Wednesday, July 16, 2008

مفيـــــش فــــــايدة

عاجل : أحدى الصديقات ترقد فى مستشفى الشروق بالمهندسين
بعد اصابتها بفيروس يكسر الصفائح الدموية
توفيت اليوم هذه الصديقة
رجاء الدعاء لها بالرحمة و المغفرة
انا لله و انا اليه راجعون
*
*
*
******
(7)

إنا لتـُعجزُنا الحياة
فنلومها.. لا عجزنا
ونروح نندب حظنا
ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا
- هو عصرنا
- لكننا لسنا به الفرسان.. نحن
قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة
والأرضُ بالأبطال ملأى حولنا !
- ملأى.. ولكن باللصوص
- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف المليء ؟
لو لم تكن في العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قميء "
- إني لأعلم.. غير أن الزيف يغتال الحقيقة
*
(16)
- أنكون ..
ياترى أم لا نكون !
أمن الحكمة أن نحيا الحياة ..
كيفما كانت ..
ونرضى حظنا ،
أم نخوض البحر فى هول الصراع ..
عزلا .. دون شراع ،
أم ترى الحكمة فى أن ننتحر ؟ !
يا دجى .. ياصمت .. يا .. يا .. ياجنون ..
أنكون .. ياترى أم لانكون !
- يا سؤالا حائراً منذ قرون ،
هائما ليس يقر !
- أيها الهاتف من أنت ؟ !
- أنا بصقة قبر !
- أنا خفاش عجوز ،
يكره الضوء كما تكره أنت الظلمات ،
أيها الضارب فى التيه بليل .. كيف فى التيه المفر ؟
يا صديقى .. خذ طريقى .. وانتحر !
- انتحر ؟ !
- راحة الراحات ،
ترياق الألم ،
وخلاصات خلاصات الحكم ..
أنت لاتملك غير الكلمات ،
حيلة العاجز عن كل الحيل ( كلمات .. كلمات .. كلمات )
غُصْنُ صفصاف هزيل ..
أى عُكّاز وفى الدرب ملايين الحفر !
أوشك الديك يصيح ،
وسَرَتْ كالسم أنفاس الصباح ،
فوداعاً .. أو اذا شئت اختصر ..
وليكن وشْك لقاء !
- أيها الهاتف قف ..
أيها الهاتف قف
.. ...................... أنكون .. يا ترى
.. أم لا نكون !!
********
من قصيدة
لزوم ما يلزم
نجيب سرور

Tuesday, July 15, 2008

يا مســــافر وحدك و فايتني




ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي

كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني

طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ

وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي

لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ
********
من قصيدة أيظن : نزار قباني
غناء : نجاة الصغيرة

Sunday, July 13, 2008

شاركوا فى وقفة مصرية موازية


كلما نظرت _سامحنى الله_ فى اى من جانبي الشارع
أجد يافطة بلا توقيع _ كعادة الحملات الحكومية هذه الايام مثل حملة الشباب اللى بجد و القرآءة للجميع_ قال يعني الفاعل مجهول
عن موضوع
وقفة مصرية
و عدة شعارات
قبل ما نزيد مولود ... نتأكد أن حقه علينا موجود
طبعا بعدما اتهم سيادة صاحب الجلالة الرئيس
فى المؤتمر القومى للسكان فى 9 يونيو الماضى
خصوبة الشعب المصرى بأنها السبب الرئيسى و الاوحد
في تلك العثرة التي انزلقت اليها البلاد منذ توليه الحكم
و خوفه من ان يصبح عددنا فى 2050 حوالى 160 مليون نسمة
انعم الله عليه بطول العمر
و علينا بطول الصبر
المهم
من شعارات الحملة
نحكم عقلنا .... نتعالج كلنا
نحكم عقلنا .. نشرب كلنا
نحكم عقلنا ... ناكل كلنا
نحكم عقلنا ... نشتغل كلنا
نحكم عقلنا ... نتعلم كلنا
*******
لذا اقترح بعد فشل الحملة
أن نقوم بعمل حملة موازية قادمة من شباب الشعب المطحون
و ليس من صقور الحزب الوطني المرفهه
و ليكن اول شعار لنا
نحكم عقلنا ..... نتركب كلنا
و اخر اقترحه صديق مخلص
نحكم عقلنا .... نتنفخ كلنا
****
فلتكن وقفة أمام وقفة
و نشوف مين اللى ح يقف للاخر
********
من يجد فى خاطره شعارا
فليكتبه الان
أو يصمت للأبد
****
تحياتي

Thursday, July 10, 2008

مدد يا ديـــــوجين.. مدد


حاول أحد مشاهير الشكاك القدامي ( اصحاب المذهب الشكى الذين يقررون ان البشر لا يعرفون شيئا ويقعون فى ذات الوقت فى مفارقة طريفة و هم كمن يدَعى أنه يعرف أن البشر لا يعرفون شيئا و لكن هذا لا يمكن ان يكون صحيحا فـأذا كان البشر بالفعل لا يعرفون شيئا فالشكاك اذن لا يمكن ان يعرف ان البشر لا يعرفون شيئا) و هو ديوجين أن يتفادى مفارقة الشكيَة بطريقة فريدة من نوعها فبعد ان قضى سنين عمره يقول بأن البشر لا يعرفون شيئا و انه ليس هناك فى الحقيقة شئ يستحق أن يقال أدرك ديوجين اخيرا أنه كان يزعم معرفة شيئا واحد على الاقل و ان افعاله كانت تفصح عن اعتقاده بأنه بأنه يجدر القول على الاقل أن لا شئ يستحق أن يقال
عندها تبنى ديوجين سياسة الصمت التام و عاش بقية عمره على قمة نصب تذكارى فى الميدان العام لاحدى المدن حيت اعتاد مواطنوها على ان يشيروا الى ديوجين بأنه الشكاك الوحيد المتسق مع ذاته و افكاره لقد استطاع ديوجين ان يبين ما لم يستطع ان يقر بمعرفته أو يدعيها فقد يكون المذهب الشكى صحيحا و كان ديوجين يراه صحيحا و لكن ان كان كذلك فلن يمكن لاحد ان يعرف انه صحيح
من كتاب المدخل الى الفلسفة : تأليف وليم جيمس - ترجمة د. عادل مصطفى
لا ادرى لماذا تداعت ذكرى ديوجين على خاطرى هذه الايام
ربما كان هو صائبا فى انه لا شئ يستحق أن يقال
فلتحيا سياسة الصمت التام
تحياتي

Monday, July 07, 2008

عن تجربة البصق في شوارع المحروسة


أرى نظرات الاشمئزاز ترتع فى الوجوه .... حسنا من كان منكم بلا خطيئة فليرجمني بحجر
كنت و لا زلت اتضايق و اشمئز اذا ما بصق أحد امامي و انا اسير فى الشارع او شخص غير محترم يقود سيارة فى الاغلب محترمة ليفتح الزجاج الجانبي و يلقى بالقنبلة اللعابية على السائرين فى عرض الطريق من امثالى الكادحين
و اتضايق اكثر اذا ما رمى احد بالقمامة .. نظام كيس شيبسى او علبة بيبسى او اى ورقة فى الشارع .. هذا لسبب ان البصقة ستزول عند حكها بالنعال فى ارض الشارع بواسطة السائرين امثالى من الطبقة تحت المتوسطة بدرجتين
المهم .... بعيدا عن الاشمئزاز و وجع البطن كنت قد سألت احد الاصدقاء رأيته يلقى بكيس الشيبسى فارغا بالطبع ... اخبره يا عزيزى النظافة من الايمان لا تكن كالاطفال الحمقى .. ليجيبني بعد هنيهه .. لا يا صديقتى هذه وسيلة للتعبير عن اعتراضى لما تفعله الحكومة بنا نحن الشعب الغلبان .. تمام كالكتابة للجمل الثورية على الجدران التى تحث الشعب على استرداد حقوقه المنهوبة ... و ايضا ترين ان الشارع ليس نظيفا على الاطلاق فأنا و الكلام لا زال على لسانه بارميها جنب اخواتها !!!!! تنحت
اخبرته انى احترمته لانى يلقى من اجل تطبيق فلسفة خاصة به و ان كانت تؤذيني الى حد ما و لكنى اراه متمسكا بمبادئه حريصا على ترجمتها على ارض الواقع
دعي الناس يفرغون قرفهم و كبتهم و حنقهم على كل الفاسدين فى سلام يا ايمو ...... هكذا و الحكمة تقطر من فيه اخبرني
بدون الخوض فى فلسفة التعبير عن الغضب و الرفض و انها لابد في رأيى ان تؤدى الى نتيجة طردية و ليست عكسية .. فأمثالى اعتادوا على ان يصابوا بالاحباط اذا ما ارغموا على مشاهدة تلك التصرفات البذيئة
المهم اليوم و انا فى طريق العودة من الماستر .... تتراوح مشاعرى بين الخبية و الاحباط و الملل و القرف من ذاك اليوم الذي دخلت فيه صيدلة .. الحمد لله على كل شئ .. أركب فى ميكروباص من اول عباس الى حلون لانزل فى صقر قريش و اسير باقى المسافة الى منزلى .. اختنق .. الهواء بالتأكيد لا يحمل كمية كافية من الاكسجين او هناك عطب فى رئتي او لعله عدم وجود حافز اهتم لاجله باستنشاق الهواء
امضغ علكة بالنعناع لعلى افرغ فيها شحنات المشاعر السلبية قبلما اضرب احدهم من السائرين ليلا لمعاكسة الفتيات القليلات الحيلة امثالى او اصحاب النظرات الوقحة التى تشعر الانثي انها تسعى لاختراق ملابسها و جلدها كذلك
اتذكر حديثى مع صديقى و انا اتفادى عدة بصقات على الطريق المزدحم بالعربات و ببرك المياه الصغيرة ... و يوسوس الشيطان لي بأن ما الذي سيحدث اذا فعلتها مرة من نفسي لارى كيف ستكون حالتى النفسية بعدها ... لربما اتحسن فتصبح عادة امارسها يوميا عدة مرات لارفع من روحي المعنوية التى على شفا الانهيار و اذا لم تتحسن على الاقل يكفيكي شرف التجربة
ضميرى يؤنبني كيف ستفعل انسه مهذبة و فى الاغلب رقيقة مثلك هكذا ... افعليها فى السر اذا اردت .. و لكن فى الطريق العام ؟؟؟ ويحك ثم ويحك يا امرأة
الشيطان لا زال يدور فى فلك عقلى كلا لابد ان تتم التجربة فى الطريق العام حتى تعيشى التجربة كاملة_ ارى كلامه منطقيا_ اطمئني لن تبصقى .. اولا لن تنحدرى الى ذلك المستوى من الفظاظه .. ثانيا كمية اللعاب فى فمك لن تكفى لتصبح بصقة محترمة تترك اثرا على ارض الشارع ...... ابصقى العلكة و هي باللون الابيض ... لن تؤذي منظر الشارع اكثر مما تؤذي الذبابة هواء الخرابة
ارتحت قليلا للفكرة ... و حرصا مني ايضا و اراحة لضميرى وكيل النيابة المشاغب .. قررت على ان ابصقها فى احدى برك المياه حتى لا تترك اثرا اطلاقا ... هكذا مضيت اسير و ابحث عن بركة صغيرة مناسبة لاجد واحدة تناسبني .. المهم وقفت للحظة استجمع قواى و صوت مارسيل خليفة و هو يردد اغنية وعود من العاصفة تلك القصيدة التى كتبتها محمود درويش يدوى فى اذني هادرا

وليكن
لا بدّ لي أن أرفض الموت
وأن أحرق دمع الأغنيات الراعفةْ
وأُعري شجر الزيتون من كل الغصون الزائفة
فإذا كنت أغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
فلأن العاصفة
وعدتني بنبيذ
وبأنخاب جديدة
وبأقواس قزح
ولأن العاصفة
كنّست صوت العصافير البليدة
والغصون المستعارة
عن جذوع الشجرات الواقفة
وليكن ...لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة
فيعتريني الحماس ...و هوب... اتفووووووووووو ... ممممم لم تهوي العلكة فى البركة .. انحرفت حوالى زاوية 45 درجة للاسف
ممممم ... تسألوني عن مشاعرى بعدها ... شعورى بالحزن الطاغي على اننى فقدت مهارتي فى التصويب بالتأكيد الذي تضاءلت بجانبه اى مشاعر اخرى سواء سلبية او ايجابية ..... لكني جربت لاستريح من عناء عدم التجريب و لله الحمد
حسنا
و الان نفذ الكلام اذن..... تحياتي

Sunday, July 06, 2008

كش ملك

تقرير سريع لابد منه عن الامس
ذهبت مع شمس الدين الى نقابة الصحفيين الساعه السادسة و النصف لحضور العرض الاول للفيلم الوثائقي كش ملك عن القضاة و ازماتهم خلال الخمسين عام الماضية .. تلقيت الدعوة من خالد و رحبت بها للخروج على حالة الملل الازلى التي انهكتني
الفيلم فى مجمله جيد ... و لكن أرى انه كان من المعم استضافة المستشارة نهي الزيني بجانب المستشار هشام البسطويسى حيث ان العاصفة التى حدثت بسبب تصريحات المستشارة الجريئة شغلت الرأى العام لفترة لا باس بها و كذلك المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادي القضاة الذي فاز برئاسة نادى القضاة رغم انف كل المتواطئين
تم استضافة ايضا فى الفيلم كلا من جورج اسحاق عن كفاية و بثينة كامل و ندا القصاص من حركة شايفنكو و د. عصام العريان و محمد حبيب عن الاخوان المسلمين و مجدي الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم و المستشار هشام جنينه عن نادي القضاة تقريبا
اعجبني كلام المستشار هشام البسطويسى لما فيه من وصف شامل لما حدث فى كلمات سريعة دون الدخول فى تفاصيل لا دخل لها بلب الموضوع
اكثر ما استفزني هو حشر وائل عباس فى الفيلم بدون داع اطلاقا كما ان اراؤه لم تضف جديدا و انما جمل و شعارات تتردد على لسان العامة قبل الخاصة و لكنى التمست لصانعي الفيلم العذر حين شاهدت اسم وائل عباس تحت الصور و اللقطات المعروضة عن مظاهرات التضامن مع القضاة فى الفيلم
كما ان الشكر الذي جاء فى نهاية الفيلم لمن استضافوهم استفزني فيه كتابة شكر للمدون وائل عباس و المدون محمد عبد الحي و كأن التدوين اصبح وظيفة تدل على ماهية صاحبها .. كانت كلمة الصفحى او الاستاذ انسب فى رأيي
**************
حضرنا انا و شمس ايضا عزاء د. المسيرى فى جامع عمر مكرم .... حضرت كثير من الشخصيات العامة و مندوب عن رئاسة الجمهورية ( منعا لزيادة احراجها) و حضور لكاميرات التليفزيون الفضائية
اللهم أغفر له و ارحمه و اجعل علمه الذي تركه فى ميزان حسناته الى يوم الدين
*************
بس كان يوم ريفرشمنت حلو
:)
تحياتي......... اول امتحانات تيرم الماجستير الثاني الاربعاء القادم و لم افتح ورقة .. ادعولى

Thursday, July 03, 2008

رحمك الله يا مسيري

توفي فجر اليوم الخميس الدكتور عبد الوهاب المسيري المفكر المصري الشهير، وقررت أسرته تشييع الجنازة من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر عقب صلاة ظهر اليوم ، ومن المقرر أن تقام له مراسم تشييع رسمية عصر اليوم في دمنهور حيث سيدفن في مسقط رأسه، وكان الفقيد قد نقل الي مستشفي فلسطين منذ ثلاثة أيام بعد تدهور حالته الصحية الي أن وافته المنية. وقد تدفق عدد من المثقفين والسياسيين المصريين الي المستشفي منذ الصباح لمصاحبة جثمان الفقيد حتي الصلاة عليه وتوديعه إلى مثواه الأخير
*********
رحمك الله يا مسيرى
و الله ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و انا على فراقك لمحزونون
لله ما اعطى و لله ما اخذ
و انا لله و انا اليه راجعون
اللهم تغمده برحمتك
فقد كان رجلا في زمن عز فيه الرجال

خيط أريــــــان و محاولة للنجاه

تقول الاسطورة الاغريقية أن أريان ابنه ملك جزيرة كريت قد احبت احد الابطال كالعادة الذي جاء لمهمة الابطال الخالدة الا و هي قتل الوحوش فقد جاء لقتل المينوتور الذي عبارة عن جسد انسان برأس ثور و قد اعطت اريان بكرة خيط للبطل لكيلا يتوه فى دهاليز القصر و يستطيع معرفة طريق العودة بعد قتل الوحش
اذن فخيط اريان هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة الطريق السليم الذي يؤدى الى النجاه و يهدي خطى المرء اذا تاه فى دروب الحياة على حد تعبير مالك بن نبي
اظن ان كلا منا يمتلك خيط اريان الخاص به .. و كلنا نحاول الاهتداء عن طريقة الى الصواب و ان كنت اؤمن ان الصواب مسألة نسبية فى اغلب الحالات لا يمكن أن يكون حكما فرديا عليها هو الحكم النهائي حتى حكم الفرد ذاته على تصرفه قد يختلف من حين لاخر .. تاره يجد انه احكم الحكماء و تاره ينعت نفسه بالجنون المطبق
أكتب الان و انا استمع لقطعه موسيقية هادئة بالناي ... احاول تجميع شتات افكارى المبعثرة فى ارجاء عقلى
اتعلمون .. بعد ان تنتهي العاصفة و تهدئ النفس و يبدأ التفكير .. اجد ان ايمان القديمة بدأت تتغير ملامحها قليلا
مممممم ... أحد اعز اصدقائي منذ ما يقرب على سنتين حدثت له صدمه فكرية عنيفة .. المهم من تبعات تلك الصدمه انه اصبح يكره البلد بكل ما فيها و امله الوحيد هو الهجرة و الهروب من ذلك الجحيم.. كنت مصدومة للغاية بذلك التغيير و رافضة للفكرة كليا .. اجدني الان اتمنى ان اتزوج لافر من هذا البلد ... فى حيرة من امرى .. بين الكره و المحبة خيط رفيع اميل الى احد الجانبين ثم اتراجع و اميل الى الجانب الاخر كما قال تميم البرغوثي فى احدي قصائده : قالولى بتحب مصر .. قلت مش عارف.. المعني كعبة و انا بوفد الحروف طايف .. لم اعد ادرى هل احب هذا البلد ام اكرهه ام احمل تجاهه مشاعر سلبية لا بالكره او بالمحبة
اقولكم ح اقوم اصلى و انام شويه و اكمل البوست ده لما اصحى على الاقل اكون فقت شوية