Friday, December 21, 2007

تهنئة متأخرة و تنهيدة طويلة و ... كفي

ممم


تلك المرة الاولى التي اتأخر فيها


عن كتابة بوست تهنئة بالعيد


لا ادري لماذا


أهو لانشغالى


أم لتشاغلي


أم مجرد كسر للنمطية


لا أدري حقا


***


كلما كنت ابدا فى كتابة البوست


أجدني أنهض من امام الجهاز


و لا ابحث عن السبب


***


لكن لا يمنع كل هذا


من اننى اتمنى ان يكون هذا العيد


من افضل الاعياد التى مرت عليكم


و أقلها في ارتفاع نسبة الكولسيترول


و أرحموا الثروة الحيوانية يا اهل مصر الكرام


:)




******




لا ادري بعدت الفترة الماضية عن التدوين




و حياته و اصدقاؤه




ربما طحنة الشغل و الدراسة هي السبب




فى هذه الاوقات بجانب ممارسة عملى اليومي الكئيب




في قسم السوائل




اذاكر لامتحانات ميد تيرم الماجستير




و امتحانات التيرم الاول فى الفلسفة




أمتحنت يوم السبت الماضى اول امتحان فى ميد تيرم الماجستير




طبعا لا يخلو امتحان من افتكاساتي المرعبة




:)




اذكر ان مهندسا سالنى فى الماجستير تعليقى على اسلوب الدراسة هناك




قلت له لا اجد خيرا من




اذا بدأت حماقة فأكملها حتى النهاية




لتنفجر القاعة كلها بالضحك




قائلين صدقت يا دكتورة




:)




يوجد معنا ضابط فى امن الدولة




لا اعرف لماذا يهتم بالحصول على الماجستير فى ادارة الجودة




الا اذا كان التعذيب يقوم الان على ممارسة اسس الجودة على المعتقلين




ما علينا




****




حالتى البدنية




كأننى اجلس في قطار يسير بسرعة رهيبة


لا يتوقف عن الارتجاج




و دق عظامي




و خلخلة جزيئاتي




احلم كل اسبوع بيوم الجمعة كي استطيع نيل ما يكفيني من ساعات النوم




تصل الى 5 ساعات يوميا




لتتحول الى 15 ساعة يوم الجمعة




ادامه الله لنا




***




استمع كثيرا في هذه الاوقات




الى فيروز في الليالي الشتوية




يكون لها مزيج رائع




و تاثير أروع على النفس




طبقات صوتها والكلمات و الالحان




كأنما تحررني من عجلة الميلاد المتكررة اللامتناهية




لتستقر روحي فى سلام عاليا فى عنان السماء




****









مر على خاطري منذ عدة ايام




كان صديق أخبرني عنه


و علق فى ذهني


اليكم قصته


تدور أحداث الفيلم حول مفارقة تكتنف عالم رنا، الشابة الفلسطينية العشرينية، التي ضجر أبوها من دلالها وتمنعها عن العرسان الذين يطلبون يدها، فوضع لها قائمة ـ "ليستة" ـ تشتمل على أطباء ومحامين ورجال أعمال، وترك لها حرية أن تختار أحدهم قبل الساعة الرابعة من بعد ظهر ذلك اليوم، لأنه قد حجز تذكرة سفر ـ من أجل رحلة طويلة على ما يبدو ـ إلى مصر. وما لم تحسم أمرها في هذا الزواج العاجل "الاختياري ـ الإجباري" فإن أباها ينفض يده من مستقبلها إلى الأبد. لكن رنا تحب شاباً لا تشمله القائمة. ولا يمكن أن تشمله. فهو خليل، الشاب المثقف، المخرج المسرحي، الذي يعيش على فيض الكريم، ولا يمكن أن يلبي، كأنموذج اجتماعي، الحد الأدنى من تطلعات الأب الأرستقراطية. وليس أمام رنا إلا أن تتصل بخليل هذا حتى يصنعا أمراً واقعاً يترتب عليه موافقة أبيها على الزواج. لكن أين خليل؟ ليست أعصاب رنا هي التي تثور وهي تطلبه بالهاتف الجوّال اللعين، بل أعصاب الجمهور المتفرج أيضاً. فهو يترك لها باستمرار شارة الرسائل لتبلغه عبثاً أنها تبحث عنه. وكان عليها أن تبحث عنه بين القدس ورام الله في حركة محمومة على مستويين: الأول أن تعثر عليه ليكملا مشروعهما الزوجي معاً. والثانية أن توفر الضغط الاجتماعي اللازم على أبيها. ولهذا خلق الله الأصدقاء الذين يتصلون بالمأذون ـ وقد مثل الدور بخفة دم وإقناع، صديقنا وليد عبد السلام ـ وقد أفتى المأذون بأنه إذا لم يقتنع بالأسباب الداعية إلى رفض الأب لهذا الزوج، فإنه مخول شرعاً بكتب الكتاب. وحين تعثر رنا ـ بعد طلوع الروح، وعبور الحواجز ـ على خليل، تبدأ "مسيرة" إنجاز شروط الزواج. فهناك "جاهة" ستضغط على الأب الضاغط على الجميع بموعد الساعة الرابعة، فهو مصمم على السفر. ولكن إصرار الجاهة يزحزحه عن عناده. ويبقى على خليل ورنا أن يتدبرا أمريهما. فهو ملزم باستخراج وثيقة العزوبية، ليصفّ في دور لا أول له ولا آخر. وهي تكتفي من التزين بتسريحة شعر مرتجلة من غير غسيل، توفيراً للوقت وبثوب الزفاف الأبيض البسيط. وكان عليها أن تزور جدتها ـ مثلت الدور، المرحومة بشرى قرمان ـ التي تبارك هذا الزواج بعد تردد، فإرادة البنت حق يجب أن يصان في آخر حساب، وتبقى العقبة الأخيرة: كيف يصل المأذون إلى بيت العروس؟ إن سلطات الاحتلال قد أقامت حاجزاً علق المأذون خلفه. لكن رنا المصرة على الزواج قبل أن يسافر أبوها تستعين باقتراح مجنون للأصدقاء والصديقات، وهو أن يتم عقد القران داخل السيارة، في الشارع!!. ويوافق المأذون وهو بين الدهشة والاستغراب والسعادة. وهكذا يعلن عن خليل ورنا عروسين، وتبدأ الزفة الغريبة في الشارع، مع تصفيق جمهور المتفرجين الذين وجدوا أنفسهم شركاء في "عرس رنا" بينما تضيء الشاشة بمقطع مختار بذكاء من قصيدة الشاعر محمود درويش، "حالة حصار" يؤكد أن الفلسطينيين قادرون على أن يقولوا بحق: إننا "نربي الأمل".


******


ليتنا كلنا مثلك يا رنا العزيزة


****


عموما ادعو لي أن تمر هذه الايام على خير


فاعود لاكتب


كما لم اكتب من قبل

:)


***


بالمناسبة الاغنية التى تعمل تلقائيا عند دخول البلوج


هي : أنا مش كافر - لزياد رحباني


****


تحياتي الخالصة للجميع



9 comments:

أحمد منتصر said...

لما أبدأ حماقة أكلمها ولا أكملها يا دكتورة؟ هههههههه

كل سنة وإنتي طيبة مدونة جميلة

Deed said...

really u make us forgive u
as puplishing so nice & fatty post
kol sana o enty taeba
accepted apology
may allah bless u all
nice blog too
keep reading
saluta

Anonymous said...

يعنى ايه حتفضلى سايباها كدة كتير و اكيد انتى عارفة انا باتكلم على ايه؟

Anonymous said...

تدوينة جميلة جدا وربنا يوفقك فى الدراسة

تحياتى ليكى

محمد عبد الغفار said...

كل عام وانت لله اقرب

Ma 3lina said...

ابدات حماقة فاكملها للنهاية


معرفش ليه اول ما قريت الجملة دى افتكرت الكلية ههههه


طوول عمرك فلفسوفة يا بنتى

الطائر الحزين said...

كل عام انت بخير

اعانك الله

تحياتى

Saad El-Shater said...

حماقة
دي علي الفلسلفه ولا الصيدله؟
;)
يللا كل سنه وانت طيبة

A long distance said...

مدونه جامده اوي اوي اوي اوي
وعاجبني كلامك اوي