Sunday, December 30, 2007

انا و فستوكة و الفلسفة اليونانية و سنة رايحة و سنة جاية

فستوكة مرهقة .. معرفش من ايه .. او شكلها بتحب على نفسها

فستوكة و هي محتلة سريرى .. انا مبحبش حد ينام جنبي بس اقول ايه .. شريعة الغاب

تشريحيا .. ده وضع الجنين .. على فكرة البطانية ده محدش يقدر يجيي جنيها .. خلاص تحت حراسة فستوكة



فستوكة الهانم .. كانت بتتنهد و هي بتسمع اغنية .. تقريبا بتبحث عن عريس




بعد مدة من قراءة فلسفة افلاطون ... مستحملتلش الغلبانة




بتقرأ حتى اخر سطر .. عندها ضمير صاحي مش زى صاحبتها






بتفكر اكيد فى كلام افلاطون و طبيعة النفس اللى كاتب عنها





مركزة .. طبعا الساعه كانت داخلة على الفجر بس ده الوقت الوحيد اللى باقدر اذاكر فيه
العلم لا يكيل بالبتنجان صحيح








بأقنعها انى اشتغل فلسفة يونانية بدلا من فلسفة عامة و هي مقلقة مني


***********
كل سنة و انتم طيبين يا شباب
2008
على الابواب
:)
تقولش هانيبال على ابواب روما يا ناس
:)
امنياتي و قرارتى للعام الجديد
بعد
2- 1- 2008
اكون خلصت اول امتحان هو فلسفة يونانية بالمناسبة
ادعووووولى بضمير زى ضمير فستوكة
تحياتي



Wednesday, December 26, 2007

من وحي تعاليم بوذا

أشتهرت دعوة بوذا باسم ( النظام ) أو ( عجلة الشريعة ) و كان احد المريدين و اسمه ( بورنا ) يريد الذهاب الى قبيلة ( سرونا بارانتا ) لدعوتهم و كان بوذا يعلم أن هذه القبيلة معروفة بالشراسة و الخشونة و لا ينجح معهم الا الثابت الضليع فأراد ان يعرف مدى استعداد مريده لتحمل ما قد يلم به من عناء فقال له
ان رجال هذه القبيلة قساة سريعو الغضب فإذا وجهوا اليك الفاظا بذيئة خشنة ثم غضبوا عليك و سبّوك فماذا كنت فاعلا ؟
اجاب بورنا : اقول لا شك ان هؤلاء قوم طيبون لينو العريكة لانهم لم يضربوني بايديهم و لم يرجموني بالحجارة
فقال بوذا : فإن ضربوك بايديهم و رجموك بالحجارة فماذا كنت فاعلا ؟
أجاب بورنا : أقول بأنهم قوم طيبون لينون اذ لم يضربوني بالعصي و لا بالسيوف
فسأله بوذا : فإن ضربوك بالعصي و السيوف ؟
ليرد بورنا : أقول بانهم قوم طيبون لينون اذ لم يحرموني من الحياة نهائيا
فسأله اخيرا : فإن حرموك الحياة ؟
ليجيب بورنا : أقول بأنهم قوم طيبون لينون اذ خلّصوا روحي من سجن هذا الجسد السئ بلا ألم كبير
***
فقال له بوذا : احسنت يا بورنا انك تستطيع بما اوتيته من الصبر و الثبات أن تسكن في بلاد قبيلة سرونا فاذهب اليهم و خلصهم مما هم فيه
*******************
طبعا الحكاية أصابتني بارتفاع الضغط النفسي مع انى من ذوات الضغط المنخفض
لكني تذكرتها آسفة في هذه الايام المباركة للامتحانات
فكان الاتي
*****
سأل بوذا ايمان ليختبر صبرها على المناهج الدراسية العقيمة و طرق التدريس الاكثر عقما و غباء المحاضرين و رعونة الامتحانات
قائلا : ايمان اذا ما دخلت الامتحان و وجدت ان درجتك لم تكن امتياز فماذا انتى فاعلة ؟
لترد ايمان بحكمة : اقول انهم قوم طيبون متفهمون اذ انهم خشوا ان يصيبنب الكبر بذلك التقدير فأبدلوني به جيد جدا
ليسألها : فماذا ان وجدت تقديرك جيد و ليس جيد جدا ؟
لترد و قد سالت منها الحكمة انهارا حتى لتوشك على الفيضان : اقول بانهم قوم طيبون متفهمون اذا انهم اعطوني جيد افضل من مقبول على اى حال
ليعود دون كلل فيسألها : فماذا ان وجدت تقديرك مقبول ايتها العزيزة ؟
لترد و قد ظهرت حكمتها كحمم البركان الثائرة لتغرق ما حولها : اقول بانهم قوم طيبون متفهمون اذا انهم اعطوني درجة النجاح التى تجعلنى استمر بالدراسة راضية
فيسألها ذكاء حكماء الهند المعهود : فإذا وجدت نفسك راسبة ايتها المثابرة ؟
لترد و قد شاب شعرها من هول حكمتها : اقول بانهم قوم طيبون لينون لأنهم لم يحرموني من الدراسة نهائيا .. اعادة السنة افضل من التخلي عن الدراسة كليا
يبتسم من اجابتها النموذجية فيسألها اخيرا : فإن فصلوك نهائيا من معهد االجودة او كلية الاداب ؟
لترد بابتسامتها المرعبة الحكيمة و قد ظهرت نواجذها من استمتاعها بالاسئلة : أرد بانهم قوم طيبون متفهمون اذ انهم رحموني من التخلف المنغولى الذى كان مصيرا حتميا لي اذا استمررت بتلك الدراسة اللا ادمية
فقال لها بوذا اخيرا و قد رضى عن اجاباتها كلها : احسنت ايتها الفتاة .. الان يحق لكي ان تنطلقي غير مأسوف عليك للاستمرار بهذه الدراسة الى ان تشاء رحمة السماء فتعفو عنك بعد ان تكفري عن جميع سيئاتك بالمدة التي ستقضيها كطالبة رشيدة لا زالت تتمتع ببقايا من قوتها العقلية
****************
رسالة من ايمان الى بوذا العزيز بعد مضى فترة من الدراسة
******
العزيز بوذا / تحية و بعد
.......................
تم المحو بسبب الرقابة
و تفضل بقبول وافر لعنــــاتي
تلميذتك المخلصة / ايمان




**********************
هو لو يوم الخميس كان بكره
يبقى التلات كان ايه ؟؟؟
سؤال يطرح نفسه بشدة
رجاء الدعاء ايها الاعزاء
:)







Friday, December 21, 2007

تهنئة متأخرة و تنهيدة طويلة و ... كفي

ممم


تلك المرة الاولى التي اتأخر فيها


عن كتابة بوست تهنئة بالعيد


لا ادري لماذا


أهو لانشغالى


أم لتشاغلي


أم مجرد كسر للنمطية


لا أدري حقا


***


كلما كنت ابدا فى كتابة البوست


أجدني أنهض من امام الجهاز


و لا ابحث عن السبب


***


لكن لا يمنع كل هذا


من اننى اتمنى ان يكون هذا العيد


من افضل الاعياد التى مرت عليكم


و أقلها في ارتفاع نسبة الكولسيترول


و أرحموا الثروة الحيوانية يا اهل مصر الكرام


:)




******




لا ادري بعدت الفترة الماضية عن التدوين




و حياته و اصدقاؤه




ربما طحنة الشغل و الدراسة هي السبب




فى هذه الاوقات بجانب ممارسة عملى اليومي الكئيب




في قسم السوائل




اذاكر لامتحانات ميد تيرم الماجستير




و امتحانات التيرم الاول فى الفلسفة




أمتحنت يوم السبت الماضى اول امتحان فى ميد تيرم الماجستير




طبعا لا يخلو امتحان من افتكاساتي المرعبة




:)




اذكر ان مهندسا سالنى فى الماجستير تعليقى على اسلوب الدراسة هناك




قلت له لا اجد خيرا من




اذا بدأت حماقة فأكملها حتى النهاية




لتنفجر القاعة كلها بالضحك




قائلين صدقت يا دكتورة




:)




يوجد معنا ضابط فى امن الدولة




لا اعرف لماذا يهتم بالحصول على الماجستير فى ادارة الجودة




الا اذا كان التعذيب يقوم الان على ممارسة اسس الجودة على المعتقلين




ما علينا




****




حالتى البدنية




كأننى اجلس في قطار يسير بسرعة رهيبة


لا يتوقف عن الارتجاج




و دق عظامي




و خلخلة جزيئاتي




احلم كل اسبوع بيوم الجمعة كي استطيع نيل ما يكفيني من ساعات النوم




تصل الى 5 ساعات يوميا




لتتحول الى 15 ساعة يوم الجمعة




ادامه الله لنا




***




استمع كثيرا في هذه الاوقات




الى فيروز في الليالي الشتوية




يكون لها مزيج رائع




و تاثير أروع على النفس




طبقات صوتها والكلمات و الالحان




كأنما تحررني من عجلة الميلاد المتكررة اللامتناهية




لتستقر روحي فى سلام عاليا فى عنان السماء




****









مر على خاطري منذ عدة ايام




كان صديق أخبرني عنه


و علق فى ذهني


اليكم قصته


تدور أحداث الفيلم حول مفارقة تكتنف عالم رنا، الشابة الفلسطينية العشرينية، التي ضجر أبوها من دلالها وتمنعها عن العرسان الذين يطلبون يدها، فوضع لها قائمة ـ "ليستة" ـ تشتمل على أطباء ومحامين ورجال أعمال، وترك لها حرية أن تختار أحدهم قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، لأنه قد حجز تذكرة سفر ـ من أجل رحلة طويلة على ما يبدو ـ إلى مصر. وما لم تحسم أمرها في هذا الزواج العاجل "الاختياري ـ الإجباري" فإن أباها ينفض يده من مستقبلها إلى الأبد. لكن رنا تحب شاباً لا تشمله القائمة. ولا يمكن أن تشمله. فهو خليل، الشاب المثقف، المخرج المسرحي، الذي يعيش على فيض الكريم، ولا يمكن أن يلبي، كأنموذج اجتماعي، الحد الأدنى من تطلعات الأب الأرستقراطية. وليس أمام رنا إلا أن تتصل بخليل هذا حتى يصنعا أمراً واقعاً يترتب عليه موافقة أبيها على الزواج. لكن أين خليل؟ ليست أعصاب رنا هي التي تثور وهي تطلبه بالهاتف الجوّال اللعين، بل أعصاب الجمهور المتفرج أيضاً. فهو يترك لها باستمرار شارة الرسائل لتبلغه عبثاً أنها تبحث عنه. وكان عليها أن تبحث عنه بين القدس ورام الله في حركة محمومة على مستويين: الأول أن تعثر عليه ليكملا مشروعهما الزوجي معاً. والثانية أن توفر الضغط الاجتماعي اللازم على أبيها. ولهذا خلق الله الأصدقاء الذين يتصلون بالمأذون ـ وقد مثل الدور بخفة دم وإقناع، صديقنا وليد عبد السلام ـ وقد أفتى المأذون بأنه إذا لم يقتنع بالأسباب الداعية إلى رفض الأب لهذا الزوج، فإنه مخول شرعاً بكتب الكتاب. وحين تعثر رنا ـ بعد طلوع الروح، وعبور الحواجز ـ على خليل، تبدأ "مسيرة" إنجاز شروط الزواج. فهناك "جاهة" ستضغط على الأب الضاغط على الجميع بموعد الساعة الرابعة، فهو مصمم على السفر. ولكن إصرار الجاهة يزحزحه عن عناده. ويبقى على خليل ورنا أن يتدبرا أمريهما. فهو ملزم باستخراج وثيقة العزوبية، ليصفّ في دور لا أول له ولا آخر. وهي تكتفي من التزين بتسريحة شعر مرتجلة من غير غسيل، توفيراً للوقت وبثوب الزفاف الأبيض البسيط. وكان عليها أن تزور جدتها ـ مثلت الدور، المرحومة بشرى قرمان ـ التي تبارك هذا الزواج بعد تردد، فإرادة البنت حق يجب أن يصان في آخر حساب، وتبقى العقبة الأخيرة: كيف يصل المأذون إلى بيت العروس؟ إن سلطات الاحتلال قد أقامت حاجزاً علق المأذون خلفه. لكن رنا المصرة على الزواج قبل أن يسافر أبوها تستعين باقتراح مجنون للأصدقاء والصديقات، وهو أن يتم عقد القران داخل السيارة، في الشارع!!. ويوافق المأذون وهو بين الدهشة والاستغراب والسعادة. وهكذا يعلن عن خليل ورنا عروسين، وتبدأ الزفة الغريبة في الشارع، مع تصفيق جمهور المتفرجين الذين وجدوا أنفسهم شركاء في "عرس رنا" بينما تضيء الشاشة بمقطع مختار بذكاء من قصيدة الشاعر محمود درويش، "حالة حصار" يؤكد أن الفلسطينيين قادرون على أن يقولوا بحق: إننا "نربي الأمل".


******


ليتنا كلنا مثلك يا رنا العزيزة


****


عموما ادعو لي أن تمر هذه الايام على خير


فاعود لاكتب


كما لم اكتب من قبل

:)


***


بالمناسبة الاغنية التى تعمل تلقائيا عند دخول البلوج


هي : أنا مش كافر - لزياد رحباني


****


تحياتي الخالصة للجميع



Sunday, December 16, 2007

أكتبي لي حديثا يسمى عشقا



يجلسان متجاورين يرمقان البحر
لا يقاطع صمتهما الا صوت الامواج الفتيّ
و كل منهما ينتظر الاخر أن
يبدأ بالحديث
***

تنهد هو في صمت قائلا
أريدك ان تعلميني
**
أكتبي لي حديثا يسمى عشقا
***
علميني كيف هو الحب الذي
لا يمل الناس الحديث عنه
***
من ثنايا وجهها
تسللت ابتسامة
و لم ؟
***
أجاب بخفوت: اريد ان احبك
كما لم يحبك أحد من قبل
***
أريد أن اكون كتلك الامواج
التى تضرب رمل الشاطئ
فتختلط مياهها بحبات رماله
فلا ينفصلان
***
أريد ان تجدي في عيني سكناك
الابدي ايتها الغريبة
***
أريدك ان تحتليني
فتكوني الملكة
و امنحك الشرعية لحكمك
وأبقى الشعب
في ظل عرشك
***
أريدك ان تكوني مني
أن يأويك قلبي
فلا تغادرى
و لا تملّي
و لا تشيبى
فيه خالدة ما بقى هو حيا
***
أتفهمين ما اعنيه ؟
***
أريد حديثا يسمى عشقا
اتلوه على مسامعك
فتريني مثل تلك الصورة
التي لا زلت تبحثين عنها فى خاطرك
أريد من تلك الانثي
المختبئة في اعماقك
أن تعشقني
***
بعدما طال صمتها
ردت و قد اشرقت على ملامحها الابتسامة
حسنا
يكيفيني منك بعد ما قلته
كلمة
أحبك
فلم يعد هناك ما يمكن أن يقال









Friday, December 14, 2007

ان تطهر روحها.. هذا كل شئ


تنظر اليه في صمت
و تطيل من نظراتها
لكي تفيق من تأملاتها
على ارتباكه الملحوظ
تهتف فى داخلها
عذرا يا ذا القلب البرئ
***
اشعرني اتطهر من كل اثام الماضى
بالنظر اليك
عيناك لا تمنحانى فقط صك الغفران
*
و لكنها تعيد اليّ الامل
في أنه لا زال ما يستحق ان نعيش
لاجله في هذه الحياة
*
و نموت غير عابئين بشئ
في سبيله

Tuesday, December 04, 2007

When You LOVE Someone !

اريد فقط التساؤل

حول ماهية ذلك الشئ

أو
عن تلك المعجزة

التى تجعل القلب
يستطيع ان يخفق ثانية

لنفس السبب

الذي مزق نياطه في الماضى

فيعود بكرا

كبرعم الزهرة الوليد

يتحسس ملمس الندى لاول مرة

على وريقاته العذاري

في شغف مجنون

في قوة

*

*

*

في حب
***