قررت أن اتغلب على اكتئابي و قرفي و اكتب ... لعلنى انتشل نفسي و لو جزئيا من تلك الحالة المزرية .. فكرت ماذا اكتب .. اريد شيئا مبهجا .. كاللون البمبي الفاقع بين النسيج الاسود .. اجد شيئا يبعث على الضحك و لكنه من نوعية شر البلية ما يضحك ... اكتب لكم عما فعلته يوم الاحد الماضى ..لتأخذوا منه عظة و تنصحوا كل من تسول له نفسه بأن يدخل تلك الكلية الوهمية المسماه بالصيدلية بأن يعدل عن قراره فورا .. لكيلا ينضم الى امثالى من طبقة البروليتاريا رغم انوفهم و جباههم و كل شئ يصلح كعائق
أفتح محفظتى يوم السبت مساءا لأرى كم تبقى معى من النقود قبل الاعلان عن افلاسى التام و بدء استجداء مصاريفي الشخصية من والدي .. تسعون جنيها و بعض الجنيهات .. مممم هذا كل ما املكه من حطام الحياة .. تقلص المبلغ الان اكثر من ثلاثين جنيها .. لعدة اسباب لا داعي لذكرها
كلمت صديقتي اميرة .. اميرة تعمل فى تكليفها فى احد فروع الشركة المصرسة لتجارة الادوية فى شبرا .. انتقبت بعد تخرجنا .. قصيرة هى نسبيا و مرحة .. كلما اهم باحتضانها و تقبيلها عند رؤيتها أسالها فى اذنها ضاحكة .. هو ايه نظام البوس بين الستات اليومين دول حرام ولا حلال ؟ لتضحك و تخبرني حرام لنوعيات معينة من الستات يا بت .. كنت فى ايام الكلية اعرف انها تحضر سندوتشات من منزلها اراها اول اليوم فى المدرج . اسألها .. معاكي ايه النهارده ؟ تقولى جبنة نوعها كذا و كذا .. اقوبها لا انا زهقت من الجبنة البيضا خليهالك .. انا ح اخد الجبنه النستو .. كده بلطجة عيني عينك .. و طبعا اميرة صاصا ده اسم شهرتها كان على قلبها زي العسل او على الاقل هكذا كنت اعتقد .. فيما بعد كانت تعمل حسابي فى السندوتشات من و هي فى البيت .. طبعا عارفه الاصناف اللى باحبها فكانت ربنا يكرمها بتظبطني و خصوصا ان كل فلوسى كانت رايحة على الاسرة و مشاريعها فكانت سندوتشات الكافيتريا ده حلم برجوازي لا يمكن تحقيقه الا نادرا
المهم اتفقت معها يوم السبت ان اقابلها فى محطة حسني مبارك او رمسيس الساعه الثامنة صباحا و هى ذاهبة الى مقر عملها لكي اعطيها نسخ من سيرتي الذاتية .. كي تبدأ بتوزيعها على مناديب شركات الادوية ان استطاعت .. عارفين و انت خارج من السوبر ماركت يقوم حاطط لك البياع فى شنطة المشتروات قائمة بالعروض و المعروضات فى المحل .. هكذا كانت ستفعل
جهزت حوالى اربعة عشر نسخ من السي في و البركة فى الطابعة اللى عندنا و كنت فى محطة رمسيس يوم الاحد الساعة الثامنة الا عشرة .. مواعيدى مظبوطة .. كالالمان هكذا معروفة بين اصدقائي المهم قابلتها .. عرفتها من طولها بالتأكيد ..قعدنا نرغى شوية لحد ما ركبت المترو الساعه الثامنة و عشر دقائق و هى لا زالت تكرر احنا حنعمل اللى علينا و اللى على ربنا يكون ... عينى دمعت من كتر ما قالت الجمله ده .. حسيت انى واقفة فى فيلم ابيض و اسود و مستنية نتيجة العملية.. ما علينا
تبقى معى عدة نسخ من سيرتي الذاتيه الميمونه .. كنت قررت قبلها ان اذهب الى احد الشركات فى شارع عدلى فى وسط البلد لاترك عندهم نسخة .. هى شركة تختص بتسجيل الادوية الجديدة ... حقيرة اينعم عبارة عن دور فى عمارة و مرتبها ستمائة جنيه لا غير و لكن كي اريح ضميرى عملا بمبدأ .. طلوع السلم درجة درجة بدلا عن التهور و استخدام الاسانسير
احب منطقة وسط البلد كثيرا .. لى فيها ذكريات عديدة .. لن اسردها الان .. لا لشئ الا لانى بدأت ازهق من كتر الكتابة
ركبت علبة السردين المسماة المترو الى محطة جمال عبد الناصر .. امام محكمة النقض .. و السؤال المعتاد يتردد فى ذهني .. اين يكمن شارع عادلي او تحديدا العمارة الكائنة امام معبد اليهود .. لا بأس .. معتادة ان اسأل لانى لا احفظ الشوارع و مسألة التوهان عندي فى اى مشوار شر لابد منه .. لكن لا بأس .. اريد ان اصل سريعا لان حرارة الجو بدأت تزداد و قد رميت زجاجة المياة لان المياه سخنت و ايضا بسبب وزنها الثقيل الى حد ما مع ان حجمها صغير و لكن الحر عموما بيخليني مش طايقة نفسي و لا اى حاجة ... اذكر ان مرة كنا فى رحلة مع الصم و البكم فى شهر من شهور الصيف . اخذنا نلعب معهم الى ان اصابني ما يشبه ضربة الشمس .. المهم بينما اصدقاءى يحادثونني و انا لا اعطي لهم اى رد فعل ( كنت المسئولة عن تنظيم الرحلة ) بكل بساطة اخذت الكولمان اللى كانوا ماليينه مياه مثلجة من الكوليدر ... كنا واقفين عند كوبرى الجامعه .. فتحت الغطاء و هم لا زالوا يحادثونني و انا فى عالم اخر .. صببت كل الماء على رأسى .. بكل هدوء وسط ذهولهم .. يا لهوي يا بت .. انتى اتهبلتى .. فى الشارع يا ايمان .. يخرب بيتك يا سعد ... تعالوا يا عيال نعصر الايشارب و كم العباءة .. البت ده اتجننت ... ح يجيلك انفلونزا تظبطك .. ده عينة من الكلام اللى اتقالى و انا فى ملكوت اخر
المهم اخذت امشى و اسال .. المعظم لا يعرف اسماء الشوارع و لكن العلامات البارزة و المحال الشهيرة يعلمون بها الشوارع .. اخيرا قرب المكان سئلت شرطى مرور .. لو سمحت اين المعبد اليهودي ؟ يسئلنى انتى عايزه المعبد اليهودي نفسه و لا العمارة اللى قدامه ...يخرب بيت خفة اهله .. حاعوز المعبد اليهودي منين بذكاؤه .. ما علينا لا العمارة اللى قدامه حضرتك ..اه هى على ايدك اليمين .. يا ابن الذين .. المعبد جنبي و انا مش واخدة بالى و هو طلع عين اللى خلفوني ... بجد ..يلا ناس عايزة ... ما علينا
وصلت العمارة .. الساعه الثامنة و نصف و كام دقيقة... جيد جدا .. ارزع السي في و الحق اروح البيت قبل ما الشمس تشد .. الدور الثاني .. تلك السلالم الحلزونية اللعينة التى تقصم الظهر و عضلات القدم و كل شئ قابل للكسر داخلى .. صعدت و انا اعب الهواء عبا .. رننت الجرس لكي يفتحوا الباب .. اقول بداخلى يا حلاوة ايه الشركة اللى قافله بابها ده ... فتح لى رجل اسمر .. اخبرته اريد ان اترك السى في ... يخبرني لا حضرتك مفيش حد هنا .. تعالى الساعة التاسعة تكون الناس جت .. تنحت .. باقى حوالى تلت ساعة على الساعه تسعه ... يا دى النيلة .. ايه الشركة الخربانة ده اللى بتفتح تسعه ما علينا
نزلت .. قلت ح اهيم شوية فى الشوارع لحد ما تيجي الساعه تسعه .. مفيش فلوس اعمل اى حاجة غير كده ... طبعا تهت ... لاقيت مكتبة شريف قدامي قافلة قعدت اشوف عنواين الكتب من الفاترينه و اضحك رحت على دار المعارف قدامها بطني وجعتنى من اسماء الكتب عن حكمة السيد الرئيس قلت بلا قرف .. طبعا معنوياتي كانت بدأت تنزل نحو مؤشرات الحضيض بجدارة .. اشتريت شيكولاته كادبورى ام جنيه و نص ده عشان ارفع من معنوياتي شوية .. الحر و العرق ينهشان جسدى .. دبابيس اشعة الشمس فى وجهي .. اوشك على الذوبان
حمدت ربنا ان مكتبة شريف قافلة .. كل ما الاقى مكتبة فاتحة ادخل اشوف و مش بعيد اشترى مهما كانت حالتى المادية متعسرة .. كان معايا كتاب بعنوان مشكلات فلسفية .. لعلنى اقرأ فيه شيئا .. لم اجد مكان فى اى شارع يصلح للجلوس و القراءة بعد البحث المضني سوى الرصيف .. لكن مشكلة الشمس لا زالت قائمة
أفتح محفظتى يوم السبت مساءا لأرى كم تبقى معى من النقود قبل الاعلان عن افلاسى التام و بدء استجداء مصاريفي الشخصية من والدي .. تسعون جنيها و بعض الجنيهات .. مممم هذا كل ما املكه من حطام الحياة .. تقلص المبلغ الان اكثر من ثلاثين جنيها .. لعدة اسباب لا داعي لذكرها
كلمت صديقتي اميرة .. اميرة تعمل فى تكليفها فى احد فروع الشركة المصرسة لتجارة الادوية فى شبرا .. انتقبت بعد تخرجنا .. قصيرة هى نسبيا و مرحة .. كلما اهم باحتضانها و تقبيلها عند رؤيتها أسالها فى اذنها ضاحكة .. هو ايه نظام البوس بين الستات اليومين دول حرام ولا حلال ؟ لتضحك و تخبرني حرام لنوعيات معينة من الستات يا بت .. كنت فى ايام الكلية اعرف انها تحضر سندوتشات من منزلها اراها اول اليوم فى المدرج . اسألها .. معاكي ايه النهارده ؟ تقولى جبنة نوعها كذا و كذا .. اقوبها لا انا زهقت من الجبنة البيضا خليهالك .. انا ح اخد الجبنه النستو .. كده بلطجة عيني عينك .. و طبعا اميرة صاصا ده اسم شهرتها كان على قلبها زي العسل او على الاقل هكذا كنت اعتقد .. فيما بعد كانت تعمل حسابي فى السندوتشات من و هي فى البيت .. طبعا عارفه الاصناف اللى باحبها فكانت ربنا يكرمها بتظبطني و خصوصا ان كل فلوسى كانت رايحة على الاسرة و مشاريعها فكانت سندوتشات الكافيتريا ده حلم برجوازي لا يمكن تحقيقه الا نادرا
المهم اتفقت معها يوم السبت ان اقابلها فى محطة حسني مبارك او رمسيس الساعه الثامنة صباحا و هى ذاهبة الى مقر عملها لكي اعطيها نسخ من سيرتي الذاتية .. كي تبدأ بتوزيعها على مناديب شركات الادوية ان استطاعت .. عارفين و انت خارج من السوبر ماركت يقوم حاطط لك البياع فى شنطة المشتروات قائمة بالعروض و المعروضات فى المحل .. هكذا كانت ستفعل
جهزت حوالى اربعة عشر نسخ من السي في و البركة فى الطابعة اللى عندنا و كنت فى محطة رمسيس يوم الاحد الساعة الثامنة الا عشرة .. مواعيدى مظبوطة .. كالالمان هكذا معروفة بين اصدقائي المهم قابلتها .. عرفتها من طولها بالتأكيد ..قعدنا نرغى شوية لحد ما ركبت المترو الساعه الثامنة و عشر دقائق و هى لا زالت تكرر احنا حنعمل اللى علينا و اللى على ربنا يكون ... عينى دمعت من كتر ما قالت الجمله ده .. حسيت انى واقفة فى فيلم ابيض و اسود و مستنية نتيجة العملية.. ما علينا
تبقى معى عدة نسخ من سيرتي الذاتيه الميمونه .. كنت قررت قبلها ان اذهب الى احد الشركات فى شارع عدلى فى وسط البلد لاترك عندهم نسخة .. هى شركة تختص بتسجيل الادوية الجديدة ... حقيرة اينعم عبارة عن دور فى عمارة و مرتبها ستمائة جنيه لا غير و لكن كي اريح ضميرى عملا بمبدأ .. طلوع السلم درجة درجة بدلا عن التهور و استخدام الاسانسير
احب منطقة وسط البلد كثيرا .. لى فيها ذكريات عديدة .. لن اسردها الان .. لا لشئ الا لانى بدأت ازهق من كتر الكتابة
ركبت علبة السردين المسماة المترو الى محطة جمال عبد الناصر .. امام محكمة النقض .. و السؤال المعتاد يتردد فى ذهني .. اين يكمن شارع عادلي او تحديدا العمارة الكائنة امام معبد اليهود .. لا بأس .. معتادة ان اسأل لانى لا احفظ الشوارع و مسألة التوهان عندي فى اى مشوار شر لابد منه .. لكن لا بأس .. اريد ان اصل سريعا لان حرارة الجو بدأت تزداد و قد رميت زجاجة المياة لان المياه سخنت و ايضا بسبب وزنها الثقيل الى حد ما مع ان حجمها صغير و لكن الحر عموما بيخليني مش طايقة نفسي و لا اى حاجة ... اذكر ان مرة كنا فى رحلة مع الصم و البكم فى شهر من شهور الصيف . اخذنا نلعب معهم الى ان اصابني ما يشبه ضربة الشمس .. المهم بينما اصدقاءى يحادثونني و انا لا اعطي لهم اى رد فعل ( كنت المسئولة عن تنظيم الرحلة ) بكل بساطة اخذت الكولمان اللى كانوا ماليينه مياه مثلجة من الكوليدر ... كنا واقفين عند كوبرى الجامعه .. فتحت الغطاء و هم لا زالوا يحادثونني و انا فى عالم اخر .. صببت كل الماء على رأسى .. بكل هدوء وسط ذهولهم .. يا لهوي يا بت .. انتى اتهبلتى .. فى الشارع يا ايمان .. يخرب بيتك يا سعد ... تعالوا يا عيال نعصر الايشارب و كم العباءة .. البت ده اتجننت ... ح يجيلك انفلونزا تظبطك .. ده عينة من الكلام اللى اتقالى و انا فى ملكوت اخر
المهم اخذت امشى و اسال .. المعظم لا يعرف اسماء الشوارع و لكن العلامات البارزة و المحال الشهيرة يعلمون بها الشوارع .. اخيرا قرب المكان سئلت شرطى مرور .. لو سمحت اين المعبد اليهودي ؟ يسئلنى انتى عايزه المعبد اليهودي نفسه و لا العمارة اللى قدامه ...يخرب بيت خفة اهله .. حاعوز المعبد اليهودي منين بذكاؤه .. ما علينا لا العمارة اللى قدامه حضرتك ..اه هى على ايدك اليمين .. يا ابن الذين .. المعبد جنبي و انا مش واخدة بالى و هو طلع عين اللى خلفوني ... بجد ..يلا ناس عايزة ... ما علينا
وصلت العمارة .. الساعه الثامنة و نصف و كام دقيقة... جيد جدا .. ارزع السي في و الحق اروح البيت قبل ما الشمس تشد .. الدور الثاني .. تلك السلالم الحلزونية اللعينة التى تقصم الظهر و عضلات القدم و كل شئ قابل للكسر داخلى .. صعدت و انا اعب الهواء عبا .. رننت الجرس لكي يفتحوا الباب .. اقول بداخلى يا حلاوة ايه الشركة اللى قافله بابها ده ... فتح لى رجل اسمر .. اخبرته اريد ان اترك السى في ... يخبرني لا حضرتك مفيش حد هنا .. تعالى الساعة التاسعة تكون الناس جت .. تنحت .. باقى حوالى تلت ساعة على الساعه تسعه ... يا دى النيلة .. ايه الشركة الخربانة ده اللى بتفتح تسعه ما علينا
نزلت .. قلت ح اهيم شوية فى الشوارع لحد ما تيجي الساعه تسعه .. مفيش فلوس اعمل اى حاجة غير كده ... طبعا تهت ... لاقيت مكتبة شريف قدامي قافلة قعدت اشوف عنواين الكتب من الفاترينه و اضحك رحت على دار المعارف قدامها بطني وجعتنى من اسماء الكتب عن حكمة السيد الرئيس قلت بلا قرف .. طبعا معنوياتي كانت بدأت تنزل نحو مؤشرات الحضيض بجدارة .. اشتريت شيكولاته كادبورى ام جنيه و نص ده عشان ارفع من معنوياتي شوية .. الحر و العرق ينهشان جسدى .. دبابيس اشعة الشمس فى وجهي .. اوشك على الذوبان
حمدت ربنا ان مكتبة شريف قافلة .. كل ما الاقى مكتبة فاتحة ادخل اشوف و مش بعيد اشترى مهما كانت حالتى المادية متعسرة .. كان معايا كتاب بعنوان مشكلات فلسفية .. لعلنى اقرأ فيه شيئا .. لم اجد مكان فى اى شارع يصلح للجلوس و القراءة بعد البحث المضني سوى الرصيف .. لكن مشكلة الشمس لا زالت قائمة
اذكر حادثة وقعت لى فى وسط البلد فى اعدادي صيدلة .. كنت اتفقت مع اصدقاء الثانوى على ان نذهب لشراء الملابس من هناك .. اخذنا نلف على المحلات .. طبعا انا اول و تاني محل و اتخنقت .. قولتلهم انا ح استناكم عند الراجل بتاع الكتب اللى فى اول الشارع ... و رحت وقفت جنبه اشوف اسماء القصص و الكتب .. طبعا عقبال ما هم شرفوا كنت صرفت اخر مليم معايا على الكتب ... مش باقى معايا غير تمن تذكرة المترو و الميكروباص اللى ح اروح به البيت .. حملت كنزى الثمين وسط تريقتهم المعتادة و ذهبت لاركب المترو .. ركبت المترو اتجاه المرج بدلا من اتجاه حلوان .. و مش اخدت بالى اطلاقا .. ليه .. لانى كنت مشغولة بتصفح الكتب .. احم .. عقبال ما اخدت بالى من اسماء المحطات .. كانت كذا محطة عدت .. طبعا لميت الكتب و قمت .. مممم انا لوحدي الموبايل مش مشحون و مش معايا غير تمن الميكروباص زائد ربع جنيه ... وقفت مش عارفه اتصرف جنب مكان التذاكر .. جت واحدة ست شكلها محترم بتقطع تذكرة . احم قولتلها لو سمحت .. انا محفظتى ضاعت ( ربنا يسامحنى بقه ) و عايزة نص جنيه عشان اقطع تذكرة و اروح .. الست و الله كتر خيرها ادتنى جنيه تقريبا .. بس انا رفضت فى شمم انها تبقشش عليا ..قولتلها لا حضرتك انا عايزة نص جنيه بس ههههههههههه .. المهم هى صممت تدينى الجنيه كله .. ركبت و روحت و حكيت لامي و انا باضحك قالتلى الله يخرب بيتك ح تفضحينا بعمايلك و يخرب بيت الكتب . و تقريبا دعت على المؤلفين كمان
المهم عدت اسأل عن مكان المعبد اليهودي الساعه حاولى تسعه ثم اعدت الكرة .. صعدت الى الشقة .. سلمت السي في للسكرتيره و بينما انا اتجه نحو باب الشقة سألتنى .. هو حضرتك جاية من طرف حد ؟؟؟ لابتسم و ارد لا و الله اصحابي قالولى على الشركة جيت اقدم ... و في سرى اه يا بلد زبالة ... حتى الشركة الواطية ده .. ايش حال ان مرتبها اقل من مرتبات الحكومة ... يلا عماااااااااار يا مصر
7 comments:
مقدرة الانسان ان يصمد و ان يجعل من مشكلات الفلسفة حلا لمشكلات الحياة
و ان يشرأب فوق الالم و ان لاينهزم في مواجهة واقع لم يكن مسؤلا يوما ما عن حدوثة لكن لا تقبلي ان تعيشي علي الهامش وان ترفضي (التلاشي)بكل ما اؤتيتي من قوة وتذكري ان الصخرةلم تنكسر من الضربة الاولي و انما هي محصلة مجموعة ضربات و ان العالم يفسح الطريق لمن يعرف الي اين هو ذاهب
وفقك الله و سدد خطاك
B.alsharief
u.a.E
الحمد لله ان هناك ذكريات ترجعنا الى الحياه
يااااااااااه
منذ فتره الجفاف التدويني ف مدونتك
والحاله المزريه اللى انتي فيها
ومنعاكي م الكتابه ومقتصره علي نقل حاجات لمستك لكبار الكتاب
المهم منذ تلك الفتره
لم أقرأ لكي بوست بهذا الشكل
-------
بجد تحفه جدا
ربنا يفرج كربتك وينور قلبك دايما
سلام
interesting blog , thanks for sharing.
اه والله ان بعد العسر يسر
والحال من بعضه
مع اني طبيب بس متمرد شوية وبادفع تمن التمرد ده عشان مش عاوز اندفن
مش عارف هل ده صح واللا غلط
ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لاتفرج
فكرتيني بنفسي
بالنسبة للكتب
كنت لما يروحوا سوبر ماركت كنا في الخليج
اسيبهم واروح على الكتب واقعد اقرا لحد لما يخلصوا
بس انا ماباشتريش
وباقاووم ده
ولذلك ايام معرض الكتاب
باكره اني اروحه مع انه بيكون نفسي
لأنه زي واحد صاايم وبتفرجه على الأكل
بيكون بالنسبة لي عذااب
بس لابد منه
وقعد اتصفح كل كتاب واخد فكرة عنه
بس لو سابوني مش هاطلع من المكتبة
اقول لك على فكرة حلوة
قدمي تشتغلي في مكتبة هههههههه
اهو منه شغل ومنه تقعدي تقري في الكتب ليل نهار ومحدش هيكون احسن منك لانك هتحفظي الكتب
هههههههه
جميل البوست ...
هاى
أسلوبك حلو أوى ...تلقائى ولذيذ كدة...
إيمان
Post a Comment