنين سجن
!!!!!
اصيح احقا ما تقول ؟ اين انت الان .؟ فى المحكمة يا ايمان مع الناس كلها ..
يااااه سلملي عليهم .. الحمد لله ... تحيا مصر رغم كل الجراح ..عقبال بقية زبانية الجحيم .. مبروك لكل المصريين

______

مشهد خامس


اجلس بجوار هبه صديقتى فى ميني باص 135 المنطلق كعلبة سردين تم دهسها من السيدة زينب الى مدينة نصر احمد الله اننا صعدنا اليه و هو لا يزال فى الموقف .. لقد حشر فيه الناس حتى انك اصبحت لا تستطيع ان تميز رأس من تلك او ذراع من هذا .. رحمتك يا رب .. كنت احاول انتشال هبه من الضيق التي كانت فيه لافشل رغم محاولاتي المستميته.. وقف الميني باص فى محطة ما بالقرب من سور مجري العيوة لاجد من تلقي علي طفلة من الشباك المجاور لي .. صعقت و مددت يدي امنع دخول الطفلة من الشباك المجاور .. الى هذه الدرجة لا تستطيع الامهات تحمل اطفالهن .. حتى انهن يريدن التخلص منهن هكذا امام الاخرين دون استحياء !!! لاجد المراة تخبرني بسرعة بصوت عالى ان اخذ الطفلة لان امها على سلم الميني باص .. انظر امامي فقد كنا انا و صديقتي فى اول مقعدين من الجهة المقابلة للسواق .. اجد امرأة منتقبة تخبرني لاهثة بأنها ام الطفلة و تستسمحني فى ان اخذها لانها لا تستطيع الوقوف هى بذاتها فكيف ستحمل الطفلة و هي شبه مدلاه من الميني باص .. اخذت الطفلة بسرعة فقد كان الميني باص على وشك التحرك ..لاجدها قد ساءها ما حدث و تبدأ فى البكاء .. حملتها على ذراعي وبدأت في اسكاتها .. و انا اتحسس ملابسها . لا ترتدي البامبرز بالتأكيد .. ياللا الواقعة .. ربما تحتاج مثانتها الى العمل فى اى لحظة من الان .. انظر لهبه . اجدها قد بانت نواجذها من شدة الضحك على منظرى و انا اهدد الطفلة .. و قد لاحظت خطورة وضعي الحالى و انا معرضة فى اى لحظة لهجوم مقانة الطفلة .. هذا اول يوم لي بالماجستير اتخيل منظرى و انا داخل القاعة تفوح مني رائحة غير محببة . لا هذا اكثر مما استطيع احتماله .. رجوت هبه ان تتخلى عن مقعدها لام الطفلة البائسة التى نجحت فى اسكاتها رغم كل شئ و بدأت فى مص الايشارب الذي ارتديه .. و تجلس هبه على رجلى الى ان تصل لمحطتها التى تسبق محطتي .. و بالفعل تم هذا .. فهبه و انا كانت اثقل فى الوزن بكثير و لكني ساكون مطمئنة فى النهاية.. نزلت هبه فى محطتها اخيرا .. احاول تحريك قدمي فلا اشعر بها .. سحقا للمواصلا ت العامة باسرها ... و سحقا للزحام الرهيب و سحقا للمرور الغبي .. و سحقا للماستر .. و سحقا لي فى النهاية !!!!

___

مشهد سادس

جائنى احد اصدقائى المقربين يخبرني برفض الفتاة التى كان يريد خطبتها له .. كان متألما لكنه لم يعترض على قضاء الله كعادته .. الاحظ حزن فى عينيه يحاول اخفاؤه فى استماته.. هون عليك يا صديقي .. بالتأكيد سيعوضك الله من هي خيرا منها .. انا تطلب النكاح للتعفف و الله يعلم بنيتك و سيجازيك عنها كل الخير ..
اشد ما ألمني انه يسألني ؟ اين مكمن الخطأ فى اختياره ؟ فهو ناجح بشدة فى عمله .. له كثيرا من المعجبات .. المستقبل كله امامه .. يحاول ان يتقي الله في السر و العلن .. اخبرته ربما العيب ليس منك يا عزيزي.. فقد اعتاد المجتمع الازدواجية حتى ان الناس اصبحوا لا يتخيلون شخصا بدونها .. فهو كالعاقل فى زمن المجانين .. ربما لانه يجتهد منذ ان قرر و نحن بالسنة الثانية فى الكلية ان يقلل نسبة الازدواجية بداخله الى اقصى درجة.. ان يجعل الخارج كالداخل .. مهما اكسبه هذا من اعداء .. ربما يا عزيزى تحتاج بعض من الازدواجية لتستطيع ان تعيش فى-هذا الزمن ... تحتاج الى الشرب من نهر الجنون قليلا ... و القيت على مسامعه بيت من احدى قصائد نزار .. لماذا نحن مزدوجون احساسا و تفكيرا ؟؟؟

____

مشهد سابع

اجلس على اللاب توب الذي اشتريته من اخي .. احاول التكيف على حجم الجهاز الجديد ... و اذاكر عليه ما لذ و طاب من المحاضرات .. لاجد قطتنا العزيزة ( فستوكة ) التى شرفتنا بوجودها منذ اول ايام عيد الفطر جاءتنا و هي لم تكمل الشهرين ..اليوم اصبحت تتصرف و كأنها من اصحاب المنزل .. او هي كذلك فعلا ... تجلس على قدمي .. تحاول مداعبة الجهاز هى الاخري فامنعها و ابدأ فى اللعب معها لكي تعتق الجهاز الذي يعمل بالقصور الذاتي.. تريد اللعينة ان تاكل .. امسك بيدي قطعة من الجبن النستو فتأكلها متلذذة ..لتستلقي بعدها على الارض امامي غير مبالية بما افعله ..لاجدها قد نامت بعدها بخمس دقائق .. اااه ليتنى مثلك يا فستوكة العزيزة لا احمل هما ..اكل و اشرب و العب و انام .. فعلا لقد بدات احقد عليك ... افيق من تأملاتي على دقات الساعة .. الوقت قد تاخر فعلا .. اللعنة على كل هذا .. سأذهب لانام انا الاخرى مثل فستوكة و لاضرب بكل شئ عرض الحائط و لو لبضع ساعات قليلة ... سوف اتعلم كثيرا منك يا فستوكة صدقيني .. فقط كوني صبورة على امثالي من ذوي العقول المفكرة !!!

Saturday, October 27, 2007

وقت مســتقطع - 4


أخبرتني في هدوء
انها لم تعد تنتظر الكلمة منه
حتى لو قالها الآن
فقد فقدت معناها لديها منذ مدة
***
فالأمر لا يتعلق بالكلمة ذاتها
بقدر ما يتعلق باللحظة التي تقال فيها
كانت تنتظرها في الماضي بشغف جنوني
أما الان فلم تعد تأبه بها
و لن يجدي قولها من عدمه شيئا
***
أخبرتها
ربما أعتدتي وحدتك يا عزيزتي
أو أنه فقط لم يعرفك جيدا
***
People are just getting Dumber
!!!!!!!!

عفوا.. عملية تقيؤ فكري


كنت احسب اننى ساتمكن من الابتعاد لفترة اطول عن الكتابة
على اعتبار انها نوع من ممارسة الرفاهية
الخاصة بكتابة الافكار التي تجول في خاطرك
***
الحاجة الى الصمت
و العودة الى مقاعد المشاهدين
بدون ابداء رأي كانت ملحة
فخير لك أن تصمت فيظن الناس انك احمق
بدلا من ان تتكلم فيتأكد الناس أنك كذلك
جملة قرأتها و لا اتذكر كاتبها
***
و ايضا الحاجة الى استعادة الجانب الروحي
الذي كان قد تضاءل كثيرا بداخلي
و الحمد لله بدأت في استعادته
و ان كان بخطى حثيثة
بفضل الله أولا
و بمساعدة مرام و نورا اعز صديقاتي
***
المشكلة انه قد حدث لي في هذه المدة
نوع من التخمة الفكرية
افكار عديدة تجول بذهني
و لا استطيع افراغها على مسامع احد
لانشغالى معظم الوقت
او على الورق لاننى افقد تركيزى
بالكتابة بطريقة الهارد كوبي
شعرت اصبحت فى حاجة
لمجرد التخلص من تلك الافكار
بطريقة تمنع فقدها في زحام الحياة
بغض النظر عن مناقشتها ام لا
مجرد أتقيأها
و عذرا فى اللفظ
لكني لا اجد حاليا تعبيرا افضل منه
***
المبدأ الفيزيائي ينص على
لكل فعل رد فعل
مساو له فى القوة و مضاد فى الاتجاه
و رد فعلى الوحيد
على كل الذي كان يمر بي
بما اننى انسانه مسالمة
هو الكتابه عما حدث و تحليله ان امكن
***
فحدث و فقدت تلك القدرة ايضا
اصابني الاختناق
***
عموما اشكر كل من سال عني
و خصوصا في مرضي الاخير
و كل ما قال انه افتقد كتاباتي
و ان كانت مجاملة
:)
و كل من لم يقل شيئا رغبة منه في عدم النفاق
:)
****
لا بأس
المهم
ها قد عدنا
***
تحياتي

Thursday, October 11, 2007

في سبيل استعادة أشياء مفقودة

منذ مدة أفكر فى هذا الموضوع
/*/
أراني أفتقد أشياء كثيرة في ذاتي و في حياتي
*
و لا أستطيع البدء فى البحث عنها لاستعادتها
بسبب كثرة مشاغلي
فأضطر آسفة للتأجيل
*
في رمضان
ازداد شعورى بأفتقاد تلك الاشياء اكثر فأكثر
*
هذه المرة وجدت في نفسي الشجاعة
كي أبدأ في
اعادة ترتيب الاولويات
.......
فقد القرار كالاتي
سأتوقف عن التدوين
الى أن اجد ما أبحث عنه
سواء قصرت أم طالت المدة
و لكني راضية عن قراري
****
تحياتي لكم جميعا
و رجاء خاص بالدعاء
****
و عيد فطر سعيد عليكم جميعا


Tuesday, October 09, 2007

أمر طبيعي في عيدك يا أمتي

ها قد مر رمضان سريعا

كضيف عزيز

و باقي ساعات قلائل على

عيد الفطر

كل عام و انتم طيبين

***

احببت ان أهديكم في هذه الايام المباركة

قصيدة قريبة الى قلبي

للشاعر الفلسطيني المصري / تميم البرغوثي

بعنوان

أمر طبيعي

**

لمن يريد ان يعرف سيرته الذاتية

سيجدها هنا

***

له قصيدة اخرى كلما اسمعها

أجدني دامعة العينين في نهايتها

بعنوان

في القدس

ستجدونها هنا

****

لكم مني أطيب التحيات يا اصدقاء

و بلاش أكل كحك كتير

:)