Tuesday, February 12, 2008

اليــــــه وحــده




أعلم اننى منقطعة عن الكتابة منذ فترة ليست بالقصيرة ... لكن اعذروني الوقت المتاح امامي فى اليوم لامارس هواياتي قصيرا للغاية يكاد ينعدم كليا ... و مع ذلك فقد صممت منذ يومين على أن اعود لاكتب بوست جديد .. لكني كتلميذة خائبة اخذت أفكر ماذا اكتب هذه المرة ... وجدتني كتبت هذه الاسطر منذ فترة قصيرة على الورق .. فلم اجد مانع من نشرها


********


لست أدري ما الذري طرأ علىّ ؟ أريد ان أفيض عليك بمشاعري حتى تثمل و ترجوني التوقف .. أن أغمرك بها لتغرق فيها و لم تصل بعد لنهاية عمقها .. كنت أريد أن أحبك بكل ذرة في كياني لكني أظن الآن أن ذلك لم يعد يكفيك .. و اني بهذا أبخسك حقك و أنت لم تعهدني كذلك .. الآن أقسم أنه لا تكفي لحظات العمر اجمعها لكي احبك فيها كما ابغي .. أريد ان اتخلل جزيئاتك كريح عاتية في يوم عاصف أقتعلك من عالمك الحالي لأضعك بيديّ الحانيتين في ثنايا عالمي فلا تغادره بعد ذلك أبدا


أسأل نفسي كلما أختليت بها ... هل بلغت مشاعري تجاهك ذروتها ؟ أم لا زالت كتلك الجبال في المحيط لا يظهر منها الا النذر اليسير بينما لا يزال أغلبها يختفي تحت سطح الماء ... لعلك تسالني ما المناسبة لكل هذا الحديث ؟ صدقني لا املك الاجابة ... و لن اهتم بالبحث عنها لأنها في ذاتها لا تهمني ..ما يهمني هو ان اطلعك على ما بداخلى و فقط .. فصراحتي تريحيني الى حد كبير


أتعلم .. تدمع عيناي الآن و انا اسطر اليك هذه الكلمات .. ممتنة لك حقا .. حين اخبرتك منذ أن عرفتك بانك تختلف عن كل الآخرين الذين عرفتهم قبلك و الذين ساعرفهم بعدك ..لم اكن اتخيل أن كلماتي تلك ستصيب كبد الحقيقة الي هذه الدرجة .. .. اسمعك تنعتني بالطيش و الجنون .. لا بأس .. أسعد بوصفك هذا جدا. .و موقنة في ذات الوقت بأنك تعشقني بنفس درجة جنوني


أذكر حين أخبرتك بأن سفينتي أنهكت من الابحار و تريد ان تستقر على شاطئ أخير تشعر فيه بالأمان الذى تفتقده طيلة رحلتها .. سفينة يشعر قبطانها بأنه تائه حتى النخاع ... لتأخذ أنت دونما أشعر بدفتها فلا تترك لي مجال للاعتراض _ و لم أكن ساعترض _ و تدخلها الى مرفأك و تذهب عنها مخاوفها بكلماتك الرقيقة ثم تبادرها لبيك مليكتي انظري ماذا تأمرينا ؟ لترجوك هي أن تغلق عليها شاطئك فلا تسمح لها بالمغادرة مرة أخرى .. فتلبي لها رجائها راضيا سعيدا .. حقا ما أروعك


نفذت كلمات الحب من قاموسي و لم استطع بعد التعبير عن عاطفتي بالشكل الذي يرضيني .. فأعذرني لقلة حيلتى .. لا ذنب لي أن السابقين من اخترعوا مفردات اللغة لم يزد وصفهم لتلك المشاعر النبيلة عن بضع كلمات قليلة لا تسمن و لا تغني من جوع عاجزة عن ترجمة شعوري .. لكني اعدك باني عما قريب سأكتب قاموسي الخاص في لغة عشقك .. لكي اجد ما أستطيع محادثتك به عما يجول في صدري دون أن يصيبني هذا الشعور بأني مقيدة بكلمات بعينها لا أستطيع الحديث الا في محيطها


لتكن سعيدا و انت معي ... هذا كل ما أرجوه


تحياتي الخالصة اليك


*****


تحياتي لكم يا اصدقاء


أنتظروا عودتي الى مدونتي عما قريب فقد أشتقت اليها تلك اللعينة فعلا

5 comments:

the others said...

لا تولد هذه الكلمات ولا هذا الاحساس الا في خيال جامح يخلقك تلك المشاعر ونهيم في سراب الخيال لنجد هذا الالهام الذي يفجر مشاعرنا وأفكارنا لكن في الواقع توءد كل هذه الاحاسيس لا يسمح بمولدها فكيف إذا تتواجد حتى نئدها

تحياتي مشاعررائعة أتمنى أن يوجد من يستحق

محمود الدوح said...

ياااااااااااااه انتى لسة فاكرة
حمدا لله على السلامة ياستى
وربنا يوفرلك وقت تمارسى هواياتك

بني آدم said...

عوده حميدة الى رومانسيتك الجميلة يا ايمان
كويس إنك لسه بتعرفي تقولي كلام حلو

MaMaDo said...

mesh momken, ana fe3lan mabsoot, ma3lesh ana mesh metab3ek kwayes 3ashan ana barra masr ba2aly kam shahr. Begad ana mabsoot enny 2areet el post da, ra2e3

MaMaDo said...

mesh momken, ana fe3lan mabsoot, ma3lesh ana mesh metab3ek kwayes 3ashan ana barra masr ba2aly kam shahr. Begad ana mabsoot enny 2areet el post da, ra2e3