Friday, December 26, 2008

دخول منحني اخر على الطريق


هذه الايام هي اخر ايامي فى تلك الشركة التى اعمل بها
مع بداية العام الجديد ان شاء الله
انتقل الى شركة مستلزمات طبية
اراها اكثر ادمية و نظافة من الاولي
ادعولى بالتوفيق
لا اخفي عنكم اننى سعيدة بهذا التغيير
تحياتي للجميع

Tuesday, November 25, 2008

لن أياس..لكن الاحباط دوما اختيار متاح للجميع


كنت انوى ان اكتب ما عانيته فى الفترة الماضية و لا زلت اعانيه فى الشركة ( الواطية ) التى اعمل بها حاليا و جمعت شتات افكارى و ها انا ذا ... غيرت رأيي و استحسنت ان انقل اليكم هذا المقال رغم اني لا استظرف كاتبه د. عمار على حسن و خصوصا عند قيامه بدور المذيع فى البرامج و لكن رغم كل شئ لنجعل نظرتنا موضوعية و اليكم هذا المقال

**********

بقلم د.عمار على حسن ٢٥/ ١١/ ٢٠٠٨

لا تيأس

فبعد العسر يسر، والليل إن زادت ظلمته اقترب النور، والمتجبر إن فاض ظلمه أذنت ساعة رحيله، والرزق وإن تأخر فلا يمكن أن يضيع، والله قد يجمع الشتيتين بعدما يظنان كل الظن ألا تلاقيا، والخير باق فى الأرض طالما بقى القمح والملح والورع والرحمة، والجمال باق طالما هب النسيم وفاح الورد وشقشقت العصافير وطلت علينا الوجوه الحسنة، والتغيير آت طالما بقى على الأرض من يقول لا حتى ولو فى سره الدفين، وطالما بقى الأمل فى أن الدم يمكن أن ينتصر على السيف، وأن الشعب إن أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر.
لا تيأس...
وتذكر الشاعر التركى ناظم حكمت الذى كان ينشد من قعر زنزانته الضيقة المظلمة: أجمل يوم لم أعشه بعد، وأروع قصيدة لم أكتبها بعد.
واعرف أن الروائى الإيطالى ألبرتو مورافيا كتب أبدع رواياته وهو نائم على سريره لا يبرحه من فرط المرض، والموسيقار الخالد بيتهوفن لم يعزف أعظم ألحانه إلا بعد أن أصابه الصمم، ولم يمنع العمى طه حسين من أن يكون ما أراد مفكرا عميقا وعميدا للأدب العربى ومناضلا ووزيرا، ولم يستسلم العقاد لخروجه مبكرا من التعليم بل عكف على عقله يثقفه وعلى إرادته يقويها حتى صار «عملاق الفكر العربى الحديث»،
ولم يمنع النفى والتشرد بيرم التونسى من أن يكون واحدا من أعظم شعراء العامية فى تاريخنا الثقافى كله، واستغل أحمد فؤاد نجم فترة السجن فى تعلم القراءة والكتابة فصار رديفا لبيرم. والشاعر شارلز لامب لم يرسل أخته إلى مصحة عقلية حين عاد ذات يوم ووجدها قد ذبحت أمها بسكين فى نوبة جنون، بل احتضنها وجعلها تشاركه نشاطه الأدبى، حتى خرجت من جنونها، وصار هو شاعرا عظيما.
لا تيأس...
فالرمد الربيعى الذى أصاب نجيب محفوظ وحرمه من القراءة والكتابة لستة أشهر من السنة لم يمنعه من أن يواصل عطاءه حتى صار الأغزر والأعمق فى مسيرة الرواية العربية وواحدا من أعظم أدباء العالم بأسره، ولما طعن وشلت يمينه عاد ليكتب من جديد، خطا ركيكا، ككتابة الأطفال، لكنه أبدع به »أحلام فترة النقاهة« فلما عجز تماما عن الكتابة، كان يبدع مقطوعات هذا العمل الخالد فى ذهنه أولا، ويحفظه، ثم يمليه،
وهكذا حتى فاضت روحه دون أن ينقطع عطاؤه. وداء النقرس الذى أصاب الرسام الفرنسى الشهير فرنوار لم يمنعه من مواصلة الرسم، بعد أن استعان بشخص كان يربط له الفرشاة فى يده. وأعاد الأديب الروسى الكبير ليو تولستوى كتابة رائعته «الحرب والسلام» سبع مرات على ضخامتها، وعندما سئل اسحق نيوتن عن سر توصله إلى نظرياته العلمية العظيمة قال: «لا أترك المسألة تغيب عن عقلى أبدا».
لا تيأس ..
ولا تعتقد أن الوقت قد انقضى وأحلامك قد غربت، فبوسعك أن تفعل ما تريد ما دمت تتنفس، ومهما كان حجم الظلم الذى يثقل كاهلك والقهر الذى يجثم على كتفيك فبإمكانك أن تقيم ظهرك، وتحقق ذاتك حتى ولو غزا الشيب مفرقك. فهاهو الفيلسوف الألمانى الشهير شوبنهور لم ييأس من انفضاض الجمهور عنه لحساب أستاذه هيجل، بل واصل عطاءه حتى انجذب إليه الناس، وصار عظيما مثل معلمه.
والروائى الإنجليزى الشهير سومرست موم لم يكتشف موهبته إلا متأخرا، وظل سنوات طويلة يعمل طبيبا، حتى ساق له القدر أديبا كبيرا قاصده كطبيب فخرج من عنده موقنا بأن موم لديه موهبة أدبية عالية، فنصحه أن يترك الطب ويتفرغ للأدب، وعمل بالنصيحة فصار هذا الروائى العبقري.
وجمال حمدان لم يستسلم للظلم الذى وقع عليه فى الجامعة، حين تم ترقية من هو أدنى منه، بل انسحب إلى بيته صامتا، ليواصل البحث والدرس، ويخرج على الناس بكتبه العميقة وعمله الرائع «شخصية مصر» ويصير فى النهاية أعظم وأشهر ممن ظلموه. والأثرى الكبير سليم حسن تمت نقله إلى وظيفة هامشية بعد أن كان مدير المتحف المصرى، فوجدها فرصة ليعود إلى البحث وينتج موسوعة أثرية ويقول فى مطلعها: «إلى الذين أرادوا أن يسيئوا إلى فأحسنوا إلي».
والأديب الأرجنتينى خورخى بورخيس كتب أعظم أعماله وهو مبعد من وظيفته، وأبدع البارودى أعظم قصائده فى المنفى. والعالم مكتظ بأسماء أثرياء بدءوا من الصفر، وغيرهم أفلسوا ثم عوضوا خسارتهم وصاروا أفضل مما كانوا عليه.
لا تيأس ...
فجيش المسلمين انتصر على المشركين فى موقعة بدر رغم أنه كان أقل عددا وعدة، وخالد بن الوليد هزم الروم فى معركة اليرموك بقوة أقل من عشر قوتهم، والبطل الإغريقى ليونيداس استطاع برفقة ثلاثمائة رجل أن يعيق تقدم جيش الفرس الجرار من ممر ترموييل حتى سقط ورفاقه بعد أن قتلوا أضعاف عددهم، ومهدوا الطريق لبلد صغير هو اسبرطة كى ينتصر فى النهاية على إمبراطورية الفرس القوية.
وبضعة آلاف من مقاتلى حزب الله تمكنوا من هزيمة الجيش الإسرائيلى المتغطرس، وقبله استطاع أطفال فلسطين أن يتصدوا للدبابات والبنادق بكومات من حجر، ويحققوا نصرا استراتيجيا على عدوهم المدجج بالسلاح.
لا تيأس..
ولا تقنط، فرحمة الله واسعة، وجنته تسع كل الطيبين، ومهما ثقلت الآثام فسبحانه غافر الذنب وقابل التوب، ومهما عظمت الخطايا فلا يمكنها أن تطمر الغفران، وليس بوسعها أن تنسينا أن الله أحن علينا من أمهاتنا، وأنه أقرب إلينا من حبل الوريد.



**************

اعاني هذه الفترة من احباطات رهيبه تعصف بالباقي من حياتي ... احدثكم عنها فيما بعد

تحياتي للجميع

Thursday, October 16, 2008

في مطلع العام الأول



(1)

حين يُراودني الحزنُ عن نفسي

أهرعُ للبحر ,

أسألُ الرّياحَ أنْ تجري كما يشتهي القلب ,

كي أبحـِرَ إليــكَ

فالرحلة التي تمتــّدُ ألف ميل

حتــّى شواطئ الحلم الشهيّ ,

تبـــدأ دومــًا بنبـــضة :

" أحبـــّـك "

(2)

لا أقلّ من بــَحــر ,

أهديـــكَ في مطلع العام الأوّل على حبــّنـــا

فأنتَ أكثر من البحر صخبــًا ,

حينَ تعصفُ بصخرة الحلم أمواجُ الغيـــِـرة

فتــُخــَلــِّفَ فيها أكثرَ من ثــُــقــب !

وأنتَ أكثرُ من البحـر حيـــِـرة ,

حينَ تستكينُ حروفــُـكَ كقط ّ قــُربَ مدفأة

لتبوحَ بأغلى أسراركَ

(3)

حبيبـــي

يا وطني ومنفــَايَ

ألـَمْ تستوطن غرفَ القلب الأربعة ؟

ألم تمحو عن جدران الذ ّاكرة كلّ إسم ووشم؟

ألم تجلسَ سـُـلطانـــًا على عرش نبضي

تتحكم بمجرى كــُريــَات ِ الحــُـبّ ؟

ألا تكفيكَ كلّ ُ السـّجلاتِ التي وقــّعـتـــُها

راضيّة ً مرضيــّة

في أنـــّــكَ وحدكَ

مالكُ كلّ بقاع القلب؟



من قصيدة / العام الاول على حبنا

للشاعرة الفلسطينية / ريتا عودة

Friday, October 03, 2008

يمكن ما قلتلك


يمكن ما قلتلك انك انت حبيبي

لكن قدمتلّك عمري يا حبيبي

يا أحلى عمر اللي جايي

بدي احكيلك حكاية

قلك فيها انك انت حبي و نصيبي

حبيبي يا حبيبي يا حبيبي حبيبي

رح ضحّي بأيامي تراضي عينيك

رح جمع أحلامي و رشّا ورود حواليك


لإلك فرحي و بسماتي

لإلك ليلي و دمعاتي

قدري كلو يا حياتي مرسوم بعينيك

حبيبي يا حبيبي يا حبيبي حبيبي حبيبي

Wednesday, October 01, 2008

كل سنة و الكل طيب

اللهم انقضى رمضان
نرجو أن تكون رضيت عنا يا الهي
********
عيد فطر سعيد يا شباب
و بلاش كتر كلام و كحك
الاتنين بيجيبوا
تلبك
:)

Friday, September 19, 2008

كــلنا ليلي في الهم سواء فلا تبتئســـن

********
إعلان هام:تم تأجيل يوم "كلنا ليلى" الثالث لهذا العام إلى ما بعد رمضان. نظراً للإنشغال خلال هذا الشهر الفضيل.وعلى من يرغب فى المشاركة فى هذا اليوم أن يراسلنا على بريدنا الإلكترونىlaila.eg.08@gmail.comلمعرفة التفاصيل وكيفية الإشتراك.والدعوة عامة للكل سواء.. للنساء والرجال.. ومن كل البلاد
***************
سبب اختيار الاسم:ليلى هي بطلة رواية بعنوان " الباب المفتوح" للروائية لطيفة الزيات وقد تحولت تلك الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس الاسم - قامت ببطولته فاتن حمامة . ليلى هي نموذج للفتاة المصرية التي تتعرض لمواقف حياتية مختلفة في مجتمع يعلى من شأن الرجل ويقلل من شأن المرأة، ولا يهتم لأحلامها أو أفكارها أو ما تريد أن تصنع في حياتها.ومع ذلك فقد استطاعت ليلى التي تعرضت منذ طفولتها لأشكال مختلفة من التمييز أن تحتفظ بفكرتها الأصيلة عن نفسها وتظل مؤمنة بدورها كإمراة لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن الرجل سواء في البيت أو في العمل أو في الدراسة أو في العمل العام.

Monday, September 15, 2008

أنت أنت... أم أنت منذ الآن غيرك؟

أنت منذ الان غيرك ... من اخر قصائد محمود درويش رحمه الله
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟وماذا تريدون مني؟
فنحن أيضاً لا نعرف.
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
رغم اعتراضى على وجهة نظره فى القصيدة الا اننى رأيت تلك الابيات المأخوذة منها هي ما يمكن أن تعبر عن شتات افكارى فى هذه الايام
تحياتي
لمن يريدها كاملة فى هذا اللينك

Thursday, September 11, 2008

عــــــــزازيل

انهيت رواية عزازيل فى يومين
اعارها لى احد اصدقائى بعدما وجدتها مصادفة فى سيارته ملقاه
هى عبارة عن 368 صفحة من القطع المتوسط
أول رواية اقرؤها بذلك النهم بعد رواية يوتوبيا لاحمد خالد توفيق و اللجنه لصنع الله ابراهيم
رواية اكثر من رائعه
الكاتب يوسف زيدان يرسم بكلماته حياة كاملة للراهب هيبا
بكل ما فيها من ذلات و هموم و الام
من ضمن العبارات الكثيرة التى تأملت في معانيها
اخترت لكم تلك
يا الهى اشرق بخيط من نورك الازلى
ينير قلبي المظلم و يبدد وحشتى
يا ابانا الذي فى السماء افض على الارض ببشارات العزاء
فكلنا محزونون و احزاننا موجعه
يا يسوع المخلص انت مبدؤنا و منتهانا
و انت بقاؤنا بعد فناء دنيانا
كتبت الابيات بعد محاولات عسرة كأنني اقتلع الكلمات من جوف قلبي فتدميني كان بدني لم يزل هزيلا و كنت على وشك ذهاب فى سكرة نعاس تأخذني الى الافق البعيد غير اننى فوجئت بصوت عزازيل يتصعد من اقصى مواطن فراغي و احلكها فيسيل قلبي بين الضلوع و يشعرني بأن السماء انطبقت على الارض و انا محشور بينهما كان يقول : متي يا هيبا ستكتب الكتابة الحقة و تكف عن المراوغة و تتغني بالالم الذي فيك؟ لا تكن مثل ميت يتغني عن ميتين ليرضى الميتين. قل الحق الذي بقلبك, مثلا : يا مرتا اشرقي بلحظة من وصالك لتنيرى قلبي المظلم و تبددي وحشتى
- اسكت يا ملعون لن اتغني الا بالمسيح الحي فالشعر در منظوم و قد قال المسيح يسوع : لا تلق بالدر للخنازير
- و هل صارت مرتا عندك كالخنازير . افق يا هيبا و انتبه فأن شوقك اليها يعتصرك و يصهر قلبك اذهب اليها و ارتحل عن هذه البلاد اسعد بها و دعها تمرح ثم صب اللعنات على لأننى اغويتك فنكون نحن الثلاثة قد تحققنا و حققنا ذواتنا
********
فعلا رواية جديرة بأن تقرأ
*******
تحياتي
و صوما مقبولا

********
نقلا عن تعليق ابراهيم ابو سيف فى التدوينه السابقة
هناك جهد مشكور لاتحاد الأطباء العرب في إغاثة أهالي الدويقة وللتبرع فيه يمكن الاتصال بمندوبهم على
رقم
0104002121
أو من خلال حساب 0/1/21090 بنك قناة السويس فوع الدقي
أو بمقر لجنة الاتحاد بنقابة الأطباء بشارع القصر العيني

Sunday, September 07, 2008

الدويقة... هي ده مصر













حسبي الله و نعم الوكيل
هشام طلعت مصطفى يصرف 2.2 مليون دولار عشان يطلق
القتيلة سوزان من زوجها الثاني
و كمان 2 مليون دولار عشان يقتلها انتقاما منها
و المقطم وقع على اهالى الدويقة
اللى الحكومة سايباهم عايشين ميتين فى حضن الجبل
35 منزل تحت الانقاض
و قوات الانقاذ مش عارفه تتصرف
ليه؟ عشان دول غلابة ملهمش تمن
القنوات الارضية اعلنت عن الكارثة بعد فترة طويلة
و بعد ما اعلنت عنها الفضائيات كالجزيره
ليه ؟ عشان ده حادثة بسيطة حتتنسى بسرعة
زى حريق القطارات و غرق العبارة
مش عايزين نقّلب الناس علي الحكومة فى رمضان
حسبي الله و نعم الوكيل
ربنا يصبر اهالى الدويقة
و يصبر كل المصريين
مش عارفه اقول ايه بجد
البلد ده خلاص وصلت لحافة الانفجار



Friday, September 05, 2008

رمضان رجع مع تاني سنة تدوين

كل سنة و انتم طيبين
رمضان رجع تانى
لعل السنة ده تكون افضل من سابقيها فى كل شئ
بالصدفة اكتشفت النهارده ان مدونتي
تمت سنتين بالتمام و الكمال
يعنى انا كمان كبرت سنتين عن اول مرة دونت فيها
امال انا حاسة ليه انهم 10 سنين
الوقت بيجري بسرعة اوي
بس نقول ايه
السنة الجاية ان شاء الله
اكون بادون من خارج مصر افضل
:)
حتى عشان جرعة الكابة تقل
الناس مبقتش ناقصة
تحياتي للجميع

ملحوظة 6-9-2006
هو كان اول يوم تدوين

Friday, August 22, 2008

هوية بلا هوية


حريق مجلس الشورى .. اتصالات اصدقائي يخبرونني فيه بكل سعادة بأخر تطورات الحريق .... فقط يتمنوا ان كان الاعضاء بداخله لكان اكثر فعالية
على افواههم تتناثر كلمات مثل : هو صحيح بفلوسنا بس يلا فى داهية .. يا رب مجلس الشعب و الوزراء بالمرة .... يا سلام لو كانت الحريقة وقت الجلسة
انا نفسى لا انكر انى قد فرحت .. احسست بأن النيران هي صورة للنيران المتأججه فى صدور معظم المصريين تجاه مجلس الشورى المزعوم
فى محاضرة الماجستير التى تضم طوائف عدة من ممثلى الشعب ... حديثي التخرج امثالى .. مديرى شركات ... ضباط جيش برتب كبيرة .. ضابط امن دولة فى مكافحة الارهاب .. نتناقش فيما حدث
يحاول الدكتور اقناعنا بأن البلد لسه بخير و فيه فرص عمل متوافرة لمن يريد .. اجدني احتد فى الدفاع عن وجهة نظرى بأنه حتى لو وجدت فرص العمل المزعومة تلك فأن العائد منها لا يغني و لا يسمن من جوع فى ظل هذا التضخم الذي يلتهم كل شئ ... اسأله لماذا ينزح كل شباب الخريجين الى الخارج اذن ؟ ما دامت الحياة وردية الى حد ما كما يرى ... يجيب بأن وهم المعيشة فى الخارج افضل لا زال محلق فى الرؤوس .. اعارضه بأنه لا احد يريد ان يترك بلده الا اذا تأكد انه اذا استمر فيها بأن الباقي من ادميته سيتم دهسه تحت اقدام البشوات الجدد .. يتكلم عن الطبقة المتوسطة المزعومة .. اجيبه بانها لم تعد توجد الا فى خيالنا بعدما حدث لها توسع شديد من فترة بعد الثورة الى اوائل الثمانينات ... عادت و بدأت فى الانقراض الاغلبية يتم نزوحها الى طبقة الفقراء و ما تحت خط الفقر ... و الندرة تحاول ان تستفيد بالوضع القائم و تبقى بصعوبة فى تلك الطبقة ..... اسأله ماذا تفعل فرصه عمل ب 300 جنيه شهريا لشاب فى مقتبل حياته يريد ان يتزوج و يبدأ حياته
يحادثني احد اصدقائي بأن مدير القسم فى الشركة المالتى ناشيونال قد رفض السي في الخاصة بي رغم موافقتى على كل شروط العمل المجحفة بسبب بيع الشركة و احتياجهم الى صيدلى فى قسم التحليل بعقد مؤقت و بلا تامين او بونص او غيره و مواعيد عمل يتم النزول فيها فى الاجازات .. اوافق على كل هذا .. ليجئ و يخبرني بأنه يرفض تشغيل الفتيات
اضحك حتى الثمالة ... و ادعي من قلبي يا رب قلل من المدة التي لا زلت سأقضيها فى هذا البلد
اصبحت لا اريده حقا
و لا اريد تلك الهوية
الهوية ....... انسانة بلا عنوان
هكذا افضل

Sunday, August 17, 2008

حكمة تجول بخاطرى هذه الايام


حكمة قالها لى احدهم ذات مرة
*******
اذا تعرضت للاغتصاب
*
فـــقاوم
فـأن لم تستطع
*
فتمتع
***************
تعالت الاصوات بأن هذه المقولة
تتدني الى مستوى كبير من الانحطاط
:)
هذا اذا ما تم اتخاذ المعني القريب هو الشاهد منها
و لكني أرى ان الاغتصاب هنا كناية عن اسوأ ما يمكن حدوثه للانسان
ففي اسوأ الظروف التي يمكن ان تقع عليك فى حياتك
اذا لم تستطع مقاومتها فضلا عن تغييرها
فتمتع بما يحمله القدر لك
من اوقات عصيبة لابد ان تتعايش معها
لحظة بلحظة
الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا
*************
لم اكن اريد شرحها فى البداية
حيث انني اكره الضغط على فهم القارئ بتوجيهه
لوجهة نظرى الخاصة
و لكن لا بأس هذه المرة
و لتكن الاخيرة
تحياتي للجميع

Friday, August 15, 2008

محاولة لممارسة الفعل: أحيا

كنت أنوى ان اكتب عن محمود درويش و ناجي العلى رحمهما الله

و لكن أجلت الموضوع قليلا .. و لا تسألوا عن السبب

مر الان حوالى 3 شهور منذ الاستقالة ... أعمل مؤقتا فى صيدلية احدي اعز اصدقائي ثلاثة ايام فى الاسبوع احاول الا اجد بابا الا و اطرقه فى موضوع البحث عن شركات للادوية تقبل عملى فيها داخل المصنع و خصوصا بعدما وضعت عنوان الرسالة مع الدكتور المشرف الى يفترض ان يتم تطبيقها على قسم الكوالتى كنترول باحد مصانع الدواء... مشرف الرسالة دكتور عبد الحميد جعفر احترمه كثيرا رغم انى اختلف عنه فى بعض وجهات النظر فى الناحية الحياتية الا انه يجبرني على احترامه بسعة علمه .. كان لواء بالفنية العسكرية قبل تقاعده

مممم .. ماذا افعل الان بجانب امتحانات الماستر امتحنت مادتين و باقي ثلاثة سيتم امتحانهم ان شاء الرحمن قبل رمضان ... بجواري على المكتب مرجع للاحصاء كانت اختى تدرس فيه فى كلية التجارة ... احتاج لدراسة الاحصاء بتمعن حيث ان معظم الرسالة يعتمد عليها بجانب كتب الالماني حيث اننى بدأت منذ عدة اسابيع ان احاول استعادة مهارتي البسيطة فى اللغة الالمانية و الزيادة عليها ان استطعت ... و ايضا اعمل كالمناضلين على التعامل مع برنامج ميني تاب للرسم البياني الاحصاء لدرجة انى بدأت اشك باصابتي بالعته المنغولى بسببه .. و للاسف سأنزل مع ابي فى الفترة القادمة لاستعادة خبرات القيادة و ليرحمني الله من يد ابي الطائشة

لا يسألني أحد عن كتب الثقافة العامة ... فلم اكمل الكتابين اللذين استعرتهما من مكتبة المعادي منذ شهر الى الان ... اشعر اننى فى فترة لا مجال للثقافة البحته فيها .. اكتفي بما اقرؤه من مقالات توشك على اصابتي بالضغط و ضيق التنفس المزمن فى الجرائد اليومية على النت... اتخذت قراري منذ فترة على الا تكون معيشتى فى مصر نهائية مصممة انا و هو على ان تقل مدة حياتنا في مصر الى اقصر فترة ممكنة لذلك فسأتخذ من فترة الكمون التى اعيشها الان مرحلة لتقوية نقاط ضعفي الى اقصى حد استطيعه.... اشعر بأني لا احتمل هذه الحياة هنا .. لا تعامل هنا بأن يحترموا انسانيتك و لكن باستغلال اى فرصه لتشويه الانسان داخلك ... ارفض ان يعيش اولادي الذين هم في علم الغيب فى بلد تعشش فيه رائحة الفساد كرائحة الموت في المقابر

ربما تحسنت حالتى النفسية قليلا عن الفترة الماضية لا ادري ما السبب ... ربما بسبب تلك الايام الروحية التى احاول الا اهدرها عبثا من قراءة قران و زيادة استغفار .. لربما بسبب محاولة تأهيلى نفسيا للاستعداد لرمضان لكيلا اشعره يتسرب من بين اناملى كرمضان الماضى

تعلمت فى هذه الفترة رغما عن انفى معني كلمة الصبر عند البلاء ... كنت ارددها كثيرا و لكني اكتشف كل يوم كم كنت حمقاء فى اليوم الماضى ... لربما اوهم نفسي بأني اعرف ما تعنيه الكلمة من كثرة ترديدها و لكن عن بدء ممارستها عمليا .. تشعر و كأنك تلميذ بليد يحاول استكشاف الاحرف الاولى من كلمة الحياة

عجولة كما اعلم و الكل يعلم ايضا ... اضيق عندما اجد ان الوقت الذي احسبه نظريا لتحقيق طموحاتي قد ازدادت فترته دون تحقيق اى شئ .. كان الجنون يصيبني فلا استطيع النوم ليلا من كثرة التفكير ... الان علمت معني الايه : لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا لما اتاكم .. صدقت يا الهي

في اثناء المحن عرفت من هم اصدقاءى حقا ... من اهتموا بالسؤال علي رغم تقصيرى فى حقوقهم فى بعض الاحيان الا انهم لعلمهم بحالتى النفسية السيئة يغفرون لي فلا املك الا ان اشكر ربي على نعمة اصدقاءي .. مرام و نهي و ايه و اميره و خلود و حسام و محب و عبد الله و محمد عطوي و محمد عطية و عامر و حازم و احمد رأفت والعزيزة نورا رغم انها منذ فترة لا اعلم اخبارها الا انها فى خاطرى دائما ... كلهم عدا نورا و احمد رأفت بالمناسبة من اصدقاء الكلية ... لقد صدقت نظريتي ان صداقة الكلية تكون اطول الصداقات عمرا و اقواها رابطة

اما هو ... فلا املك الا ان احمد ربي حمدا كثيرا على نعمته التي انعم علي بها رغم احساسي بأنها اكثر مما استحقه .. ثوراتي التى لا تنتهي .. نفسيتى المتأرجحة .. اكتئابي الشديد ... بكاءي بسبب و بدون ... كل عواصفى تذوي و كأنها لم تكن امام قلبه الحنون فأدامه الله خير معين لي

أتراها ضاقت علي وحدي ؟ اسأل نفسي اوقات اليأس هذا السؤال و اعود لانتشل نفسي من خواطرى السوداء لعبثية الحياة .. و استرد يقيني بالحكمة الالهية من وراء هذا كله ... اللهم احمدك على كل قضاؤك و جميع قدرك حمد الرضا بحكمك لليقين بحكمتك

اللهم انك تعلم سرعة يأسى

و قلة صبري و عظم ذنبي

و جرأتي عليك و اغتراري برحمتك

لكنك

عظيم كريم حليم ودود عفو غفور قدير رحيم

فلا أجد امامي الا انا اعود اليك سائل

راغب في رضاك , امل فى عظم فضلك

و مزيد بركتك و زيادة نعمتك

فلا تحرمني اياها بما قدمت نفسى

و انعم علي بما انت اهله

تحياتي للجميع

Friday, August 08, 2008

لم تعد كبلادي







كم عشت أسأل‏:‏ أين وجه بلادي
أين النخيل وأيـن دفء الــوادي
لاشيء يبدو في السمـــاء أمـامنــــا
غير الظـلام وصــورة الجــلاد
هو لا يغيب عن العيــــــــون كأنــــه
قدر‏..‏ كيوم البعــث والميــــلاد
قـد عشت أصــــرخ بينـكـم وأنــادي
أبني قـصورا من تـلال رمـــاد
أهفــو لأرض لا تـســــاوم فـرحتـــي
لا تـستبيح كـرامتي‏..‏ وعنــادي
أشتــاق أطـفــــــالا كـحبــات النـــــدي
يتـراقصون مـع الصباح النـادي
أهـــفـــــو لأيــام تــواري سحــرهـــــا
صخب الجـياد‏..‏ وفرحة الأعياد
اشتـقـــــت يومـا أن تـعـــود بـــــلادي
غابت وغبنـا‏..‏ وانـتهت ببعادي
في كـل نجــم ضــل حلــــم ضائــــــع
وسحابــة لـبســت ثيـــاب حداد
وعلـي الـمدي أسـراب طـيــر راحــــل
نـسي الغناء فصار سـرب جراد
هذي بلاد تـاجـــرت فـــي عرضهـــــا
وتـفــرقـت شيعا بـكــــل مـــزاد
لـم يبق من صخب الـجياد سوي الأسي
تـاريخ هذي الأرض بعض جياد
في كـل ركـن من ربــــوع بــــــلادي
تـبدو أمامي صـورة الجــــــلاد
لـمحوه من زمن يضاجـــع أرضهـــا
حملـت سفـاحا فـاستباح الـوادي
لـم يبق غير صــراخ أمـــس راحــل
ومقـابـر سئمت مـــن الأجـــداد
وعصابة سرقـت نـزيــف عيــوننـــــا
بـالقـهر والتـدليـس‏..‏ والأحقـاد
ما عاد فيها ضوء نـجــــم شـــــــارد
ما عاد فيها صوت طـير شــــاد
تـمضي بـنـا الأحزان ساخــــرة بـنـــا
وتـزورنـا دومــا بــلا ميعـــــاد
شيء تـكـسر في عيونـــــي بعدمـــــا
ضاق الزمان بـثـورتي وعنادي
أحببتـها حتـي الثـمالـــة بينـمــا
باعت صباها الغـض للأوغـــاد
لـم يبق فيها غيـر صبــح كــــــــاذب
وصراخ أرض في لـظي استعباد
لا تـسألونـي عن دمـوع بــــــــلادي
عن حزنها في لحظة استشهادي
في كـل شبر من ثـراهـا صــرخـــة
كـانـت تـهرول خـلـفـنـا وتـنادي
الأفـق يصغر‏..‏ والسمــاء كـئيبــة
خـلـف الغيوم أري جـبال سـواد
تـتـلاطـم الأمواج فـــوق رؤوسنـــــــا
والريح تـلـقي للصخور عتـادي
نامت علـي الأفـق البعيـــد ملامــــــح
وتـجمدت بين الصقيـع أيــــــاد
ورفـعت كـفـي قـد يرانـي عابـــــــــر
فرأيت أمي في ثيـــاب حــــــداد
أجسادنـا كـانـت تـعانــــق بعضهـــــا
كـوداع أحبــاب بــــلا ميعـــاد
البحر لـم يرحم بـراءة عمرنــــــــــا
تـتـزاحم الأجساد‏..‏ في الأجساد
حتـي الشهادة راوغـتـنــي لـحظـــة
واستيقـظـت فجرا أضاء فـؤادي
هذا قـميـصــــي فيه وجــــه بنـيتــي
ودعاء أمي‏..‏ كيس ملـح زادي
ردوا إلي أمي القـميـــص فـقــد رأت
مالا أري من غـربتي ومـرادي
وطـن بخيل باعنــي فـــــي غفلـــــة
حين اشترتـه عصابة الإفـســـاد
شاهدت من خـلـف الحدود مواكبـــا
للجوع تصرخ في حمي الأسياد
كـانـت حشود الموت تـمرح حولـنـا
والـعمر يبكي‏..‏ والـحنين ينادي
ما بين عمـــــر فـر منـي هاربــــــا
وحكاية يزهـــو بـهــــا أولادي
عن عاشق هجر البـلاد وأهلـهــــــــــا
ومضي وراء المال والأمجــــاد
كـل الحكـاية أنهــــــا ضاقـت بـنــــــا
واستـسلـمت للـــص والقــــواد‏!
في لـحظـة سكـن الوجود تـنـاثــــرت
حولي مرايا الموت والميــــلاد
قـد كـان آخر ما لـمحت عـلـي الـمـدي
والنبض يخبو‏..‏ صورة الجـلاد
قـد كـان يضحـك والعصابة حولـــــــه
وعلي امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت‏..‏ والـكـلمات تهرب من فـمي
‏:‏هذي بـلاد‏..‏ لم تـعـــد كـبـلادي

Wednesday, July 16, 2008

مفيـــــش فــــــايدة

عاجل : أحدى الصديقات ترقد فى مستشفى الشروق بالمهندسين
بعد اصابتها بفيروس يكسر الصفائح الدموية
توفيت اليوم هذه الصديقة
رجاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة
انا لله و انا اليه راجعون
*
*
*
******
(7)

إنا لتـُعجزُنا الحياة
فنلومها.. لا عجزنا
ونروح نندب حظنا
ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا
- هو عصرنا
- لكننا لسنا به الفرسان.. نحن
قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة
والأرضُ بالأبطال ملأى حولنا !
- ملأى.. ولكن باللصوص
- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف المليء ؟
لو لم تكن في العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قميء "
- إني لأعلم.. غير أن الزيف يغتال الحقيقة
*
(16)
- أنكون ..
ياترى أم لا نكون !
أمن الحكمة أن نحيا الحياة ..
كيفما كانت ..
ونرضى حظنا ،
أم نخوض البحر فى هول الصراع ..
عزلا .. دون شراع ،
أم ترى الحكمة فى أن ننتحر ؟ !
يا دجى .. ياصمت .. يا .. يا .. ياجنون ..
أنكون .. ياترى أم لانكون !
- يا سؤالا حائراً منذ قرون ،
هائما ليس يقر !
- أيها الهاتف من أنت ؟ !
- أنا بصقة قبر !
- أنا خفاش عجوز ،
يكره الضوء كما تكره أنت الظلمات ،
أيها الضارب فى التيه بليل .. كيف فى التيه المفر ؟
يا صديقى .. خذ طريقى .. وانتحر !
- انتحر ؟ !
- راحة الراحات ،
ترياق الألم ،
وخلاصات خلاصات الحكم ..
أنت لاتملك غير الكلمات ،
حيلة العاجز عن كل الحيل ( كلمات .. كلمات .. كلمات )
غُصْنُ صفصاف هزيل ..
أى عُكّاز وفى الدرب ملايين الحفر !
أوشك الديك يصيح ،
وسَرَتْ كالسم أنفاس الصباح ،
فوداعاً .. أو اذا شئت اختصر ..
وليكن وشْك لقاء !
- أيها الهاتف قف ..
أيها الهاتف قف
.. ...................... أنكون .. يا ترى
.. أم لا نكون !!
********
من قصيدة
لزوم ما يلزم
نجيب سرور

Tuesday, July 15, 2008

يا مســــافر وحدك و فايتني




ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني

طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ
********
من قصيدة أيظن : نزار قباني
غناء : نجاة الصغيرة

Sunday, July 13, 2008

شاركوا فى وقفة مصرية موازية


كلما نظرت _سامحنى الله_ فى اى من جانبي الشارع
أجد يافطة بلا توقيع _ كعادة الحملات الحكومية هذه الايام مثل حملة الشباب اللى بجد و القرآءة للجميع_ قال يعني الفاعل مجهول
عن موضوع
وقفة مصرية
و عدة شعارات
قبل ما نزيد مولود ... نتأكد أن حقه علينا موجود
طبعا بعدما اتهم سيادة صاحب الجلالة الرئيس
فى المؤتمر القومى للسكان فى 9 يونيو الماضى
خصوبة الشعب المصرى بأنها السبب الرئيسى و الاوحد
في تلك العثرة التي انزلقت اليها البلاد منذ توليه الحكم
و خوفه من ان يصبح عددنا فى 2050 حوالى 160 مليون نسمة
انعم الله عليه بطول العمر
و علينا بطول الصبر
المهم
من شعارات الحملة
نحكم عقلنا .... نتعالج كلنا
نحكم عقلنا .. نشرب كلنا
نحكم عقلنا ... ناكل كلنا
نحكم عقلنا ... نشتغل كلنا
نحكم عقلنا ... نتعلم كلنا
*******
لذا اقترح بعد فشل الحملة
أن نقوم بعمل حملة موازية قادمة من شباب الشعب المطحون
و ليس من صقور الحزب الوطني المرفهه
و ليكن اول شعار لنا
نحكم عقلنا ..... نتركب كلنا
و اخر اقترحه صديق مخلص
نحكم عقلنا .... نتنفخ كلنا
****
فلتكن وقفة أمام وقفة
و نشوف مين اللى ح يقف للاخر
********
من يجد فى خاطره شعارا
فليكتبه الان
أو يصمت للأبد
****
تحياتي

Thursday, July 10, 2008

مدد يا ديـــــوجين.. مدد


حاول أحد مشاهير الشكاك القدامي ( اصحاب المذهب الشكى الذين يقررون ان البشر لا يعرفون شيئا ويقعون فى ذات الوقت فى مفارقة طريفة و هم كمن يدَعى أنه يعرف أن البشر لا يعرفون شيئا و لكن هذا لا يمكن ان يكون صحيحا فـأذا كان البشر بالفعل لا يعرفون شيئا فالشكاك اذن لا يمكن ان يعرف ان البشر لا يعرفون شيئا) و هو ديوجين أن يتفادى مفارقة الشكيَة بطريقة فريدة من نوعها فبعد ان قضى سنين عمره يقول بأن البشر لا يعرفون شيئا و انه ليس هناك فى الحقيقة شئ يستحق أن يقال أدرك ديوجين اخيرا أنه كان يزعم معرفة شيئا واحد على الاقل و ان افعاله كانت تفصح عن اعتقاده بأنه بأنه يجدر القول على الاقل أن لا شئ يستحق أن يقال
عندها تبنى ديوجين سياسة الصمت التام و عاش بقية عمره على قمة نصب تذكارى فى الميدان العام لاحدى المدن حيت اعتاد مواطنوها على ان يشيروا الى ديوجين بأنه الشكاك الوحيد المتسق مع ذاته و افكاره لقد استطاع ديوجين ان يبين ما لم يستطع ان يقر بمعرفته أو يدعيها فقد يكون المذهب الشكى صحيحا و كان ديوجين يراه صحيحا و لكن ان كان كذلك فلن يمكن لاحد ان يعرف انه صحيح
من كتاب المدخل الى الفلسفة : تأليف وليم جيمس - ترجمة د. عادل مصطفى
لا ادرى لماذا تداعت ذكرى ديوجين على خاطرى هذه الايام
ربما كان هو صائبا فى انه لا شئ يستحق أن يقال
فلتحيا سياسة الصمت التام
تحياتي