Monday, September 15, 2008

أنت أنت... أم أنت منذ الآن غيرك؟

أنت منذ الان غيرك ... من اخر قصائد محمود درويش رحمه الله
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
كم كَذَبنا حين قلنا: نحن استثناء!
أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك!
أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!
أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟وماذا تريدون مني؟
فنحن أيضاً لا نعرف.
أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
رغم اعتراضى على وجهة نظره فى القصيدة الا اننى رأيت تلك الابيات المأخوذة منها هي ما يمكن أن تعبر عن شتات افكارى فى هذه الايام
تحياتي
لمن يريدها كاملة فى هذا اللينك

4 comments:

Fragile said...

أول تعليق ده شرف ليا طبعا ..

القصيده رائعه للرائع الراحل ..تكشف حقيقتنا عاريه أمام أنفسنا...وللأسف انها تكشفنا أمام الجميع أيضا
فلا مجال للهرب
بس تقولى لمين بقا :d..
!

بحييكى بجد على اختياراتك انا متابعه مدونتك من فتره كبيره ..وأحب أسجل اعجابى بكلماتك وبفلسفتك العقلانيه للحياه

مصطفي النجار said...

مش عارف ليه كلنا بنمر بنفس
حالة الاغتراب دي
والصراع مع الايام
هو ايه اللي حصلنا
مش عارف
ولكنها نفس المشاعر والحالة

ايــــــــــــــــــوب said...

دائما ما نفتقد الاحساس بديناميكية الزمن
ماضى بيشكل الحاضر وبيدفعنا للمستقبل
دا مش جديد
لكن
اللى مش بناخد بالنا منه ان دا بيحصل كل لحظة وكل ثانية فبيبقى بشكل مايعملش فواصل بين الماضى والحاضر والمستقبل
كانهم مندمجين .. حاجة واحدة او حدودهم سايحة فى بعض
انا هنا مش بتكلم عن القصيدة قد ما بتكلم على الصورة بتاعة اللى عاوز بتغبر
الطرح دا مش صح اوى
باختصار
انا لست منذ الان فقط غيرى
ولكننى
انا كل لحظة غيرى

إبـراهيم ... said...

مشكلة يا إيمان

حقيقي مشكلـة

نفسي ألاقي لـهذا الدرويش .. أبيات عادية !!

تقريبصا يستوقفني الشعراء كلهم، وأعرف لهم الكثير، لكن محمود درويش حالة خاصـة جدًا جدًا

وواضح إنه عامل معاكي حالة برضو ...


خـالص تحياتي

وشكرَا