Sunday, December 31, 2006

إعدام صدام..و إعلان موت العرب



وسط صمت عربي ذليل... تم إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أول أيام عيد الاضحى المبارك
دون كتابة مقدمة طويلة اترككم مع مقالتين قرأتهما و وجدت انهما يعبرا عن وجهة نظري فيما حدث
******
الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المجاهدين والمبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين..لم يعد خافيا على عاقل أن حكم الاعدام بحق الرئيس العراقي صدام حسين كان قد صدر منذ اليوم الأول للاحتلال الامريكي، وما شاهدناه من مسرحية قضائية مملة كان مجرد مضيعة للوقت، ومحاولة يائسة لإقناع من تبقى من العراقيين المخدوعين بعدالة الاحتلال وأذنابه، وأن العراق مقبل على عهد ديمقرطي جديد في المنطقة، في الوقت الذي كان يرتكب فيه الجنود الأمريكان أبشع أشكال التعذيب والقتل والاغتصاب في أبو غريب والمحمودية وحديثة والفلوجة وباقي مناطق العراق.
أما اختيار أول أيام عيد الأضحى المبارك في الشهر الحرام فقد كان دون شك مقصودا من قبل الادارة الأمريكية لتوجيه رسالة مذلة ومهينة الى مليار مسلم في يوم عيدهم ويوم فرحتهم وابتهاجهم، وكانت مقصودة أيضا من حكومة المالكي الطائفية ومن ورائها جارة الشر الفارسي والتي أشارت بخبث وبصريح العبارة الى البعد الطائفي في قرارها على أن يوم السبت هو ليس في نظرهم يوم عيد، ولتذهب الملايين المسلمة (من النواصب) الى الجحيم!وعند مشاهدة شريط تنفيذ حكم الاعدام يظهر بوضوح أن من شهده وتلذذ بتنفيذه كان مدفوعا بدوافع الانتقام الطائفي، حيث تعالت الشتائم وصيحات الهتاف باسم الصدر ومقتدى، الذين ترتكب فرق الموت تحت رايتهم وبفتاوى معمميهم اليوم أبشع الجرائم بحق العراقيين، في مشهد يبعث على الاشمئزاز والتقزز في الاستهانة بالنفس البشرية قبل ازهاقها. ولقد رقص الصفويون فرحا لإعدامه، لانهم كانوا يخشونه حتى وهو في المعتقل، ويرتعدون خوفا من نظرات عينيه.لم نكن يوما من أنصار الرئيس العراقي صدام حسين ولا من محبيه أو من أعضاء حزبه لندافع عنه، ولكن قواعد المروءة والعدل والانسانية تقتضي منا ومن غيرنا انصاف هذا الرجل الذي ذهب الى لقاء ربه كما شاهد الجميع وهو مرفوع الرأس، ثابت الخطى، غير خائف ولاجزع. وتلك مواقف مبدأية ورجولية في وقت عز في الرجال من القادة والسياسيين العرب.
لقد أفضى صدام الى ما قدم وهو الآن في قبضة الملك العادل علام الغيوب، لكنه دخل التاريخ في نظر الملايين رجلا شجاعا ضحى في سبيل مبادئه وخدمة وطنه.ورغم ما اتصفت به فترة حكمه من سلبيات كبيرة، الا أنه لم يخن شعبه، ولم يتواطأ مع المحتل الاجنبي، وبنى قاعدة علمية غير مسبوقة، وقضى على الأمية، وأمم صناعة النفط وحولها الى ملكية وطنية، وجعل من العراق قوة مهابة في منطقة ملتهبة، وقال لا كبيرة للهيمنة الامريكية، ورفض ان يستسلم رغم المغريات الضخمة، العربية والامريكية، بحياة مترفة في منفى آمن، مقابل ان يسلم مفاتيح بغداد للتتار الجدد وعملائهم.. ، أما الذين وقّعوا قرار اعدامه ووقفوا يتلذذون بتنفيذه فهم الذين قسموا العراق، وقتلوا أكثر من ستمائة الف من ابنائه واغرقوه في الحرب الاهلية الطائفية، واستباحوا اعراض اهله، وتواطأوا مع المحتل الاجنبي، وسهلوا غزو بلادهم، وكللوا أنفسهم بالخزي والعار الى أبد الدهر.صدام حسين ترك العراق وقد تحول بفضل حكامه الجدد الى مقبرة جماعية، حيث لا ماء ولا كهرباء، لا امن، لا وظائف، لا رعاية صحية، لا وحدة وطنية او ترابية، وانما اشلاء ممزقة، وحرب اهلية طاحنة تهرس ارواح اكثر من مئتي عراقي يوميا. فعراق الحكيم وعلاوي والمالكي والجعفري والجلبي والربيعي والطالباني عراق ذليل، فاسد، محتل، فاقد الهوية، يهرب منه اهله، طلبا للأمان، وسعيا من أجل لقمة العيش، ونجاة من عمليات التطهير العرقي، وفرق الموت، والتعذيب بالمثقاب الكهربائي.اعدام الرئيس العراقي صدام حسين لن يحل مشاكل العراق، ولن ينقذ الاحتلال ومشاريعه، ولن يضفي اي مصداقية على الحكومة الطائفية الحالية، بل سيخلق مشاكل جديدة اكثر خطورة، وهذا ليس جديدا على غباء الادارة الامريكية الحالية.
وفي صبيحة يوم إعدام صدام حسين استأنفت المقاومة العراقية الباسلة عملياتها، والتي لم تبدأ بأمر من أحد ولن تنتهي بزواله، وستواصل جثث قوات الاحتلال العودة الى بلادها ملفوفة بأعلام الذل والمهانة، وستظل طائرات العدو تهوي ومدرعاته تنفجر وآلياته تتهشم تحت وطأة ضربات أبطال العراق حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.. أما حفنة العملاء والأذناب والحاقدين المختبئون خلف الأسوار الكونكريتية في المنطقة الخضراء أو في قلاعهم بجبال الشمال العراقي بحماية السيد الأمريكي والاسرائيلي، فان مصيرهم محتوم ونهايتهم بائسة.. وندعو الله أن يختار العراقيون غير أيام العيدين إن أرادوا شنقهم !
*****
لا يختلف اثنان على أن شخصية الرئيس صدام حسين وممارساته السياسية، هي ذات بعد جدلي واضح.
صدام حسين نال شعبية وشرعية جارفة خارج حدود بلاده العراق، وأصبح يمثل لدى الكثيرين من العرب رمزاً للرفض وتجربة لنموذج مشروع الاستقلال والنهضة والتخلص من التبعية، حتى إن بعض مثقفي العرب وضعه في صف محمد علي باشا وجمال عبد الناصر، آخذين بعين الاعتبار تطلعات صدام وممارساته على الأرض في حقبة الثمانينيات، كما شكلت مواقف صدام المتحدية لإسرائيل وأميركا مرتعاً خصباً لزيادة شعبيته وشرعيته خارج حدود العراق الدولة.
وفي الداخل العراقي، ظهر الوجه الآخر لصدام حسين، فالرجل مارس سلوكاً سياسياً أحادياً وشمولياً، وفقد صدام بممارسته الشمولية وأدائه العمودي في ممارسة السلطة، شرعيته السياسية عند أغلبية التكوينات العراقية من شيعة وأكراد وبعض السنة، وأصبح صدام مرفوضا من قبل العراقيين، وهنا تجيء قراءة طبيعة التكوين الاجتماعي العراقي المعقد، وميول هذا التكوين نحو الخارج في حالة الشيعة، ونحو النزوع للانفصال في حالة الأكراد، هذا التكوين جعل سلوكيات صدام محل اتهام ورفض، بمعنى أن العراق بتكوينه المتشابك لم يكن على قدر حمل تطلعات صدام وحزبه، مما جعلها أقرب للمغامرات وبعيدة عن المشروع النهضوي.
أداء صدام السياسي، وسياسته الخارجية، وطموحاته النهضوية، كانت محصلة منطقية لضرورة إنهاء هذا المشروع وتلك الرؤية العراقية الصدامية، فقد ارتكب الرجل أخطاء سياسية كبرى، مهدت وهيئت الفرصة لتحالف غربي وعربي وعراقي داخلي لإسقاط نظام صدام حسين، بل كانت هناك نوايا وميول لإسقاط العراق وتفكيكه وإعادة صياغة هويته ومشروعه وانحيازاته، مما دفع الأمة العربية نحو واقع متفسخ متآكل، وليصب الأمر في مصلحة إيران وإسرائيل على السواء.
توالت الأحداث مسرعة، وبسلبية عربية مقيتة، وتحت سطوة التآمر العربي الرسمي على العراق، سقطت بغداد، وظهرت مشاريع سلخ العراق عن أمته، وتم الحديث عن تقسيمه ووضعه على طاولة مصالح إيران وأميركا، وصمتت القاهرة والرياض، وتلاشت دمشق في غياهب فوضاها السياسية، وتآمر آخرون على الأمة بوعي وغير وعي، وظهرت المقاومة العراقية بغير عمق ورؤية، واختلطت الأوراق وتحقق مفهوم الفوضى الخلافة، لكنها هذه المرة بأجندة مشتركة إيرانية أميركية.
صدام حسين، يتحمل مسؤولية ما جرى للعراق، بدءاً من فهمه لطبيعة إمكانية أن يكون العراق مؤهلاً لمشروعه المتطلع، ومروراً بحروبه فاقدة الرؤية، وانتهاء بعجزه عن توحيد العراقيين تحت لواء المواطنة والعدالة وغيرها، ورغم ذلك فقد دفع الرجل الثمن، وجاء يوم إعدام صدام حسين، وحملت لحظة إعدامه دلالات متداخلة، اختلط فيها السياسي بالأيدلوجي، والوجداني بالعقلاني، والهمة بالإرهاق، والصامد الرافض بالمسالم المستسلم، وظهر التوحد والانقسام في ذات اللحظة، والمتفائل الواثق بنفسه بالمتشائم المتدني المعنويات، كما اختلط الحزن بالفرح، وحمل البعض عن نفسه صورة سلبية، لقد أعادت لحظة إعدام صدام حسين تساؤلات كبيرة عن حال الأمة وموقفها من الحياة والموت.
إعدام صدام حسين، مثَل رسالة شديدة اللهجة وعميقة المضمون، موجهة من الشيعة إلى السنة، فشيعة العراق يعتبرون السنة هم صدام، وأن الفتك بهم يمثل انتقاماً من صدام، وهنا تجيء الرسالة، حيث أراد الشيعة، من المالكي إلى الصدر والحكيم، أن يقولوا للسنة، تذكروا فوارق وموازين القوى في هذه اللحظة، وأن أمامكم أحد خيارين، إما الموت والدم، وإما الانصياع والرضا بالتبعية السياسية والثقافية للشيعة ولطهران.
كما أراد الشيعة في هذه اللحظة التاريخية من عمر العراق، أن يعلنوا حجم قوتهم ونفوذهم في مواجهة القوات والإدارة الأميركية، فالإرادة التي اتجهت نحو إعدام صدام، هي إرادة شيعية ضاغطة على الولايات المتحدة، للقضاء على واحد من الملفات، التي ابتز بها الأمريكان الشيعة، وكانت العصا التي لوح بها الأمريكان، مهددين بإعادة إنتاج صدام في العراق ليكون مثار تسوية وابتزاز للشيعة، وما تصريح المالكي بأن إعدام صدام هو إعلان عن تخلي أميركا عن إعادة الدكتاتورية للعراق إلا تأكيد لهذا الذي قلناه.
لقد كان إعدام صدام حسين، إشارة كبرى، نحو تسوية يدور رحاها تحت الطاولة، فإعدام صدام مؤشر على بداية حوارات وتنازلات ومقاربات إيرانية أميركية، فالموافقة الأميركية على إنهاء ملف صدام حسين، له من الدلالة ما يؤشر على أن الأمريكان بدءوا رحلتهم الجديدة في إستراتيجية إنهاء ملف العراق، وهنا يأتي إعدام صدام ضمن سياقات هذه الإستراتيجية، فالورقة حان استخدامها لبدء التقارب الإيراني نحو الملفات برمتها، مما يؤشر على استسلام أميركي للمشروع الإيراني في العراق، ربما مقابل تنازلات إيرانية نووية.
ويرى البعض -وفي ذلك وجاهة- أن إعدام صدام حسين، يؤشر على واحدة من اثنتين، إما أن صدام مارس رفضاً لسماع الأمريكان، وأنه بقي واقفاً حتى لحظة إعدامه، رافضاً للتسوية على حساب المقاومة، فجال بخاطرهم إغلاق ملفه، وإما أن الأمريكان كشفوا حقيقة دوره الوهمي في المقاومة، وأن تأثيره ضيق المدى على حجم العنف الدائر في العراق، لاسيما أن معظم هوية المقاومة باتت إسلامية الميول والنزعة، وأن قيادات عراقية جديدة بدأت تنظر لمستقبل العراق بلغة مختلفة.
على المستوى الإنساني، مارس صدام حسين منذ زمن بعيد كاريزمية ذكية، سرقت ألباب الكثيرين من العرب، وشكلت لحظة إعدامه جرحاً دامياً في قلوب الكثيرين، وهذا أمرٌ لا يمكن إنكاره، فالغالبية العظمى من سواد الأمة، صعقه الخبر، وفاجأته الواقعة، وعبر العرب عن ذلك بعفوية واضحة، ولعل أسباب ذلك كما أسلفت سابقاً، أن صدام يملك شرعية ومكانه في قلوب الناس، وهي يمتلك في خواطرهم لحظة ورعشة اعتزاز مارسها بذكاء كبير، هذا الذكاء الذي خانه في سياسته الخارجية، فأورد الحالة العربية مهالك كبيرة، ولكنه شكل في الوجدان العربي لحظة صمود لذيذة الاستشعار.
صدام حسين في لغة الفرسان، فارسٌ كبير، لا يخشى المواجهة والموت، وقد بلغ من النرجسية حداً لا يوصف، ولكن الفرسان يحتاجون دائماً للظروف والحكمة والحنكة، وهي التي في بعض اللحظات السياسية من حياة صدام قد خانته، فدخل الكويت على غير هدى، مما جعله مبرراً لاستحقاقات كان العراق أقل قدرة من تحملها بفعل تكويناته وتركيبته وموقعه وجيرانه.
في لحظة إعدام صدام، آن للعرب أن يعلموا أن طريقهم للحرية شائكة، وأن عواطفهم متناقضة، وأنهم يعيشون مرحلة تخلف انتقالي،
يحتاجون لجهد وروية لكي يحسنوا تقديم أنفسهم وذاتهم للتاريخ
***
أرجو ان اكون اضحت وجهة نظري
و ختاما أقول .. إنا لله وانا اليه راجعون
متى يعلنون وفاة العرب ؟

23 comments:

Hamlet said...

تسلمي يا بنت سعد ... كالعاده تحليلاتك فوق العاده و زي ما تكوني بتقري افكاري .. اللي بكتبها بطريقتي الخاصة ... يا ريت تطلعي علي المدونة بتاعتي و تشوفي فيديو اعدام صدام ... و الطائفية الغبيه اللي كانت فيه عشان الناس كلها تعرف .. مين اللي اعدم صدام و ليه

Anonymous said...

هاهاها تانى واحده اعلق .... انجاز يعنى
يابنتى هما لسه فاكرين يعلنوه ده من زماااااااان وهما ميتين عادى يعنى جيتى على دى

بني آدم said...

بصي (لو) أعدموه فعلا يبقى الله يرحمه و اذكروا محاسن موتاكم......و ساعتها يبقى نسكت أحسن

انما هنلبسها في ايران....اوك.. نلبسها يمكن احنا ماقدرناش على .....ولا ماعلينا

L M A R said...

صباح الخير بداية
ودي اول زيارة عندك ويشرفني
وكل سنة وانتى بخير

واقول كمان
انوا اليوم صارت ملعونة ارض العراق

! ملعون من فيها
بكل شيوخها وساداتها وكهنتها وصعاليكها

! ملعونة


ملعونة ارض العراق ملعون من فيها

! بكل عتباتها المقدسة وحسيناتها الرذيلة وكنائسها المجيدة

..ملعونة ارض العراق ملعون من فيها ولافيها سوى حثاله الأرض

! وزلة سقطت سهوا من السماء



أعياد مباركة سيدتي

.العَبدِالرَحَمن

Khaled gad said...

فى ميعاد الاعدام رساله ان صدام و اى حاكم عربى يخرج عن طوع امريكا ما هو الا خروف هيضبحوه زى ما بنضبح خرفان عيد الاضحى و بصيغه تريقه و استهزاء بيقولوا كل سنه و انتوا طيبين و من امريكا متهانين

جبهة التهييس الشعبية said...

بصرف النظر عن رأي أي حد في صدام،

ولنفترض إن صدام حاكم عادل، وحسن السيرة في أهله، لا عمل مذابح جماعية ولا ظلم، طومان باي يعني..........

وبلده احتلت، وحصل فيها كل اللي حصل،

وهو اتأسر، واتقتل بعد تلات سنين من الاحتلال،

ايهما مصيبة اكبر؟ احتلال البلد وضياع الوطن وتاريخه وشعبه

وللا موت فرد واحد.......حتى لو ما كانش هرب واستخبى في قبو؟ حتى لو كان واجه وحارب

الوطن اغلى من اي حد

ليه لما العراق راحت ما حدش اتكلم عن كرامة العرب ولما فرد يموت نعلن وفاة العرب؟

ولحد امتى ح نتخلص من تأليه الفرد ووثنية العرب المتوارثة من قديم الازل


الظاهر احنا محتاجين سيدنا محمد يجي تاني عشان يحطم اللاة والعزى الجداد

Anonymous said...

قبل ما اي كوممينت يتكتب هنا فكرت اني اعلق باي شيء.. لكن بصراحة مالقيتش اي كلام جديد اضيفه بتعليقي
لكن لما قريت التعليقات دلوقتي
لقيت هاملت بيتكلم عن الطائفية اللي وضحت في الاعدام ، اروي بتعلق على ان العرب متوفين من زمان اصلا ، بني ادم استخدم كلمة " لو " في شك راودني انا كمان في الاعدام ، عبد الرحمن بيلعن العراق كلها ما شاء الله يعني
على فكرة عبد الرحمن ماجابش جديد في احاديث على الرغم من ضعفها الا انها بتتكلم عن ان العراق بلد الفتنة و ان اذا ظهرت الفتنه فمن في العراق فاليبتعد عنها فورا و مايعملش راجل يعني و يقول انا لها .
بحب مصر وصله اللي وصل لكل عامة الشعب العربي من اعدامه اول يوم العيد ، بتاع التهييس مش عاجبة اننا ربطنا صدام بالي بيحصل للامة العربية .
مممممممم مش عارف اقول ايه بعد كدة
كل ده و ستة تعليقات بس و جبتوا كل حاجة بصراحة..
انا عموما ما لفتش نظري في الاعدام غير حاجة واحدة على الرغم من اني اعترف ان صدام شأنه شأن الحكام العرب يستحق القصاص منه
لكن " بيدي لا بيد عمرو "
اللي لفت نظري هو شيء واحدد
انه خد فرصة اتمناها انا شخصيا بإني الاقي وقت اقول الشهادة كاملة في لحظة موتي و انا رابط الجأش هكذا "
صدام مات بعد قوله لا اله الا الله للمرة الثانية على الفور
و الله اعلم به الان فإنه في المكان الذي لا ظلم فيه فا بلاش احنا نقعد نتكلم عليه .
هذا " لو " كان قد اعدم

Anonymous said...

أعلنت الوفاة الرسمية للعرب منذ عام 1948 ومنذ تواطوء العرب القديم قدم حكوماتنا العربية العربجية مع شتى أشكال الاحتلال على أرض منطقتنا من المحيط للخليج

أعلنت الوفاة الرسمية للعرب عند توقيع معاهدة كامب ديفيد

أعلنت الوفاة الرسمية للعرب عند اعتراف الدول العربية باسرائيل وفتح سفارات اسرائيلية فى كل الدول العربية العبرية

أعلنت الوفاة الرسمية حين تكاتف العرب على تجويع وتركيع الشعب الفلسطينى وحرمانه من امواله فى بنوكها وخزاناتها

أعلنت الوفاة الرسمية للمرة المليون صباح أول يوم عيد الأضحى على أكبر أضحية تمت فى تاريخ العرب الحديث
كرامتهم المذبوحة منذ زمن
وليس صدام كفرد واحد

والعزاء مقام فى تكريت
والسرادق فى العوجة
والمقبرة بجوار مقبرة صدام حسين

ويرجى من القادة العرب ارتداء التنورات القصيرة
والسوتيان الحريمى مع الأخذ فى الاعتبار أن يكون ماركة كريستيان ديور
وتناسق ألوان الميك آب من أجل تصوير التليفزيون
ولا مانع من ارتداء قمصان النوم الحريمى


مع الاعتذار لنساء الوطن اللى كااااان عربى
نساؤنا أثبتوا بما لا يدع مجال للشك فى فلسطين والعراق وفى اعتصامات عمال مصر
أنهن
جذمة الحرمة منهم
برقبة22زعيم عربى

Anonymous said...

اه يانه !! إيه هدية العيد ده ؟؟أتفرج على الفديوا تانى ..و أعرف وقتها أنه بطل .....حتى فى لحظة إعدام صدام ..بيولعوا فتنة بين الشيعة والسنة ؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله !!!ا


تحليل رائع ...الكلام ده هو المفروض اليعبر عن رأى كل العرب ....صدام خلط ممكن بس مش ده الحكم ..ومش دول الحكام !!ا

إيمــــان ســعد said...

هاملت

الله يخليك

انا زرة مدونتك و علقت عندك

و على رأيك خلى الناس تعرف

******
أروى الطويل

يا باشا المدونة نورت

ههههه
ايوه العرب دول بقوا على افضل تقدير

الموتى الاحياء

زومبي

*****

بنى ادم

انا بقه وجهة نظرى مع احترامى لوجهة نظرك شايفة ان ايران المستفيد الاول مما حدث.. و كده كده الموضوع لابسها

*****

العبد الرحمن

و انت طيب يا اخى

جميلة القصيدة التى كتبتها

جزاك الله خيرا
*****

بحب مصر

رسالتك وصلت
:)

و رسالة امريكا وصلت بالبريد السريع

اطمن

*****

تحياتي لكم جميعا

إيمــــان ســعد said...

جبهة التهييس الشعبية

عزيزتي

يظهر انتى لم تقراى جيدا المقالتين و مقصدهما

لا احد يسفه مما جرى فى العراق على حساب ما حدث لصدام

و لكننا نرى فى التوقيت و كيفية تنفيذ الحكم و المحكمة رسالة من امريكا كما قال بحب مصر لكل الشعوب العربية

و ربما رسالة من ايران ايضا

****

احمد المصري

اللهم احسن ختامنا جميعا
و امتنا على الشهادة

****

شهروزة العزيزة

لا تعقيب عندى على ما قلتيه غير

قصيدة لمطر بعنوان

ولاة الارض



هو من يبتدئ الخلق

وهم من يخلقون الخاتمات!

هو يعفو عن خطايانا

وهم لا يغفرون الحسنات!

هو يعطينا الحياة

دون إذلال

وهم، إن فاتنا القتل،

يمنون علينا بالوفاة!

شرط أن يكتب عزرائيل

إقراراً بقبض الروح

بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!

**

هم يجيئون بتفويض إلهي

وإن نحن ذهبنا لنصلي

للذي فوضهم

فاضت علينا الطلقات

واستفاضت قوة الأمن

بتفتيش الرئات

عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت

و بر فع ا لـبصـما ت

عن أمانينا

وطارت عشرات الطائرات

لاعتقال الصلوات!

**

ربنا قال

بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة

فاتقينا وعملنا الصالحات

والذين انغمسوا في الموبقات

سرقوا ميراثنا منا

ولم يبقوا منه

سوى المعتقلات!

**

طفح الليل..

وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟

حين يأتي فجرنا عما قريب

يا طغاة

يتمنى خيركم

لو أنه كان حصاة

أو غبارا في الفلاة

أو بقايا بعـرة في أست شاة.

هيئوا كشف أمانيكم من الآن

فإن الفجر آت.

أظننتم، ساعة السطو على الميراث،

أن الحق مات؟!لم!!


********

نوران

منوراني و معلش لو هدية العيد كانت مكررة

المرة الجاية ح اظبطك

و عموما زى ما انت لخصتى الموضوع و قلتى
صدام غلط ممكن بس مش ده الحكم ..ومش دول الحكام

******

تحياتي لكم جميعا

مـحـمـد مـفـيـد said...

البقاء لله
في العرب اجمع

همس الليل said...

على فكره بحييكى على اهتمامك بقضايا دينك وبلدك
صدام الله يرحمو بس واضح ان الحكايه دى امريكا هدفها التفرقه زياده بين العراقين الشيعه والسنه واثاره مشاعر السنه
واهانه المسلمين ومشاعرهم
مش عارفه اقول ايه احنا فى حاله من الخزى والضياع الشديد
حسبى والله ونعم الوكيل فى الرجوله

Anonymous said...

أختي العزيزة بنت سعد هذه المرة زيارتي ليست متعلقة بموضوع ولكنها بسبب كتب في مدونة الله الوطن فاطمة ارجو منك ان تقرأي اخر مواضيعه واخر مواضيعه لان من يوم السبت بأذن الله انا هقاطع كل المدونات الي ليها اي علاقة بالكائن ده وامثاله والموضع ليس شخصي وشكر

محمد شعير said...

الخت بنت سعدلن تموت الامة العربية فلقد اعدم اناس كثيرة اشرف واعظم من صدام علي ايدي المحتلين امثال عمر المختار واحمد ياسين ولا مقارنة بين هؤلاء وبين صدام وانت ممن يدافعون عن الحرية وصدام كان طاغية اعرف ان المشكلة لدينا ان الامريكيين هم من قتلوا لانه ولد طائش خرج عن طوع ابوه ولنعترف ان المرحلة التاريخية الان هي كده لا نندب ولكن نعمل للتغيير ونعد مشروع للتغير هذا النظام وان كنا غير قادريين فيكفي ان يكون لدينا مشروع للتغيير

دماغ ماك said...

انت فين
لا رسايل بترودي ولا تليفونك مفتوح
فيه ايه

Anonymous said...

السلام عليكم و رحمه الله
هذة هي المرة الأولى التي أشترك معكم في النقاش و لكني متابعه جيدة لحوارتكم منذ فترة و على الرغم من اني كنت أريد ان أعلق على الكثير من المناقشات إلا ان آخر موضوع استفزني بدرجه كبيرة و هو الذي دفعني للكتابه

أولا هل نحن نعرف من هو صدام حقا؟؟
من الواضح لا
فصدام هو رئيس دوله ابتدء أيام حكمه بتصفيه من هم كانوا قبله حتى يضمن انه لن يواجهه اي متاعب و دعونني أذكر شئ بسيط من الإنتهاكات التي قام بها و هي ان المغتربين من أبناء الشعب المصري في العراق في عهد صدام كانت نعوشهم ترجع إلى مصر و هذا يرجع غالبا ان المدافن العراقيه كانت قد أمتلئت بالموتى المصريين و غيرهم الذين قد أراحهم الله من قسوة التعذيب في السجون العراقيه أما الذين قد أمد الله في عمورهم فقد رجعوا إلى مصر و قد فقدوا أهم شئ في حياتهم و هو عقولهم التي قد دمرت من جراء الغازات السامه التي تعرضوا لها في السجون فكأنهم راجعين خيال أشخاص

هذا الكلام انا لم أحصل عليه من صحيفه ما و لكن هذا ما رأيته أمام عيني فلقد رأيت أحدهم و سمعت الكثير عن آخرين

و بصراحه فان من ما دفعني للكتابه هو العبارة التاليه ةو التي تعتبر من أكثر الكلام زورا و تلفيقا و كلام إعلامي من هدفه اللعب على أوتار الشعوب العربيه و التي تكون بطبيعتها عاطفيه و مياله إلى غفران ما قد حدث لها من قبل من ظلمها هي تللك العبارة" لكنه دخل التاريخ في نظر الملايين رجلا شجاعا ضحى في سبيل مبادئه وخدمة وطنه.ورغم ما اتصفت به فترة حكمه من سلبيات كبيرة، الا أنه لم يخن شعبه، ولم يتواطأ مع المحتل الاجنبي،"
كيف يوصفوا صدام انه بطل و انه لم يخن شعبه فللعلم صدام تحالف مع أمريكا لصالحه و ليس لصالح شعبه و أكيد عندما لم يرق له طالباتها انها تحالفه معها و أعلن الحرب عليها فكيف نوصفه انه لم يخن شعبه و هو الذي أراق دماء المسلمين من شعبه و غيرهم في حروب أستمرت لأكثر من عشرة سنوات في إيران و الكويت و و هو ايضا الذي ساعد في قتل أزواج بناته الأثنين عندما أعطاهم الأمان لكي يجيئوا من الأردن إلى العراق ثم بعد ذلك قتلوا
هل هذا الرجل بطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟! أم هو شخص استهوته السلطه و غرة كبرياءة

وهناك نقطه أخرى و هي عمليه الإعدام هل ينفع ان يعدم رئيس حمهوريه ؟؟ ان صدام كان له تاريخ في قتل البشر و تعذيبهم و هذا بشهادة الجميع و كونه رئيس جمهوريه فهذا يجعل لنا الحق في قتله ألف مرة لو استطعنا و ليس مرة واحدة جزاء الأطفال الذي يتمهم و النساء التي رملها و اللا إنسانيه التي كان يعامل بها شعبه و غير شعبه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يداها"

أنا أسفه لو كنت بتكلم على شخص ميت و لكن اللي لاحظته ان في ناس كتيير ماشيه وراء كلام الجرائد و متعرفش الحقيقه المرة اللي أهلنا مازالوا بيعانوها من جراء جبروت هذا الشخص و عدم إنسانيته
و من الواضح ايضا اننا في كل يوم نتأخذ موقف مختلف فبالأمس كنا بجانب إيران لموقفها من إسرائيل و جرئتها في التعبير و أيضا لمفاعلها النووي و الأن نحن بصدد وصفها بالخائنه أنا لا أدافع عنها و لكن أتساءل هل سيصل بنا الحال مثل مذيعون التلفزيون يعني مثل المثل اللي بيقول "معاهم معهاهم و عليهم عليهم "

أتمنى لا

Anonymous said...

Benst Saam and MAc where are you i am in cairo i want to see before going back to Holland

Sherif

دماغ ماك said...

sherif
call me 0109553282
mak

Maha said...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى يعلنون وفاة العرب ؟؟

يا سلام على ده سؤال

هم فين العرب ولا المسلمين أصلا

أنا ملقيتش حاجة أزودها في الموضوع ده

كل اللى ممكن يتقال معرووف ومحفور في نفس كل واحد مننا ..

وربما دي من المرات القليلة اللى نتوحد فيها ..

لكن للأسف دوما يكون توحد شعوري لا فعلي .. وما أحوجنا للتوحد الفعلي

سلمت يداك بنت سعد

إيمــــان ســعد said...

محمد مفيد

البقاء لله فى الضمير أيضا

*****
همس الليل العزيزة

كلامك لا غبار عليه

تعرفى انا زهقت من انى مجرد باسرد الاحداث
بس اعمل ايه .. بدل ما اموت كمدا

****

كبير المتشردين

قرأت و ذهلت و تم الشطب

*****

محمد صفوت

ايدى على كتفك

انا نعيت موت الضمير العربي
معنديش مانع ان صدام يتحاكم و يعدم لو كان ما ارتبكه يستحق الاعدام

لكن مش بايديى الامريكان و العملاء

ضحوا بيه فى عيد الاضحى و احنا و كأن على رؤوسنا الطير

حسبي الله و نعم الوكيل

*****
دماغ ماك و شريف

معلش اعذرونى كنت طريحة الفراش و قاطعة اتصالاتى عن العالم كله تقريبا

******

احلامنا

يا ريت بس تعرفى انا معترضة على ايه و تقراى المقالات بتأنى

و خصوصا مقال مجلة العصر

انا بقه ضد ان صدام يتحاكم من قبل محكمة امريكية و يعدم كعربون من امريكا للشيعة يعنى

الله يكرمك ركزى فى مقصدي

******

مها

كلماتك توجع اوى

لكنها الحقيقة بلا جدال

ح اقول ايه بس

امته ح نفوق بقه

ولا لازم كل الدول العربية تتحول لعراق اخرى

حسبنا الله و نعم الوكيل

****

تحياتي لكم جميعا

Anonymous said...

Ladies and Gentelmen,

I want only to say the same as Shrouza, the Aram are died a long time a go not only since 1948, but a long before we as arab and moslims have left our real relgion and the orginiel way of thinking according Islam, the resultes were that we have lost Andalus and the power. just try to read something from Ibn Rushed according me the greatst Thinker all the time, his books stil teached in the greatst universities in the West, but what we have done with him just calling him a Kafer and burend his books we are very good in such a things we are stil doing the same. no freedom to think ladies and gentelmen that is the only way to go forward. Nobody has the whole truth, even the greatst Imam or Moftie they are also hmanbeing, even prophert Mohamed pace with him has never said it about himself. Antoum Adra beshewun Doniakum. Just take this great proohet as aan exampel. Anyway i am happy to be in Egypt agian. Bentsaad how are doing now, i shall call you this evening.

Sherif

Malk Almasria said...

الرساله وصلت وكل حاكم عربى فهمها كويس
واللى مشى هيحترم نفسه امريكا هتلسعه بالنار فاهميين ياولاد

سنه حديدة سعيدة

ملك المصرية