Tuesday, July 15, 2008

يا مســــافر وحدك و فايتني




ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني

طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ
********
من قصيدة أيظن : نزار قباني
غناء : نجاة الصغيرة

2 comments:

محمد فكري said...

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ
........................
البيت ده خلاصة معنى الحب الحقيقي
بجد...وكتير من الشعراء كتب في الفكرة دي..وكتير لسه هايكتب..
لأن الفكرة نفسها بحر من الإلهام
.........................
ومن ضمن الكتابات
................
رغمَ الجروحِ ورغمَ بؤسي..
هزّني شوقٌ إليكِ وقالَ قلبي باسِماً..
لا تبتئِس..
جَرحُ الحبيبةِ لي دواء

فالحبُّ أعجبُ من عجائبِ أرضِنا..
يبدو سراباً خادِعاً..
لكنّهُ في الأصلِ ماء

هوَ قطرةٌ..
كالشهدِ في قاعِ البِحارِ
ستشرَبُ المِلحَ الكثيرَ لأجلِها..
وإذا تذوّقها الفؤادُ
أُحيلَ ماءُ البحرِ شهداً..
طعمُه حاءٌ وباء

هوَ جنّةُ اللقيا السعيدةِ..
بينَ نيرانِ الفراقِ
ومستحيلاتِ اللقاءِ
وإن تمنّينا البقاء

هوَ ألفُ وجهٍ..
تارةً يبكي وأخرى خائِفاً..
وتراهُ أخرى هائِماً..
هوَ ألفُ وجهٍ حائرٍ..
أو..وجهُ ألفٍ..في ملامحِهم شقاء

وهوَ التساؤلُ أن..
لماذا هذهِ دونَ النساء؟؟
.............................
إلى آخر القصيدة..
.............
وبالتالي..نقدر نقول..إن هوه ده الحب اللي بجد..
...........
وشكراً على اختيارك الأبيات الجميلة لنزار

سمر الشافعى said...

غلطت غلطه عمرها